مناقشة أولويات القيادة والعمل التنموي بمحافظة ذمار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الثورة نت/ أمين النهمي
نظمت اليوم بذمار ورشة لمناقشة تفعيل أولويات القيادة والعمل التنموي للجمعيات التعاونية متعددة الأغراض، بمديريات (مدينة ذمار، وعنس، وميفعة عنس ومغرب عنس).
وفي الورشة بحضور مدراء مديريات مدينة ذمار محمد أحمد السيقل ، وعنس أحمد علي المصقري، وميفعة عنس عبد الله الجراشي، ومغرب عنس علي حسين الكبسي، وفرق التنمية بالمديريات، أكد وكيل محافظة ذمار لشؤون التنمية، نائب رئيس اللجنة الزراعية بالمحافظة علي عاطف، أهمية الورشة في التهيئة لبدء الأعمال الميدانية على مستوى كل مديرية والبدء في تشكيل الفرق التنموية في العزل والقرى، وتدريبها وتفعيل دورها في إنشاء وبناء الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض وتبني المبادرات المجتمعية وتحديد أولويات التنمية وتحفيز المجتمع للإسهام في تبني المبادرات بما يلبي تطلعات التنمية.
واستعرض، دور ومهام الفرق التنمية على مستوى المحافظة والمديريات وظروف إنشاء وتشكيل هذه الفرق في ظل الأوضاع والتحديات التي يواجهها الوطن.
وأكد على الدور المعول على فرق التنمية في المديريات، ودور المكاتب التنفيذية ذات العلاقة في تحريك عجلة التنمية في المديريات والعزل والقرى، بدء بتشكيل الجمعيات التعاونية وإعادة تفعيل العمل التعاوني والدفع بالمجتمع للمساهمة الفاعلة في إنجاح الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض القائمة والتي سيتم تشكيلها وتدريب الفرق التنمية وإكسابها المهارات اللازمة لتفعيل دورها التنموي والمجتمعي والتعاوني.
وأشار إلى دور فرق التنمية في استنهاض وتحفيز المجتمع للمشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية، من خلال تطوير وتفعيل العمل التعاوني الهادف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بدءا من الإنتاج وترجمة التوجهات الهادفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين الغذاء والحد من الفقر والبطالة.
بدوره استعرض مدير عام مكتب الزراعة والري مدير الوحدة التنفيذية لإدارة تمويلات المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة الدكتور عادل عمر، مهام وأدوار فرق التنمية في المديريات.
وأشار إلى أن من أبرز مهام فرق التنمية تحفيز المجتمع على إنشاء جمعيات تعاونية، وتبني المبادرات المجتمعية في مختلف القطاعات، لما تمثله من أهمية في تلبية احتياجات المجتمع من مشاريع خدمية خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الوطن.
وأكد على دور ومكانة الجمعيات التعاونية كشريك أساسي وفاعل يساند جهود الدولة في تبني المشاريع والخدمات.. حاثا فرق التنمية في المديريات على تفعيل الجمعيات القائمة لممارسة دورها التنموي، والدفع نحو تشكيل جمعيات أخرى تغطي مختلف جوانب التنمية التي يتطلع إليها المجتمع.
وخلال الورشة تم استعراض عروضا تناولت أهمية إحياء العمل التعاوني التنموي في المديريات، وآليات تحفيز المجتمع على الإنتاج وتبني المبادرات، ومهام فرق التنمية في المديريات والعزل والقرى، ودورها في إدارة وتحفيز العمليات التنموية وإجراءات إنشاء الجمعيات التعاونية، وفق القانون، إلى جانب تدريب فرسان التنمية في المديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار الجمعیات التعاونیة
إقرأ أيضاً:
انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان
وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.
في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.
وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.
وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.
وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".
وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.
ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا.
وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة