المبروك لـ الغرياني: لاتخلطوا رأيكم السياسي بمحكمات القرآن وثوابت أهل السنة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ليبيا – دعا عضو الاتحاد العالمي للمسلمين “الشيخ” ونيس المبروك، إلى تجنب خطاب تكفير أهل القبلة،ولجم العواطف بميزان الشرع.
المبروك وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،أضاف:”قال صلى الله عليه وسلم :(إذا قال الرجل لأخيه: يا كافر، فقد باء به أحدهما)،وروى البخاري – تعليقا- قال ابن عمر رضي الله عنهما في طريقة الخوارج: (إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين)”.
وتابع المبروك حديثه :” مازلت أنصح لله تعالى، وأحذر من تحريف أحكام الدين، فلاتخلطوا رأيكم السياسي- مهما كان راجحا و صوابا ومصلحة فيما يبدو لكم – بمحكمات القرآن، وثوابت أهل السنة”.
كما طالب أيضا بعدم وضع آيات الكافرين في حق المسلمين؛ لأن التكفير مقدمة لاستباحة الدم، في بلد يكثر فيه السلاح، وتضعف فيه سلطة القانون.
وختم المبروك:” خالفوا بكل قوة وعارضوا وانتقدوا، ولكن” فتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا “
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد واقعه السياسي… وقلب الطاولة أصبح مستحيلاً!
من الواضح بأن التحالفات السياسية في لبنان ستتغير بشكل سريع في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصاً اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التحول في مواقف عدد من القوى السياسية ان كان الى جانب "حزب الله" ام بالابتعاد عنه، وهذا ما ظهر منذ سنة الى اليوم و تزايد في الاسابيع الاخيرة.
تقول مصادر مطلعة بأن "حزب الله" لن يسعى الى التركيز على التحالفات السياسية في الداخل اللبناني، فهو سيتعامل مع القوى المحلية وفق تموضعها، بمعنى ان القوى السياسية التي ترغب بالتحالف معه او ان تكون الى جانبه سيتعامل معها على هذا الأساس، والعكس صحيح، فالقوى التي تبتعد عنه سيتركها ولن يقوم بأي جهد من اجل استقطابها مجدداً.
وترى المصادر بان واقع "الحزب" السياسي تحسن عن الايام الاولى للحرب، اذ ان عدداً من الشخصيات الحليفة له التي كانت قد بدأت تبتعد عنه عادت وعدلت عن موقفها واستعادت خطابها القديم الذي يدعم "الحزب" ويشجع مقاومته بشتّى الاشكال الممكنة. وعليه فإن اعادة التوازن للواقع السياسي "للحزب" يسير بالتوازي مع استعادة "الحزب" لتوازنه العسكري.
لكن الخسارة الأساسية "للحزب" هي خسارة تحالفه مع "التيار الوطني الحر"، اذ انه من غير الممكن اعتبار ان التحالف بين "التيار" و"الحزب" سيعود الى سابق عهده، بل على العكس، فقد تكون قيادة "الحزب" الجديدة متطرفة في مخاصمة "التيار" الذي كان امينه العام السيد حسن نصرالله اكثر الداعمين لهذا التحالف في ظل معارضة حادّة داخل "الحزب" نفسه خصوصًا بعد ان استلم باسيل قيادة "التيار".
في المقابل يبدو ان التحالفات الشيعية- السنية تأخذ مساراً مميزاً ويشتدّ يوماً بعد يوم حجم التحالف بين هذه الأطراف، وهذا ما ينطبق أيضًا على التحالف بين "الثنائي الشيعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي". لذلك يمكن القول أنّ قلب الطاولة او خلط الأوراق السياسية في الداخل اللبناني والتي ستحصل بعد الانتخابات لن تكون بالحجم الذي يتوقعه كثر. المصدر: خاص "لبنان 24"