لايف ستايل، 11 سمة فريدة تميز أصحاب التفكير العميق اكتشفها في ذاتك،يقوم أصحاب التفكير العميق بممارسة عادات خاصة تجعلهم مختلفين عن الآخرين وتساعدهم تلك .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 11 سمة فريدة تميز أصحاب التفكير العميق.. اكتشفها في ذاتك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

11 سمة فريدة تميز أصحاب التفكير العميق.. اكتشفها في...

يقوم أصحاب التفكير العميق بممارسة عادات خاصة تجعلهم مختلفين عن الآخرين وتساعدهم تلك العادات على تجاوز حدود الرؤى للعامة. إن هناك لحظات يمكن أن يجد المرء فيها نفسه يتأمل ويفكر ويستكشف عن كنه الحياة وكيفيتها، إنها ببساطة مجرد تلميح إلى أن الشخص يمكن أن يكون مفكرًا عميقًا، بحسب ما جاء في تقرير نشرته مدونة The Expert Editor.

إن هناك 11 عادة فريدة وسمة مشتركة للمفكرين العميقين، التي تميزهم عن الآخرين، كما يلي:

1. وعي عالٍ بالذات

يتمتع المفكر العميق بمستوى عالٍ من الوعي الذاتي، إنه ببساطة يفهم نفسه بشكل أفضل من غيره. ويبدو الأمر كما لو كانت لديه مرآة داخلية تعكس أفكاره وعواطفه ورغباته. ويمتد الوعي الذاتي المتزايد إلى العالم من حوله.

2. طرح الأسئلة باستمرار

يتساءل الكثيرون بـ"ماذا" و"كيف"، بينما يغوص المفكر العميق في عالم "لماذا"؟ إنه لا يكتفي بالحقائق فقط؛ فهو يحتاج إلى كشف الأسباب والدوافع والمبادئ التي تقف وراءها الأمور. ويظهر عقل المفكر العميق وكأنه في رحلة لا تنتهي أبدًا، يسعى خلالها إلى ربط النقاط وإيجاد المعنى. وبالتالي، فإنه يطرح الكثير من الأسئلة باستمرار.

3. الميل إلى العزلة

إن بعضًا من أعظم العقول في التاريخ، على سبيل المثال أينشتاين، اشتهروا بحبهم للوحدة. يعتز المفكر العميق بالوقت الذي يمضيه في التأمل والتفكير والتحليل. وتتيح العزلة للمفكر العميق الفرصة لإعادة التواصل مع نفسه والتفكير في تجاربه واكتساب فهم أفضل لمشاعره وأفكاره.

4. عشق أحلام اليقظة

من بين العلامات المميزة لأصحاب التفكير العميق، تأتي أحلام اليقظة التي يمكن أن يعتبرها الأشخاص العاديون مضيعة للوقت. إلا أنه خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن أحلام اليقظة ليست علامة على عقل خامل أو غير منتج. فغالبًا ما ينشغل المفكرون العميقون في أفكارهم، كما لو كانوا يعيشون في عالم خاص بهم. وتعتبر أحلام اليقظة بالنسبة للمفكر العميق مغامرة فكرية.

5. التفكير قبل التحدث

لا يميل المفكر العميق إلى التصريح بأول ما يتبادر إلى الذهن، إنما يفكر في كلماته ويزنها بعناية قبل مشاركتها مع العالم. إن هذا النهج الحذر والمدروس للتواصل هو في الواقع عادة للمفكرين العميقين.

6. الرؤية من منظور شامل

يشاهد المفكر العميق الحياة من خلال عدسة ذات زاوية واسعة، إذ إن قدرته على رؤية الصورة الكبيرة ففي حين يبدو الأمر وكأن الجميع في متاهة وأن البعض يرى المنعطف التالي فقط، فإن المفكرين بعمق يمكنهم تصور التخطيط بأكمله. تساعد هذه القدرة على التواصل مع الآخرين بمنظور شامل يتضمن توقعا لتأثيرات أو ردود فعل ربما لا تكون واضحة للبعض لأول وهلة.

7. حب القراءة والتعلم

تبدو الكتب بمثابة مدخل إلى عوالم جديدة بالنسبة للمفكر العميق. ينبض قلب المفكر العميق بشكل أسرع قليلاً في وجود كتاب جيد أو مقال مثير للاهتمام أو فيلم وثائقي ثاقب. إن حب القراءة والتعلم لا يكون مجرد هواية، إنما هو بمثابة حالة جوع لا يشبع منها المفكر العميق تقريبًا. تنتاب المفكر العميق حالة فضول لا هوادة فيها ورغبة شديدة في معرفة المزيد والفهم بشكل أفضل والتعمق أكثر.

