في اليونان وبلغاريا وتونس.. حرائق الغابات تتواصل وفرق الإطفاء تسابق الزمن لإخمادها
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن في اليونان وبلغاريا وتونس حرائق الغابات تتواصل وفرق الإطفاء تسابق الزمن لإخمادها، في اليونان وبلغاريا وتونس حرائق الغابات تتواصل وفرق الإطفاء تسابق الزمن لإخمادهاالسلطات اليونانية قالت إن حوالي 600 حريق اندلعت في أرجاء البلاد .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات في اليونان وبلغاريا وتونس.
في اليونان وبلغاريا وتونس.. حرائق الغابات تتواصل وفرق الإطفاء تسابق الزمن لإخمادهاالسلطات اليونانية قالت إن حوالي 600 حريق اندلعت في أرجاء البلاد منذ 13 يوليو/تموز الجاري (رويترز)27/7/2023
تتواصل أزمة حرائق الغابات بسبب درجات الحرارة القياسية في عدة دول، وتستمر عمليات الإجلاء وإطفاء الحرائق التي تسببت في تدمير مساحات شاسعة من الغابات منذ اندلاعها.
ففي اليونان، بذلت فرق الإطفاء جهودا مضنية لإخماد حرائق الغابات المشتعلة لليوم العاشر على التوالي بجزيرة رودس، فيما اندلعت حرائق جديدة بالبر الرئيسي ودمرت مزارع ومصانع الليلة الماضية ودفعت المزارعين إلى الإسراع لإنقاذ حيوانات مزارعهم.
وأسفرت الحرائق المندلعة في أنحاء البلاد، التي أججها هبوب الرياح العاتية وتجاوز الحرارة 40 درجة مئوية، عن مقتل شخصين آخرين في منطقة وسط اليونان أمس الأربعاء، ما يرفع عدد الوفيات جراء الحرائق إلى 5 أشخاص.
وأمر مسؤولون بإجلاء السكان من عدة أماكن بمنطقة ماغنيسيا الساحلية المنكوبة الواقعة شمالي العاصمة أثينا.
وأفادت إدارة الإطفاء بالعثور على جثمان راع للغنم (45 عاما) في منطقة ريفية مساء أمس الأربعاء. وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية اليونانية "إي.آر.تي" أن السلطات عثرت على جثة امرأة، وأرجعت السلطات سبب وفاتهما إلى الحرائق.
كما اشتعل حريق غابات منفصل في مدينة لاميا جنوبي فولوس، حيث أمرت السلطات القاطنين في عدة تجمعات سكنية هناك بمغادرة منازلهم.
وتكافح فرق الإطفاء حريقا جديدا بالقرب من بلدة كيمي الواقعة في جزيرة إيفيا، حيث لقي طياران حتفهما يوم الثلاثاء، حين تحطمت طائرتهما بأحد التلال أثناء رش المياه لإخماد ألسنة النيران.
وتفيد السلطات اليونانية بأن حوالي 600 حريق اندلعت في أرجاء البلاد منذ 13 يوليو/تموز الجاري أخمدت غالبيتها.
وفي بلغاريا، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 42 درجة، تم إعلان حالة الطوارئ الأربعاء في منطقة هاسكوفو قرب الحدود الشمالية الشرقية لليونان، بسبب تزايد حرائق الغابات في جبال رودوبي.
تونس والجزائروفي تونس، أكد المتحدث باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة، اليوم الخميس، أنه تمّت السيطرة على 14 حريقا اندلعت منذ الاثنين الماضي في 7 ولايات.
وأضاف في تصريحات إذاعية، أنه تم تسجيل خسائر كبيرة على مستوى الغطاء النباتي، وأن المساحة التي أتت عليها الحرائق لم تحدد بعد، إلا أنها مساحات شاسعة تتجاوز ما تم تسجيله السنة الماضية، الذي قدر بـ1480 هكتارا.
وأوضح تريعة أنه تم إبقاء بعض الوحدات التابعة للحماية المدنية في المكان، من أجل المراقبة والحراسة، تحسبا لأي تأجج للنيران بفعل الرياح، مشيرا إلى أن عمليات الإطفاء تمت أيضا بمساعدة 25 رجل إطفاء من إسبانيا وطائرتين.
وأعلنت السلطات التونسية، اندلاع 16 حريقا منذ يوم الاثنين إلى صباح أمس الأربعاء، بشكل متزامن في مناطق الغابات بعدة محافظات على غرار بنزرت وجندوبة سليانة وباجة (شمال) والقصرين (وسط غرب).
والأربعاء، أكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي في جلسة مخصصة لمساءلته في البرلمان، أنه لم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، في حين تعرض 12 شخصا للاختناق بسبب الدخان وقد تلقوا العلاج اللازم وغادروا المستشفيات.
وتشهد تونس منذ 5 يوليو/تموز الجاري موجة حر تجاوزت فيها درجات الحرارة 50 درجة في بعض المحافظات. وتتواتر الحرائق في تونس خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة في الغابات ومزارع الحبوب.
وفي الجزائر خمدت الحرائق العنيفة التي اجتاحت شمال شرق البلاد وأودت بحياة 34 شخصًا وقضت على عائلات، ولاسيما قرب بلدة توجة، حيث احترق 16 شخصًا وهم أحياء خلال فرارهم.
