بطريرك الموارنة: كيف يمكن قبول القتل الممنهج في غزة؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته خلال قداس عيد الفصح،بلبنان بالبطريركيه المارونية: "بأيّ حق يجتاح حكام الدول بيوتاً فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في حرب غزة؟.
وتابع: "في لبنان يجب علينا ان نبذل كل جهد كي لا يستدرح وطننا الى حرب تطال اليوم جنوبه ونخاف ان تطال اماكن اخرى"، معتبرا ان السلام الذي يشكل رسالة لبنان لا يعني فقط انتفاء الحرب بل يعني ايضا السلام السياسي والاقتصادي.
وأضاف الراعي: "قيامة المسيح دعوة الى انتزاع الخوف من نفوسنا وزراعة السلام، ونلتمس من المسيح ان يخاطب قلوب الفقراء والمرضى المحرومين من العيد بسبب اصابتهم من ويلات الحروب والجوع يتآكلهم وحده يسوع قادر ان يرسل اليهم رسل خير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «اليونيفيل» باقية لحفظ السلام وأداء مهامها في جنوب لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ضربة إسرائيلية تغلق معبراً حدودياً بين لبنان وسوريا من أجل الإنسانيةقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، أمس، إن القوات الأممية في جنوب لبنان «اليونيفيل»، باقية لحفظ السلام ومستمرة في مهامها، مؤكداً رفضها طلب الجيش الإسرائيلي بالانسحاب 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية.
وأوضح لاكروا أن انسحاب قوات اليونيفيل من جنوب لبنان سيكون سيئاً للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها، مؤكداً بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام والاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به.
ومع بداية الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان في مطلع أكتوبر، طلبت تل أبيب من «اليونيفيل» الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية حفاظاً على سلامتها، لكن قوات الأمم المتحدة لم تستجب لهذا الطلب.
وفي سياق متصل، أكدت «اليونيفيل» أمس أنها لم تسهل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قالت: إن ما يشتبه أنها قوة بحرية إسرائيلية نزلت في بلدة البترون الساحلية بشمال لبنان في ساعة مبكرة من صباح أمس، واعتقلت شخصاً في حين أكد مصدر آخر هذه الواقعة دون أن يحدد المسؤول عنها.
ونقل موقع النشرة اللبناني عن نائبة الناطق الرسمي باسم اليونيفيل قولها، في تعليق على حادثة البترون: إن «اليونيفيل ليس لها أي علاقة في تسهيل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك آخر للسيادة اللبنانية»، معتبرة أن نشر المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة أمر غير مسؤول ويعرض قوات حفظ السلام للخطر».
ميدانياً، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 52 شخصاً أمس الأول في غارات إسرائيلية على شرق البلاد لم يصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء بشأنها.
وقالت الوزارة في بيان: إن عدد الضحايا بلغ «52 قتيلاً و 72 جريحاً في حصيلة محدثة لغارات العدو الإسرائيلي أمس على بعلبك الهرمل، وأوضحت أن 12 منهم قتلوا في قرية أمهز «البزالية» وقتل تسعة أشخاص في يونين وثمانية في بدنايل.
إلى ذلك، أفاد تقرير لبناني، أمس، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة الواقعة عند الحدود جنوبي البلاد.
وذكر التقرير أن عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة قبل الماضية، عندما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة، مشيراً إلى أن القصف المدفعي تركز في شمالي المعتقل وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحاً للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة 15 ساعة.
في غضون ذلك، لجأ عشرات الإسرائيليين إلى الملاجئ في وقت مبكر من صباح أمس جراء تسلل أربع طائرات مسيرة من لبنان.
وأفاد موقع «واللا» الإسرائيلي بتضرر مبنى في الجليل الغربي، مشيراً إلى أنه تم تفعيل أجهزة الإنذار في خليج حيفا وجميع أنحاء الجليل.