8. إعلاء الحقيقة والأصالة

يقدر المفكر العميق ويثمن غاليًا الحقيقة والأصالة، إنه يسعى جاهدًا للبقاء صادقًا في كل ما يفعله. ويمكن أن يتصور البعض أن المفكر العميق لديه جهاز كشف داخلي للخطأ والسطحية، وهي أشياء يرفضها عقله بشكل تام. تساعد تلك القدرات المفكر العميق على رؤية وفهم نوايا ومشاعر الآخر الحقيقية.

9. تعاطف فطري

يتميز المفكر العميق بامتلاك إحساس عالي لمشاعر الآخرين. إنه متعاطف بالفطرة. ولا تعد تلك السمة نقطة ضعف، إنها قوة لا تصدق تساعد المفكر العميق على إجراء اتصالات عميقة وذات مغزى مع من حوله.

10. تفضيل المحادثات الهادفة

يحب المفكرون بعمق في كثير من الأحيان المناقشات المتعمقة والمحفزة. وينجذبون إلى المواضيع ذات المغزى، سواء كانت تتعلق بالفلسفة أو العلوم أو الفنون أو المشاعر الإنسانية. إنها ليست مجرد عادة أو ميل، لكنها انعكاس لرغبة نهمة في الفهم والتعلم والنمو.

11. يشاهد ويستمع ويفهم

بينما يركز الآخرون على التحدث، فإن المفكر بعمق يكون منتبهًا ويلاحظ لغة جسد الشخص الآخر ونبرة صوته واختياره للكلمات والتعبيرات. إنه يشاهد ويستمع ويفهم كافة التفاصيل. ويبدو الأمر كما لو كان مضبوطًا على تردد سري، ويلتقط الإشارات التي غالبًا ما يفوتها الآخرون.

52.11.218.8



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 11 سمة فريدة تميز أصحاب التفكير العميق.. اكتشفها في ذاتك وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»

هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات 78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها  «الهلال» في أبوظبي

