مرسوم الحمراء.. ذكرى طرد مسلمي ويهود الأندلس| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تمر اليوم، الأحد، ذكرى قرار الملك الكاثوليكي الإسباني فرناندو الثاني والملكة إيزابيلا الأولى، الصادر في 31 مارس عام 1492، والمعروف باسم مرسوم الحمراء.
وفي هذا القرار، تم توجيه مطلب لجميع المسلمين واليهود الذين كانوا يعيشون في إسبانيا آنذاك، وعددهم 150 ألفًا تقريبًا، بالتحول إلى الديانة المسيحية أو مغادرة البلاد بشكل نهائي.
وجاء في المرسوم أن جميع اليهود غير المعمدانيين يجب أن يغادروا الأندلس في موعد أقصاه 31 يوليو 1492، ولن يُسمح لهم بالعودة، ومن يخالف هذا الأمر سيتعرض لعقوبة الإعدام.
وعلاوة على ذلك، كان على اليهود التخلص من ممتلكاتهم خلال هذه الفترة، والسماح لهم بأخذ الأمتعة المتنقلة والصكوك المالية، باستثناء النقود المصنوعة من الذهب والفضة.
وتمت تسمية المرسوم على قصر الحمراء في مدينة غرناطة، حيث كان الملك فرناندو والملكة إيزابيلا يقيمان.
وتعود تسمية القصر إلى بني الأحمر، الذين كانوا يحكمون غرناطة في تلك الفترة.
ولم تشمل معاناة مرسوم الحمراء فقط اليهود في الأندلس، بل شملت أيضًا المسلمين والمسيحيين غير الكاثوليك.
وتم توجيه مطلب لجميع المسلمين واليهود بالتحول إلى المسيحية، وتحديدًا الكاثوليكية، أو مغادرة إسبانيا نهائيًا.
ومع ذلك، كان المسلمون، سواء كانوا مهاجرين أو أولئك الذين اختاروا البقاء وممارسة دينهم سرًا، هم الأكثر تضررًا، حيث تعرضوا للقتل والتعذيب.
كان ملوك قشتالة وليون وأراجون من المسيحيين المتشددين ولديهم مواقف سلبية تجاه اليهود وذلك بسبب موقفهم من المسيح.
ولذلك، أرادوا وضع حد لتواجد اليهود في الأندلس، وأمروا بضرورة اعتناق اليهود للمسيحية هناك، وطرد من يرفض تنفيذ هذا الأمر.
وقد تم تقدير عدد اليهود الذين طردوا بسبب مرسوم الحمراء هو القرار الذي صدر عن الملك الكاثوليكي الإسباني، فرناندو الثاني، والملكة إيزابيلا الأولى، في 31 مارس 1492، والذي أمر بتحويل جميع المسلمين واليهود في إسبانيا إلى المسيحية أو مغادرة البلاد نهائيًا.
وقد أثر هذا القرار بشكل كبير على الجاليات اليهودية والمسلمة في ذلك الوقت.
بحسب المرسوم، كان على جميع اليهود غير المعمدين مغادرة الأندلس بحلول 31 يوليو 1492، ولم يُسمح لهم بالعودة مرة أخرى.
وكانت العقوبة المفروضة على من يخالفون هذا القرار هي الإعدام.
بالإضافة إلى ذلك، كان على اليهود التخلص من ممتلكاتهم خلال تلك الفترة، وكان لديهم الحق في حمل الأمتعة المتنقلة والصكوك المالية، ولكن لم يُسمح لهم بحمل النقود المصنوعة من الذهب والفضة.
وتجاوزت تداعيات المرسوم الحمراء مجرد تأثيره على الجالية اليهودية في الأندلس، فقد شمل المرسوم أيضًا المسلمين والمسيحيين غير الكاثوليك.
وطالب المرسوم جميع المسلمين واليهود بالانتقال إلى الديانة المسيحية، وبالتحديد الكاثوليكية، أو مغادرة إسبانيا بشكل نهائي.
