ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الاجتماع الأول للجنة الإشرافية المركزية العليا لمشروعات التمكين الاقتصادي بالوزارة بحضور الدكتورة مرفت صابرين مساعد وزيرة التضامن لشبكات الحماية الاجتماعية، والمستشار محمد نصير المستشار القانوني للوزارة، ودكتور أشرف أديب مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لتحسين سبل المعيشة، وصبري عبد الحميد رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار، وأعضاء اللجنة التي تضم ممثلين عن بنك ناصر الاجتماعي والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع والمؤسسة القومية للتكافل الاجتماعى وصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية والإنعاش الريفي.

وتختص اللجنة التى صدر قرار وزارى بتشكيلها فى يناير 2024 بمتابعة المشروعات الاقتصادية تحت مظلة الوزارة، وتيسير الإجراءات المالية الخاصة بمشروعات الإقراض، واعتماد توزيع المشروعات متناهية الصغر بين المحافظات، فضلا عن دراسة المشروعات الجديدة وفرص الاستثمار الاجتماعي بالشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك بناء قدرات العاملين في هذا المجال بالوزارة وميكنة قواعد البيانات في ظل توجهات الدولة للتحول الرقمي.

وشهد الاجتماع استعراضا للمنصة الإلكترونية الموحدة للتمكين الاقتصادي المزمع إطلاقها لميكنة جميع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تحت مظلة الوزارة وكيانات تحت مظلة الوزارة، علماً بأن رأس المال المتاح هو 4,5 مليار جنيه لدى الأطراف المعنية بذلك الملف بالوزارة، ويشمل ذلك وزارة التضامن الاجتماعي، بنك ناصر الاجتماعي، المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، والمؤسسة العامة للتكافل.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تشهد تحولا نحو اقتصاد الرعاية والاقتصاد الدائري، علماً بأن التوجه الحالي هو التكامل بين مظلة الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي فى ضوء التصدي للفقر متعدد الأبعاد، حيث تهدف إلى تمكين الأسر الأولى بالرعاية من خلال قطاع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر والتى تتميز بالمرونة وقدرتها على المساهمة في تحقيق التنمية المحلية والتواصل مع المجتمعات، إضافة لكون تلك المشروعات صديقة للمرأة والبيئة.

وأشارت القباج إلى أن الوزارة تعمل وفق منظومة متكاملة اقتصاديا تدعمها قاعدة بيانات متكاملة ومحدثة، حيث جارى إعداد مسودة استراتيجية لحماية العمالة غير المنتظمة، خاصة مع تعدد التحديات الخاصة بهذا القطاع، موضحة أن ملف التمكين الاقتصادي بالوزارة يضم حاليا 420 ألف مشروع بتكلفة 4,5 مليار جنيه، مقابل 160 ألف مشروع متناهي الصغر في 2014.

ومن الجدير ذكره أن وزارة التضامن الاجتماعي، في الوقت الحالي، تتحول إلى وحدات إنتاجية، حيث تعد المشروعات متناهية الصغر من أهم الأدوات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، خاصة في ظل الصعوبات الحالية ممثلة في ارتفاع أسعار الفائدة على القروض، وعدم توافر برامج تمويلية ميسرة للفئات الأولى بالرعاية، وهو الدور الذي تسعي وزارة التضامن الاجتماعي إلي تحقيقه من خلال صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية بتوفير تمويل بسعر فائدة بسيط مما يشجع على تعزيز النمو الاقتصادي، وزيادة فرص العمل وتحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه فى هذا الإطار، تم إطلاق كارت "حرفي" مطلع العام الحالي والذي يتيح خدمات مالية وغير مالية للحرفيين، وفتح المجال لمد مظلة الحماية الاجتماعية والتأمينية لهم، من توفير تمويل ميسر وفرص تدريب وبناء قدرات، والدعم الفني لتطوير التصميمات بالتعاون مع المجلس التصديري للحرف اليدوية، كذلك منح أسعار تفضيلية لشراء المواد الخام بالتعاون مع وزارة الصناعة واتحاد الصناعات المصرية. 