وكانت بجاية إحدى أكثر المناطق تضررًا من الحرائق، التي انتشرت تحت تأثير الجفاف وموجة الحر وارتفاع درجات الحرارة في بعض الأماكن إلى 48 مئوية.
وأعلن وزير الداخلية إبراهيم مراد، أمس الأربعاء، تشكيل اللجنة المتعددة القطاعات لدراسة ملفات تعويض المتضررين من حرائق الغابات، مؤكدا أن "كل الحرائق تم إخمادها" وأنه "لم يعد هناك أي بؤر".
وتشهد مناطق شاسعة بالبحر المتوسط موجة حرارة شديدة، وتكافح فرق الإطفاء لإخماد حرائق بالمنطقة الممتدة من البرتغال وصولا إلى جزيرة صقلية والجزائر.
ورأت شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" أن موجات الحر الشديد التي تشهدها أوروبا والولايات المتحدة الشهر الجاري، ناجمة عن التغير المناخي جراء الأنشطة البشرية.
وخلص باحثون إلى أن "موجات الحرّ الأخيرة لم تعد أحداثا استثنائية" وتلك التي ستحدث "ستكون أكثر كثافة وأكثر شيوعًا إذا لم يتم الحدّ من الانبعاثات بسرعة".
المصدر : الجزيرة + وكالات52.11.218.8
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل في اليونان وبلغاريا وتونس.. حرائق الغابات تتواصل وفرق الإطفاء تسابق الزمن لإخمادها وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجات الحرارة أمس الأربعاء
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي بيدرسون في دمشق ودول عدة تتواصل مع الإدارة الجديدة
دعا القائد العام العامة للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع، خلال لقائه في دمشق مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 بما يتلاءم مع الواقع السياسي الجديد. في غضون ذلك فتحت العديد من الدول التي آثرت الحذر في بادئ الأمر، قنوات تواصل مع حكومة تصريف الأعمال، بعد أسبوع على إسقاط بشار الأسد.
وشدد الشرع في لقائه مع المبعوث الأممي -الذي يزور دمشق للمرة الأولى منذ سقوط النظام- مساء أمس الأحد على وحدة أراضي سوريا وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.
كما أكد الشرع ضرورة التعامل بحذر ودقة مع مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات، لبناء نظام قوي وفعال، وتوفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين، مشيرا إلى أهمية تنفيذ هذه الخطوات بإشراف فرق متخصصة.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وشدد على أن التغيير السياسي في سوريا سيقوم به السوريون مع "مساعدة ودعم" من بقية العالم.
ودعا بيدرسون إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا.
كما دعا المبعوث الأممي إلى "مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري" وإلى تجنّب "أي انتقام".
إعلانمن ناحيته كشف المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية بدمشق عبيدة أرناؤوط للجزيرة أنه سيعاد النظر في الدستور للوصول إلى شكل حكم يناسب المجتمع السوري وتطلعاته.
وأضاف المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية أن الإدارة الجديدة منفتحة على العالم بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
بلينكن (يمين) ولامي ناقشا الوضع في سوريا (غيتي-أرشيف) قنوات تواصلفي هذا السياق واصلت دول عدة آثرت الحذر في بادئ الأمر جهود فتح قنوات تواصل مع حكومة تصريف الأعمال في سوريا.
ورحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد.
فبعد واشنطن السبت، أعلنت المملكة المتحدة الأحد أنها تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام.
من جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق غدا الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" الأحد.
وجدد بارو ترحيب باريس بسقوط نظام بشار الأسد الذي وصفه بالمجرم والجلاد، وأضاف أن فريقا من 4 دبلوماسيين فرنسيين سيذهبون لتفقد المنشآت الفرنسية في سوريا.
وفي السياق قالت الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش في اتصال مع نظيره البريطاني ديفيد لامي الوضع في سوريا، وبحثا المبادئ التي أقرتها الولايات المتحدة ودول المنطقة التي ينبغي الالتزام بها أثناء العملية الانتقالية. وقالت الخارجية إن بلينكن أكد دعم بلاده لتشكيل حكومة مسؤولة وممثلة يختارها الشعب السوري.
من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده أجرت اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام، وستسعى للتعامل معها إن اضطرت إلى ذلك.
أما بشأن سياسة إدارة دونالد ترامب التي ستتسلم السلطة الشهر المقبل، فقال مايك والز مرشح الرئيس الأميركي المنتخب لمنصب مستشار الأمن القومي إن أولوية بلاده في سوريا هي ضمان عدم عودة تنظيم الدولة، ودعا والز في حديث لشبكة سي بي إس إلى التخلص من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية وضمان عدم وقوعها في اليد الخطأ، حسب تعبيره.
إعلانوقد دعت السفارة الأميركية في سوريا المواطنين الأميركيين إلى مغادرة سوريا إذا أمكن ذلك، وقالت السفارة في بيان إن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ مع استمرار النزاع المسلح والإرهاب في أنحاء البلاد.
كما دعا بيان السفارة المواطنين الأميركيين الذين لا يستطيعون المغادرة إلى إعداد خطط طوارئ للمواقف الطارئة والاستعداد للبقاء في مكانهم لفترات طويلة.
من جانبها قالت الخارجية الروسية إنها أجلت جزءا من موظفي البعثات الخارجية الروسية في دمشق. وأضافت أن عمل السفارة الروسية في دمشق مستمر. كما أكدت أن موسكو ساعدت في إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.