أنقرة (زمان التركية) –  قالت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، إن جميع أعضاء حزبها مروا بمرحلة صعبة، تعرضوا خلالها للافتراءات وأنهم قاموا بالدعاية من خلال زيارة التجار في المراكز الإقليمية بدلاً من المؤتمرات الجماهيرية، مشيرة إلى بذل الحزب جهدًا لتكوين لغة سياسية مع التركيز على الناخبين.

وأضافت أكشينار عقب الإدلاء بصوتها في انتخابات بلدية أنقرة، أنها تعتقد أن النتائج ستكون إيجابية لكل من الأحزاب وتركيا، وأنها تأمل أن تتم هذه العملية على خير.

دون توضيح، ذكرت أكشنار أن الانتخابات في أنقرة ستمضي على نحو غريب، مفيدة أن كل شيء سيكون على ما يرام.

 

Tags: الانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب الجيدرئاسة بلدية أنقرة الكبرىمنصور يافاشميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الجيد منصور يافاش ميرال أكشنار

إقرأ أيضاً:

غلق المطار عقاب سياسي: السليمانية تتهم أربيل وأنقرة بالتآمر

24 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تتنامى القواعد العسكرية التركية في إقليم كردستان العراق بشكل ملحوظ، حيث أصبحت جزءًا من معادلة النفوذ الإقليمي لأنقرة. ورغم أن انتشارها يتركز في الإقليم، فإن لتركيا أيضًا قواعد في المناطق العربية من العراق، أبرزها في بعشيقة والموصل، مما يشير إلى استراتيجية أوسع نطاقًا تعكس طموحاتها الأمنية والجيوسياسية.

الصراع التركي-الكردي يبقى محركًا رئيسيًا لهذه التدخلات. ففي الوقت الذي تصعّد فيه أنقرة عملياتها البرية والجوية ضد حزب العمال الكردستاني، يبرز الدور الإشكالي للحكومة العراقية في ضبط هذا الملف.

ويشير القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، برهان الشيخ رؤوف، بوضوح إلى أن مسؤولية التصدي لهذه التجاوزات تقع على عاتق الحكومة الاتحادية، مطالبًا بإيجاد حلول تمنع الاعتداءات اليومية التركية التي باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للسيادة العراقية.

وتلقي الخصومة بين أنقرة وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بظلالها الثقيلة على المشهد السياسي. فالاتحاد، الذي يُتهم بدعم حزب العمال الكردستاني، يعتبر الحظر الجوي المفروض على مطار السليمانية إجراءً عقابيًا ذا طابع سياسي، يهدف إلى تقويض نفوذه في السليمانية.

في المقابل، تتصاعد اتهامات من داخل الاتحاد الوطني ضد حكومة أربيل بالتآمر مع أنقرة ضد السليمانية.

وتكشف هذه الاتهامات عن شرخ داخلي بين الأحزاب الكردية في الإقليم، حيث تتباين المصالح بين أربيل التي تتمتع بعلاقات اقتصادية وأمنية وطيدة مع تركيا، والسليمانية التي تدفع ثمن تقاربها مع حزب العمال الكردستاني.

وتعكس التحركات التركية في العراق مزيجًا من المصالح الأمنية، التي تبررها أنقرة بتهديدات حزب العمال الكردستاني، والطموحات السياسية التي تعزز نفوذها في المنطقة، لكن التوترات الداخلية بين بغداد والإقليم، فضلًا عن الانقسامات داخل البيت الكردي، تزيد من تعقيد هذا الملف وتترك الحكومة العراقية عاجزة عن صياغة رد موحد يواجه هذه التدخلات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قسد بين مطرقة دمشق وسندان أنقرة.. ما مصير آخر ساحات القتال في سوريا؟
  • غلق المطار عقاب سياسي: السليمانية تتهم أربيل وأنقرة بالتآمر
  • خطط يونانية في بحر إيجه تنذر بتفجر صراع جديد بين أنقرة وأثينا
  • حسام الشاعر: رئيس الحكومة متعاون للغاية مع القطاع الخاص
  • ترامب: ستكون هناك عواقب في حال عدم صمود وقف إطلاق النار في غزة
  • تهديدات غريبة تطال مي الغيطي لفسخ خطوبتها
  • ترامب: الاتحاد الأوروبي يعامل الولايات المتحدة بشكل سيئ للغاية
  • امرأة تركية تنفذ أخطر عملية احتيال في البلاد
  • تركيا تجدد دعمها لسوريا في ضمان سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها
  • شعر الجليد.. ظاهرة غريبة تُحير العلماء منذ أكثر من 100 عام (فيديو)