ومع ذلك، فإن المسلمين - سواء كانوا مهاجرين أو أولئك الذين اختاروا البقاء وممارسة دينهم سرًا - كانوا هم الأكثر تضررًا، حيث تعرضوا للقتل والتعذيب.
تم إلغاء مرسوم الحمراء رسميًا في عام 1968 بعد المجمع الفاتيكاني الثاني.
ويُقدر عدد اليهود في إسبانيا اليوم بحوالي 50,000 شخص.
في 1 أبريل 1992، قدم الملك خوان كارلوس الأول اعتذارًا علنيًا للكنيس في مدريد عن أعمال أسلافه التي استمرت لفترة طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسبان الديانة المسيحية الصكوك الملك خوان كارلوس الكاثوليكية خوان كارلوس مدينة غرناطة أو مغادرة الیهود فی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. «كواليس رحلة علاج العندليب وقصة عشقه للنادي الأهلي»
ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. يحل اليوم الأحد 30 مارس الذكرى الـ 48 لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذى رحل عن عالمنا فى 1977، بعد صراع طويل مع مرض البلهارسيا الذى تسبب فى إصابته بتليف الكبد الذى أودى بحياته.
وخلال السطور التالية، ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنـــــــــا.
وفي هذا الاتجاه كشف عبد الحليم حافظ عن ميوله الكروية بتشجيع الأهلى، خلال لقاء نادر فى برنامج النادى الدولى، الذى قدمه الفنان سمير صبرى، أنا أهلاوى صميم، موضحا أن الأهلاوى الصميم لابد أن ينتقد فريقه حتى لو كان أداؤه جيدا، متوقعا أن الدورى هذا العام للأهلى، لأنه الفريق الوحيد المتكامل وعنده الإضافيين (الاحتياطيين) بنفس مستوى الناس اللى بتلعب أساسيين.
ومن ناحية أخري قدم عبد الحليم حافظ أقوى الأدلة على عشقه الكبير للكيان الأحمر بأغنية زين النوادى قاصداً النادى الأهلى احتفالًا باليوبيل الذهبى للقلعة الحمراء عام 1957.
وبعد غناء عبد الحليم حافظ للنادى الأهلى زين النوادى، عبرت أغلبية جماهير الفرق المنافسة للقلعة الحمراء عن غضبهم من مطربهم المفضل وبالطبع كان على رأسهم جماهير نادى الزمالك.
عبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانةعبد الحليم حافظ واسمه الحقيقي عبد الحليم شبانة (21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) كان مغنيًا وممثلًا مصريًا يعتبر من أعظم المغنيين المصريين إلى جانب فريد الأطرش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، وشادية، ونجاة الصغيرة. مع ازدياد شعبيته، أُطلق عليه لقب العندليب الأسمر، وباع أكثر من 80 مليون أسطوانة موسيقية.
حياة عبد الحليم حافظولد عبد الحليم علي إسماعيل شبانة في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة. كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.
ثم التحق عبد الحليم حافظ بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943، حين التقى بالفنان كمال الطويل، كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
ثم تقابل مع مجدي العمروسي في 1951 في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، اكتشف عبد الحليم شبانة الإذاعي حافظ عبد الوهاب الذي سمح له باستخدام اسمه «حافظ» بدلا من شبانة.
كشف محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، حقيقة الأمر، لافتا أن إذا تزوج «العندليب الأسمر» فكان هذا الخبر سيعلمه الجميع خاصة أنهما شخصيات شهيرة وكل ما يفعلونه يعلمه الجميع.
وأضاف قائلًا: زواج عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، يكاد يتم تداوله كل فترة مع بعض التصريحات الغير حقيقية، وهذا لم يحدث وعار تماما من الصحة، وإذا تزوج حليم فلماذا يتم إخفاء ذلك ما الذي يجبره أن لا يعلن زواجهما».
أصيب عبد الحليم حافظ بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.
توفي عبد الحليم حافظ يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ نيللي على قراءتها فنجان عبد الحليم حافظ
كان بيحبها.. نجوى فؤاد تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
نجوى فؤاد تكشف سرا عن عبد الحليم حافظ وترد على تامر أمين لانتقاده الرقص الشرقي