إتخذت مطرانية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، شمال قنا، تدابير واسعة، إستعدادًا لحفل تجليس الأنبا بضابا، أسقف الإيبارشية، المقرر إقامته فى 13 أبريل. 

أعلنت المطرانية، أن الحفل سيقام فى كنيسة ماريوحنا، أقدم كنائس مدينة نجع حمادي، بدعوات خاصة، وسيبدأ إستقبال الحضور بدءً من الساعة الثانية ظهرًا. 

وخصصت المطرانية الصحن الرئيسي للكنيسة لكبار المدعوين من المسؤولين، البرلمانيين، التنفيذيين، الدوائر الشعبية، الأساقفة، الرهبان والقساوسة من  خارج الإيبارشية، وأماكن أخري بالكنيسة لسكان نجع حمادي الأقباط.

 

وشغرت إيبارشية نجع حمادي، شمال محافظة قنا، من منصب الأسقف منذ دسيمبر2022، بوفاة الأنبا كيرلس أول أساقفتها، وعيّن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، لجنة ثلاثية مؤقتة لإدارتها؛ لحين سيامة أسقف جديد. 

واُختير الراهب أنسطاسي السرياني أسقفًا جديدًا للإيبارشية، وهو من مواليد محافظة قنا، أول أبريل 1969 وتخرج في كلية الهندسة، جامعة حلوان، وأدي الخدمة العسكرية ملازم إحتياط، وإتجه للرهنبة فى 2002، وسيّم راهبًا يوليو 2005 بدير السريان بوادي النطرون.

واختار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، اسمًا ذا  أصول فرعونية، لإطلاقه على أسقف نجع  حمادي الجديد، ضمن مراسم وتجليس 6 أساقفة جدد، على إبراشيات داخل مصر وخارجها. 

والأنبا «بضابا»  هو أحد أباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وولد فى مركز أرمنت التابع لمحافظة الأقصر، وقد شغل فترة فى حياته أسقفًا على قفط، جنوب قنا، فى القرون الأولي للمسيحية فى مصر. 

واسم «بضابا» ويعني الرئيسي أو الجوهري فى اللغة المصرية القديمة، وفى اللغة القبطية يعني المُنتسب إلي الرأس.

 ويوجد دير أثري، باسم  أنبا بضابا، يتبع إيبارشية نجع حمادي، ويقع شمال غرب قنا، و يعود للقرن السابع عشر الميلادي هو أحد المواقع الأثرية التابعة لوزارة السياحة والآثار. 

وحسب تقاليد الكنيسة المصرية، فإن الراهب أنسطاسي السرياني سيتخلي عن اسم الرهباني، ويصبح اسمع الجديد الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي وتوابعها. 

وتأسست إبراشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس وتوابعها، شمال قنا، التي تضم ثلاثة مراكز.. أبوتشت، فرشوط، ونجع حمادي،  إضافة إلى توابع  هذه المراكز من القري.

 بقرار من الراحل البابا شنودة الثالث، حيث كانت تتبع فى السنوات التي سبقت 1976 إبراشية جرجا للأقباط الأرثوذكس. 

وتوجد فى محافظة قنا 4 إيبارشيات، للأقباط الأرثوذكس، أقدمها إبراشية قنا، قوص ونقادة، ونجع حمادي، ودشنا، الواقعة وسط المحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعوات كبار المسؤولين أسقف نجع حمادي أسقف الإيبارشية

إقرأ أيضاً:

لمن فوق الـ50 عاما.. مضاعفات مرض الحزام الناري لكبار السن

يعد الحزام الناري من الأمراض التي تزداد فرص الإصابة بها مع التقدم في السن، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، 

وفي معظم الحالات، يصاب الشخص ب الحزام الناري مرة واحدة في حياته، ولكن يمكن أن تنشط مجددًا في بعض الأحيان، وعادةً ما تكون الإصابات الأكثر حدة وتداعياتها الأكثر خطورة بين كبار السن.
الحزام الناري مرض يسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، وينشأ نتيجة لإعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي (VZV) الذي يسبب جدري الماء، ويظل هذا الفيروس كامناً في الخلايا العصبية بعد التعافي من جدري الماء، ويمكن أن يعاود الظهور في أي مرحلة من الحياة، خاصة عند التقدم في العمر أو عند ضعف المناعة.