تحتفل الإمارات بيوم الطفل الإماراتي في 15 مارس من كل عام، حيث تولى الدولة اهتماماً كبيراً بالطفل منها فئة أصحاب الهمم، عبر توفير مراكز لتأهيل وتقديم خدمات رعاية شاملة، والسعي نحو تمكينهم ودمجهم في المجتمع مشاركين في مسيرة البناء والتنمية.
ومن المبادرات الإنسانية والاجتماعية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إنشاء مؤسسة زايد لأصحاب الهمم، حيث أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان خلال توليه ولاية العهد في 19 إبريل مع عام 2004 القانون رقم 2 بإنشاء المؤسسة لتجمع تحت مظلتها مراكز خدمات الرعاية الإنسانية في إمارة أبوظبي، لتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من أصحاب الهمم، ولتكون منارة لخدمة الإنسان الإماراتي، تزدهر فيها عطاءات إخواننا وأبنائنا من هذه الفئات ليساهموا في نهضة دولتهم بكل فخر واعتزاز دون إنقاص في حقهم أو مساهماتهم.
وتوفّر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات رعاية وتأهيل شاملة لضمان رفاهية أصحاب الهمم، منهم الأطفال والأعمار الأخرى كذلك، وتحسين جودة حياتهم والعمل على تمكينهم في المجتمع، حيث تواصل مسيرتها الناجحة في تقديم أرقى خدمات الرعاية والتأهيل لمختلف فئاتهم على مستوى إمارة أبوظبي، وتقدم خدماتها إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم 1700 صاحب همة ملتحقون بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي.
تقدم المؤسسة 32 خدمة منها 12 خدمة رئيسية، و20 فرعية إلى ما يزيد على 28 ألف مستفيد منهم أكثر من 1700 من فئات أصحاب الهمم مسجلون بمراكز الرعاية التابع لها، وكل منها تضيف للطفل من أصحاب الهمم مهارات جديدة، تشمل خدمات التدريب والتعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي (التقييم، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق، ورش عمل التدريب المهني) والرعاية النفسية والإرشاد الأسري، وكذلك دعم الأنشطة التعليمية والرياضية.
وتمكّنت بفضل الإرادة والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع، وتمكّنت بفضل دعم القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من تحقيق نجاحات ملفتة على كافة المستويات، وذلك من خلال الخطوات الاستباقية والمبادرات التي أطلقتها سعياً لدمج وتمكين منتسبيها في كافة جوانب الحياة العامة.
تُولي الإمارات اهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات، ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، وأصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج، فضلاً عن سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات، التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، مثل حرمانهم من أساسيات الرعاية والتأهيل والعناية الطبية أو الترفيه والدمج المجتمعي، أو استغلالهم في جلب المنافع المادية.
الخدمات تضم خدمات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مجموعة من مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية المخصّصة لأصحاب الهمم، وتوفر العديد من الخدمات التي تهدف إلى إعادة تأهيلهم ومساعدتهم على الانخراط في المجتمع المحلي.
تشمل قائمة الخدمات كلاً من التعليم والتدريب المهني والتأهيل العلاجي، بما في ذلك التشخيص والتدخل المبكّر والعلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق، بالإضافة إلى الرعاية النفسية والإرشاد الأسري، ومن أهم الخدمات التي تُقدمها المؤسسة.
وحرصت المؤسسة على تدشين تلك الخدمة منذ عام 2006، تقدم من عمر الأشهر وحتى الخمس سنوات لأصحاب الإعاقات المختلفة، إضافة إلى التعامل مع مجموعة من المتلازمات، وإذا كانت مرحلة الطفولة المبكّرة مرحلة حاسمة لنمو الأطفال العاديين، فهي أكثر أهميّة للأطفال من أصحاب الهمم، وخدمة التدخّل المبكّر التي تقدمها المؤسسة استثمار للمستقبل من خلال تطوير قدرات وإمكانيات هذه الفئة.
التدخل المبكر
تأتي أهمية التدخّل المبكّر في هذه المرحلة العمرية من حياة الفرد لتفاديه الكثير من المشكلات، وللحدّ من مضاعفاتها، لذا فإن الكشف المبكّر عن تلك المشكلات يكتسب أهمية كبرى، سواء كان ذلك فيما يتعلق بتشخيص الحالات، أو بتقديم خدمات متنوعة تتلاءم مع حاجات أصحاب الهمم النمائية من خلال تصميم برامج فردية لتنمية كفاياتهم الذاتية في الجوانب الجسمية والمعرفية والانفعالية والاجتماعية. تعمل هذه الخدمة على تقييم قُدرات أصحاب الهمم الذهنية والنفسية والاجتماعية، كذلك الأكاديمية والتأهيلية والصحية، حيث تعتمد على تشخيص نوع ودرجة العجز أو الاضطراب النمائي بالاستعانة بمقاييس عالمية ويتمثل دور خدمة التشخيص والتقييم بتقديم مجموع الخدمات المتخصّصة المقدمة للمنتفعين، والتي تهدف إلى تحديد نوع ودرجة الإعاقة أو الاضطراب النمائي إن وجد، وتحديد جوانب القوة والضعف في أداء المنتفع، وتحديد احتياجاته التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية، ووضع الخطوط العريضة والقاعدة الأساسيّة للخطة العلاجية والتربوية الفردية للطالب من أصحاب الهمم، وتتكون خدمة التقييم من أربع خدمات فرعية هي: القياس، التقييم، التشخيص، التقويم، حسب تعريف هذه الخدمات الفرعية في اللائحة التنظيمية لخدمة التقييم والتشخيص. حيث تعتبر بطاقة أصحاب الهمم بمثابة هويةٍ شخصية لهم، إلّا أنها توفّر مجموعة كبيرة من المزايا والخصومات والتخفيضات، كما تساعدهم في الحصول على إعفاءات وتسهيلات في مختلف الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات.
وتوفر المؤسسة العديد من الوظائف لأصحاب الهمم بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة تهدف هذه الخدمة إلى إيجاد وظائف تتماشى مع قدرات ومهارات أصحاب الهمم في القطاعين الحكومي والخاص.
وتوفر المؤسسة خدمات علاجية للمنتفعين من أصحاب الهمم، منها خدمة العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق وعيوب الكلام والجبائر وغيرها.

مقالات مشابهة

  • ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
  • زايد العليا: رعاية شاملة لتمكين الأطفال «أصحاب الهمم»
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • المفكر الكبير نصار عبد الله لـ«البوابة نيوز»: تطور الأمم مرهون بتقدمها في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية وليست التكنولوجية فقط.. والموقف المصري من قضية غزة شجاع وبطولي
  • «معاً» تخصص 20 مليوناً لدعم التعليم في أبوظبي
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق بشأن التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي
  • حياد لبنان الإيجابي عن حروب الآخرين يحتاج إلى توحيد سياسته الخارجية
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من أصحاب المبادرات الخيرية في دبي
  • قدرة ناشطي/ناشطات الحركات على مجاراة الآخرين ضعيفة