تمر اليوم، الأحد، ذكرى قرار الملك الكاثوليكي الإسباني فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا الأولى، الصادر في 31 مارس عام 1492، والمعروف باسم مرسوم الحمراء. 

وفي هذا القرار، تم توجيه مطلب لجميع المسلمين واليهود الذين كانوا يعيشون في إسبانيا آنذاك، وعددهم 150 ألفًا تقريبًا، بالتحول إلى الديانة المسيحية أو مغادرة البلاد بشكل نهائي.

مرسوم الحمراء

وجاء في المرسوم أن جميع اليهود غير المعمدانيين يجب أن يغادروا الأندلس في موعد أقصاه 31 يوليو 1492، ولن يُسمح لهم بالعودة، ومن يخالف هذا الأمر سيتعرض لعقوبة الإعدام.

وعلاوة على ذلك، كان على اليهود التخلص من ممتلكاتهم خلال هذه الفترة، والسماح لهم بأخذ الأمتعة المتنقلة والصكوك المالية، باستثناء النقود المصنوعة من الذهب والفضة.

حرب صلاة الغروب ثورة شعبية صقلية .. لماذا سميت بهذا الاسم؟ أسعار مخفضة.. اعرف إصدارات المركز القومى للترجمة فى معرض فيصل للكتاب

وتمت تسمية المرسوم على قصر الحمراء في مدينة غرناطة، حيث كان الملك فرناندو والملكة إيزابيلا يقيمان. 

وتعود تسمية القصر إلى بني الأحمر، الذين كانوا يحكمون غرناطة في تلك الفترة.

ولم تشمل معاناة مرسوم الحمراء فقط اليهود في الأندلس، بل شملت أيضًا المسلمين والمسيحيين غير الكاثوليك. 

وتم توجيه مطلب لجميع المسلمين واليهود بالتحول إلى المسيحية، وتحديدًا الكاثوليكية، أو مغادرة إسبانيا نهائيًا. 

ومع ذلك، كان المسلمون، سواء كانوا مهاجرين أو أولئك الذين اختاروا البقاء وممارسة دينهم سرًا، هم الأكثر تضررًا، حيث تعرضوا للقتل والتعذيب.

كان ملوك قشتالة وليون وأراجون من المسيحيين المتشددين ولديهم مواقف سلبية تجاه اليهود وذلك بسبب موقفهم من المسيح.

ولذلك، أرادوا وضع حد لتواجد اليهود في الأندلس، وأمروا بضرورة اعتناق اليهود للمسيحية هناك، وطرد من يرفض تنفيذ هذا الأمر.

مرسوم الحمراء

وقد تم تقدير عدد اليهود الذين طردوا بسبب مرسوم الحمراء هو القرار الذي صدر عن الملك الكاثوليكي الإسباني، فرناندو الثاني، والملكة إيزابيلا الأولى، في 31 مارس 1492، والذي أمر بتحويل جميع المسلمين واليهود في إسبانيا إلى المسيحية أو مغادرة البلاد نهائيًا.

وقد أثر هذا القرار بشكل كبير على الجاليات اليهودية والمسلمة في ذلك الوقت.

بحسب المرسوم، كان على جميع اليهود غير المعمدين مغادرة الأندلس بحلول 31 يوليو 1492، ولم يُسمح لهم بالعودة مرة أخرى.

وكانت العقوبة المفروضة على من يخالفون هذا القرار هي الإعدام. 

بالإضافة إلى ذلك، كان على اليهود التخلص من ممتلكاتهم خلال تلك الفترة، وكان لديهم الحق في حمل الأمتعة المتنقلة والصكوك المالية، ولكن لم يُسمح لهم بحمل النقود المصنوعة من الذهب والفضة.

وتجاوزت تداعيات المرسوم الحمراء مجرد تأثيره على الجالية اليهودية في الأندلس، فقد شمل المرسوم أيضًا المسلمين والمسيحيين غير الكاثوليك. 

وطالب المرسوم جميع المسلمين واليهود بالانتقال إلى الديانة المسيحية، وبالتحديد الكاثوليكية، أو مغادرة إسبانيا بشكل نهائي.

ومع ذلك، فإن المسلمين - سواء كانوا مهاجرين أو أولئك الذين اختاروا البقاء وممارسة دينهم سرًا - كانوا هم الأكثر تضررًا، حيث تعرضوا للقتل والتعذيب.

تم إلغاء مرسوم الحمراء رسميًا في عام 1968 بعد المجمع الفاتيكاني الثاني. 

ويُقدر عدد اليهود في إسبانيا اليوم بحوالي 50,000 شخص. 

في 1 أبريل 1992، قدم الملك خوان كارلوس الأول اعتذارًا علنيًا للكنيس في مدريد عن أعمال أسلافه التي استمرت لفترة طويلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسبان الديانة المسيحية الصكوك الملك خوان كارلوس الكاثوليكية خوان كارلوس مدينة غرناطة أو مغادرة الیهود فی

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون 

#سواليف

نقلت القناة 14 العبرية عن المؤسسة الأمنية للاحتلال تقديرها أن #الكمين الذي نفذته #كتائب_القسام السبت 19 أبريل على مشارف #بيت_حانون شمال قطاع #غزة، وأدى لمقتل جندي من #جيش_الاحتلال وإصابة آخرين بينهم ثلاث #مجندات في وحدة الاستخبارات القتالية، كان الهدف منه #أسر_جنود_إسرائيليين.