بيع صندوق سيجار كوبي ضمن مزاد بـ 4.77 مليون دولار| اعرف القصةاحذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضانالإصابة بـ الحزام الناري عند كبار السن

تعتبر الشيخوخة أحد العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بـ الحزام الناري ، إذ يتدهور الجهاز المناعي مع التقدم في السن، مما يجعل الأشخاص فوق الستين أكثر عرضة لتطور المرض، تشير الإحصائيات إلى أن حوالي نصف حالات الحزام الناري تحدث في البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا وما فوق،  كما أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا أو أكثر قد يواجهون خطورة أكبر للإصابة بهذا المرض.

المضاعفات الخطيرة لـ الحزام الناري عند كبار السن:


يمكن أن يتسبب الحزام الناري في مضاعفات خطيرة، وخاصة لدى كبار السن، تعد الألم العصبي التالي (PHN) من أكثر المضاعفات شيوعًا، وهو ألم مزمن يستمر حتى بعد اختفاء الطفح الجلدي، ويعاني حوالي 10-18% من المرضى من هذه الحالة المؤلمة التي قد تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
بالإضافة إلى PHN، يمكن أن يؤدي الحزام الناري إلى مضاعفات أخرى مثل مشاكل في العين، متلازمة رامزي هانت، التهاب الدماغ، التهاب السحايا، وحتى إصابات في الرئتين أو الكبد، تعد HZ ophthalmicus، وهي حالة تحدث عندما يظهر الطفح بالقرب من العين، من أخطر الحالات، حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع أو حتى العمى في بعض الحالات النادرة.

الوقاية والعلاج من الحزام الناري:
يمكن الوقاية من الحزام الناري في كبار السن عن طريق التطعيم بلقاح Shingrix، الذي يُوصى به للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق، وقد أظهرت الدراسات أن اللقاح يساعد في تقليل خطر الإصابة بالقوباء المنطقية بنسبة كبيرة، وبالتالي تقليل فرص حدوث مضاعفات خطيرة.

يمكن معالجة الحزام الناري باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات لتقليل شدة المرض ومدة الإصابة،  بالإضافة إلى ذلك قد يصف الأطباء مسكنات الألم لتخفيف الأعراض المؤلمة المرتبطة بالمرض.

الأعراض والتحذيرات:


تبدأ أعراض الحزام الناري  عادةً بألم أو حرقان على جانب واحد من الجسم، يليه ظهور بثور مملوءة بالسوائل، يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى الحكة، التنميل، الصداع، والحمى. في بعض الحالات، قد تظهر البثور بالقرب من العينين، مما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا لتجنب المضاعفات البصرية،  لذا يُنصح أي شخص يلاحظ طفحًا جلديًا بالقرب من العين بزيارة الطبيب فورًا.
المصدر: medicalnewstoday

مقالات مشابهة

  • الكنائس القبطية بالمهجر تشهد أنشطة مكثفة وسيامات كهنوتية خلال الصوم الكبير
  • لن تتوقعها.. فوائد شرب الشاي الأخضر لكبار السن
  • سيامة كاهن جديد بإيبارشية نجع حمادي .. صور
  • كاهن جديد بإيبارشية نجع حمادي
  • سيامة كاهن جديد لإيبارشية سيدني بأستراليا
  • لمن فوق الـ50 عاما.. مضاعفات مرض الحزام الناري لكبار السن
  • لقاء تكويني لكهنة حديثي السيامة بإيبارشيتيّ سوهاج وأسيوط
  • سيامة كاهن جديد بإيبارشية أسوان على يد الأنبا بيشوي والأنبا أرسانيوس.. صور
  • قداس ذكرى المتنيح الأنبا بيسنتي بإيبارشية حلوان .. صور
  • حماس ترفض هدنة رمضان وتوجه رسالة لإسرائيل ‎