ليبيا – دعا عضو الاتحاد العالمي للمسلمين “الشيخ” ونيس المبروك، إلى تجنب خطاب تكفير أهل القبلة،ولجم العواطف بميزان الشرع.

المبروك وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،أضاف:”قال صلى الله عليه وسلم :(إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد ‏باء به أحدهما‎)‏،وروى البخاري – تعليقا- قال ابن عمر رضي الله عنهما في طريقة الخوارج: (إنهم انطلقوا إلى آيات ‏نزلت ‏في الكفار فجعلوها ‏على المؤمنين‎)”.

وتابع المبروك حديثه :” مازلت أنصح لله تعالى، وأحذر من تحريف أحكام الدين، فلاتخلطوا رأيكم السياسي- مهما كان راجحا و صوابا ومصلحة فيما يبدو لكم – بمحكمات القرآن، وثوابت أهل السنة”.

كما طالب أيضا بعدم وضع آيات الكافرين في حق المسلمين؛ لأن التكفير مقدمة لاستباحة الدم، في بلد يكثر فيه السلاح، وتضعف فيه سلطة القانون.

وختم المبروك:” خالفوا بكل قوة وعارضوا وانتقدوا، ولكن” فتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا “

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أطباء يحفظون القرآن فعندما

عندما لم نكن نتصور أن يمر علينا يومٌ من الأيام لا نجد فيه حفظة لكتاب الله حقيقة وليس ادّعاء كما يفعل الآخرون فعندما تزهد الأمم فى العلماء فعلى الدنيا الضياع ولا نعرف أممٌ فرّطت فى علمائها قد تقدمت أبدًا ولن تتقدم وعندما لا تجد أناسًا يحترمون ألسنتهم فكيف بأيديهم وعندما يغيب التكريم عن الكادحين والعاملين ويتم تكريم من ليسوا أهلًا لذلك فلماذا سيعمل الكادحون.

وعندما لا يوجد هناك تعليم بحق فى الفصول المدرسية أو الجامعات يناسب التطور الهائل فى التقنّيات مع ان كل طالب مصرى يمسك فى يديه وبين كتبه تليفون محمول أو لوح تابلت أو شىء ما يتصل به بالشبكة الالكترونية ولا نستطيع بعد ذلك أن نوصّل اليه معلومة رقمية.

وعندما تنظر فى وجوه الناس فلا تجد علماء على مستوى العصر أو يحاولون أن يلحقوا بالعصر مخافة أن يلقوا الله ولم يؤدوا الأمانات التى يحملونها ولن تجد هناك عالم بحق سيناطح هؤلاء لأنهم لا يستطيعون ذلك ما أنّ الدول المتقدمة ترعى كبار السن فضلًا عن العلماء ولو انكشف الحجاب ستجد هناك متحولون سياسيًا ودينيًا ودوليًا أشد ضراوة من المتحولين جنسيًا.

وعندما تجد الآف القضايا ضد الجامعات يئس أصحابها من أن ينصفهم قانون حتى أن يجدوا من يقف فى صف العلم فلا تتعجب أن نكون فى ذيل الأمم ان كان لنا مكان فى ذيول وعندما تخلو المساجد من الرجال وتقام الصلوات بقصار السور لأنّه لا يُوجد حفّاظ سأرجع إلى عنوان المقال لاُذكّر بجمع القرآن والعمل به ولو بالقليل وحفظه ولو القليل لأنّه ميزان للأمة قال الله فيه « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِى الْمِيزَانِ»  فالمطلوب من الأطباء والعلماء الكثير والمطلوب للعلم الكثير فبالأمس القريب كنّا ننبهر بالAI وما يستطيع أن يفعله فى الصناعة والتجارة والتقدم بشكل عام واليوم فى أوائل 2025 وليست هذه مصادفة أن نجد الصينيين وهم بشر مثلنا قد أنتجوا واخترعوا وأقروا وباعوا ال Deep seek وتناقلت كل وسائل التواصل هذه الخبر ونحن كعرب وشرق أوسطيون لا ناقة لنا ولا جمل فى هذا أو ذاك فلكى نعبر هذا المجال فمن يأخذ بأيدينا وأين الجامعات والمعاهد من هذا ولكى نغّير هذا الكون فيجب على كل فرد العمل والحفظ والإصرار والتفانى وعدم النظر إلى الآخرين سواء يعملون أو عاطلون.

أما بالنسبة للطب والأطباء فلن يندثر الطب أبدًا باذن الله لأنه لن يندثر المرض ولكن على الأطباء أن يدخلوا مجال التقنيات الحديثة فبدلًا من أن يعيش الطبيب يسدى للناس النصائح عليه أن يشارك مع المريض النصيحة والعلم ويصبح العلم شريكًا بينهم.

ويقول العارفون بالأمان أنه ليس فى هذا الزمان من تجد فيه الحنان على من ضربته الأزمان ولو بحبة رمان تبغى فيها الجنان من الرحمن.

 

استشارى القلب–معهد القلب

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • كيفية ختم القرآن في رمضان 2025
  • «آيات» تطلب الخلع لتدهور حالة زوجها الصحية بعد 200 يوم من الفرح
  • أطباء يحفظون القرآن فعندما
  • هل من لم يصم تطوعً خلال السنة لا يجوز له صيام شعبان؟
  • رد قوي من رئيس جامعة الأزهر على كل من ينكر وجود الله
  • الدكتور علي جمعة: منكروا السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • علي جمعة: منكرو السنة يسعون في الحقيقة لهدم الدين
  • 6 أعمال محببة في شهر شعبان استعدادا لبداية السنة الإيمانية (شاهد)
  • 6 أعمال محببة خلال شعبان استعدادا لبداية السنة الإيمانية في رمضان.. فيديو
  • الغرياني: المصرف المركزي يستنزف ثروة ليبيا ببيعه 5 مليارات دولار للمواطنين والشركات