ووفقا لتحليل مؤسسة الاحتلال الأمنية، فإن تدخّل دبابة وصلت إلى الموقع خلال أقل من دقيقة، وإطلاق النار من موقع عسكري قريب، على ما يبدو، أربكا خطة المقاومين الذين انسحبوا من المكان، بعد أن كانوا قد بدأوا بالركض نحو الجيب العسكري، الذي جرى استهدافه بقذيفة أر بي جي ما أدى لانقلابه وإصابة من فيه.

وكشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق، عن كمين “كسر السيف” الذي نفذه مقاوموها شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة يوم 19 أبريل \ بيسان.

مقالات ذات صلة الاثنين ..  أحوال جوية غير مستقرة 2025/04/28

وقالت القسام في بيان عبر قناتها في تلجرام، إنه “خلال كمين، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، استهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي في المنطقة العازلة القريبة من الحدود، وهي منطقة يعمل جيش الاحتلال على توسيعها حاليًا. وأسفر الكمين ذاته عن إصابة ثلاثة جنود آخرين بجراح خطيرة، من بينهم ضابطة، ومسعفة، وقصاص أثر آخر. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المقاومين منفذي الكمين تسللوا من نفق لم يُكشف عنه بالكامل، على الرغم من أن جيش الاحتلال كان قد اكتشف جزءًا منه وبدأ بمحاولات تدميره. ووفقًا للتحقيق، بدأ الكمين بإطلاق قذيفة RPG على مركبة كانت تقل مجندات من وحدة جمع المعلومات القتالية، تلا ذلك تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة الإنقاذ التي وصلت إلى المكان، ما أدى إلى مقتل الجندي.

الكمين وقع في منطقة أوقع فيها المقاومون #جنود_الاحتلال في كمين قبل عدة أشهر. وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن والد الجندي القتيل، كان يعمل أيضا كقصاص أثر في جيش الاحتلال.

كما وقع الكمين بالقرب من موقع عسكري يعرف بـ”مك 40″، حيث كانت قوات جيش الاحتلال تعمل على تدمير نفق تم اكتشافه مؤخرًا قرب السياج الفاصل. وتشير التقديرات إلى أن خلية مقاومة خرجت من فتحة غير مكتشفة للنفق، ورصدت مركبة عسكرية تقل قوات استطلاع تقترب من نقطة الحراسة عبر المسار الخلفي، إذ كانت مهمة القوة تأمين المنطقة عبر استخدام طائرات مسيرة.

أظهرت التحقيقات التي أجراها الاحتلال أن قذيفة RPG أُطلقت على المركبة، التي كانت تسلك مسارًا إداريًا بين الموقع والسياج، والمفترض أن يكون مؤمنًا بشكل أفضل، ولهذا يتم فيه استخدام مركبات خفيفة مثل “الهامفي”. وتواجد مركز القيادة المتقدم لقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة بجيش الاحتلال، عمري مشيح، في موقع قريب، وبعد 27 دقيقة، وخلال عمليات التمشيط وإطلاق النار لعزل المنطقة، تم تفجير عبوة ناسفة استهدفت فريق قصاصي أثر، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.

تشير التقديرات الأولية في جيش الاحتلال إلى أن المقاومين استخدموا نفس النفق الذي تم اكتشافه مؤخرًا بالقرب من حدود مستوطنتي “نير عام” و”مفلسيم”، ويعتقد الجيش أن نشاطاته الأخيرة حول النفق ربما دفعت حماس إلى الإسراع باستخدامه في الهجوم.

وتتمثل مهمة قوات الاحتلال في إطار فرقة الاحتياط 252 (التي تعرضت للكمين) في إنشاء “منطقة أمنية جديدة” تشمل مواقع عسكرية متقدمة، تهدف إلى توفير حماية دائمة لتجمعات الجنوب من عمليات محتملة من حماس أو الجهاد الإسلامي. وقد كثّف جيش الاحتلال، خصوصًا في الأشهر الأخيرة، جهوده لاكتشاف أنفاق في هذه المنطقة التي تمتد بين 500 و1000 متر من الحدود، حيث ينتشر مئات الجنود في نقاط متقدمة على طول 65 كيلومترًا، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى زيكيم شمالًا.

حادثة 19 أبريل تُعد الأولى منذ شهرين التي يسقط فيها جندي من جيش الاحتلال خلال عمليات في غزة. ففي السادس من فبراير، وخلال الهدنة المؤقتة وتبادل الأسرى، قُتل الجنديان نداف كوهين ونحمان رافائيل بن عامي من لواء جولاني في حادث سقوط رافعة عسكرية شمال قطاع غزة. أما الحادثة السابقة التي قُتل فيها جنود من جيش الاحتلال خلال قتال مباشر فكانت في 13 يناير، حين قُتل خمسة من جنود لواء ناحال في انفجار مبنى في بيت حانون.

مقالات مشابهة

  • لبنان يعلن اعتقال 27 سوريا كانوا في طريقهم للهجرة عبر البحر
  • المغرب يساعد إسبانيا على استعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس
  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولين بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد من إسرائيل
  • مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون 
  • النعيمة قبل لقاء الأهلي : إن كانوا في يومهم فلن يوقفهم أحد
  • وفد اقتصادي مغربي من جهة سوس يزور الأندلس غدا الاثنين لتعزيز الشراكة المغربية الإسبانية
  • تفاصيل المرسوم السلطاني بإصدار "قانون الصحة العامة"