وأضافت القباج أنه يتم دراسة العوامل التى قد تحجم الفئات المستهدفة عن الدخول لسوق العمل وتحفيز القائمين بالفعل على المشروعات على الاستفادة من حزم الخدمات الأخرى التى تقدمها الوزارة مثل محو الأمية وخدمات الشمول المالي مع تشجيع التحول للمجمعات الانتاجية والاستفادة من فكر التعاونيات الإنتاجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن التمكين الاقتصادي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر القطاع الخاص بنك ناصر وزيرة التضامن وزیرة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تطالب بتحديث الدليل الإرشادى لخطة الطوارئ الوطنية وغرفة العمليات المركزية

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالعاملين بالإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية داخل غرفة العمليات بوزارة البيئة لمتابعة سير العمل بالإدارة والتأكيد على ضرورة تطوير الأداء للقيام بالمهام المطلوبة والتعرف على المشكلات التى تواجههم والعمل على حلها.

كما بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، أليات تطوير العمل لتسهيل متابعة الازمات والكوارث البيئية الطارئة، والعمل على تأهيل ورفع قدرات العاملين بالإدارة على التعامل معها.

حضر الاجتماع الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية والدكتورة إنعام مجاهد رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية.

واستمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للعاملين بالإدارة وتعرفت على أهم الإنجازات التى تحققت داخل الإدارة فى مجال مواجهة أزمات التلوث البحرى ومهام كافة العاملين ، حيث أتاحت الفرصة للجميع لعرض آرائهم ومقترحاتهم لتطوير أداء العمل وسبل حل المشكلات التى تواجه سير العمل.

واستعرضت الدكتورة أنعام مجاهد رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية الهيكل التنظيمى للإدارة والأدوار والمسئوليات المنوطة بها، كما تم عرض خطط الطوارئ لمكافحة التلوث بالزيت، ومهام مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية بالغردقة ( ايمرسيجا ).

كما عرضت مهام لجنة الانذار المبكر لحماية نهر النيل من التلوث، ومهام مركز السلام لمكافحة التلوث البحري بشرم الشيخ، و الإجراءات الواجب اتخاذها عند تلقي بلاغ بحادث تلوث زيتى، بالإضافة إلى إمكانيات غرفة العمليات المركزية في إدارة الحوادث.

وتضمن العرض التقديمى استعراض عدد البلاغات التي تم إدارتها من غرفة العمليات المركزية. خلال الخمس سنوات الماضية.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد بعد الاستماع للعرض المقدم من رئيس الإدارة المركزية، ضرورة العمل على تحديث الدليل الإرشادى لخطة الطوارئ الوطنية ، وعرض الخطة الوطنية على مجلس الوزراء تمهيدا لإعتمادها.

وأشارت إلى ضرورة تحديث غرفة العمليات المركزية من خلال العمل على تشكيل لجنة برئاسة رئيس جهاز شئون البيئة وعضوية المعنيين من الإدارة المركزية للازمات والكوارث بوزارة البيئة وبمشاركة ممثلى الوزارات المعنية ، وممثلى المراكز البحثية ، مؤكدة على أهمية توقيع بروتوكول تعاون مع الاكاديمية البحرية لتحديث الملفات.

وتابعت د. ياسمين فؤاد أنه سيجرى العمل على تحديث وحدة نظم المعلومات الجغرافية " GIS" الموجودة بالوزارة وتدريب العاملين بالإدارة وكافة الإدارات ذات الصلة  على العمل على استخدام البرنامج، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين بالإدارة من خلال تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية مع ضرورة تنفيذ تدريبات نماذج محاكاة لحوادث التلوث الزيتى.

يأتى هذا اللقاء فى إطار حرص الدكتورة ياسمين فؤاد على فتح قنوات تواصل مع العاملين بالوزارة من خلال عقد لقاءات شهرية ، إيماناً بأهمية التواصل والاستماع إلى الآراء والشكاوى والمقترحات ، حيث تعد تلك القنوات بمثابة حلقة اتصال قوية بين القيادة والعاملين ، مما يساهم فى تحسين بيئة العمل ويعزز من  فرص النجاح.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • برلماني: إجراءات الإصلاح الاقتصادي ستعطى دفعة قوية لمشروعات ريادة الأعمال
  • بدء الاجتماع الأوّل للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في حمص
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات التسجيل في مسارات التمكين
  • وزيرة التضامن: مصر الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية
  • وزيرة البيئة تطالب بتحديث الدليل الإرشادى لخطة الطوارئ الوطنية وغرفة العمليات المركزية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: السيدة الفلسطينية تصمد على أرضها وترفض التهجير
  • اللجنة العليا تُتابع التحضيرات النهائية قبل انطلاق الحدث العالمي
  • الرقابة المالية: 3.7 مليون عميل لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة في أكتوبر
  • البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والنقابة العامة لأطباء مصر لتوفير الاحتياجات التمويلية لمشروعات الرعاية الصحية الصغيرة والمتوسطة