بيكهام يحلم بـ «برشلونة جديد»!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن النجم الإنجليزي «المخضرم» ديفيد بيكهام، الذي يمتلك جزءاً من نادي إنتر ميامي الأميركي، يرغب في تحويل ناديه إلى «برشلونة جديد»، بعد أن نجح في ضم الأرجنتيني ليونيل ميسي «أسطورة البارسا» إلى صفوف فريقه، ثم سارع أيضاً بضم متوسط الميدان الإسباني سيرجيو بوسكيتس ومواطنه الظهير الأيسر جوردي ألبا في نفس الموسم، ثم انضم إليهم رأس الحربة الأوروجواياني لويس سواريز هذا الموسم.
ويثير بيكهام ضجة كبيرة مجدداً في هذه الآونة بحديثه عن رغبته في التعاقد مع البرازيلي نيماردا سيلفا لاعب الهلال السعودي، من أجل إعادة «المثلث الهجومي» الرهيب «MSN» في حالة نجاحه في ضم نيمار.
وكان نيمار هو الضلع الثالث في مثلث الرعب الهجومي ميسي، سواريز، نيمار، الذي صنع أمجاد برشلونة وحقق أفضل الإنجازات مع «الكتالوني» ونجاحه في تحقيق «الثلاثية التاريخية» بالفوز بالدوري ودوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا، في 2015، ولعب نيمار دوراً كبيراً خلال فترة وجوده في برشلونة، ودخل هذا المثلث الهجومي التاريخ كأفضل مثلث هجومي في العالم.
وانفصل هذا الثلاثي الرهيب ورحل نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في 2017، مقابل 222 مليون يورو، في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، ثم لحق به ميسي في باريس عام 2021، واستمرا معاً لموسمين، ولكنهما لم يقدما المردود المنتظر منهما، والذي كانا يصنعاه في برشلونة، وتعرضا للكثيرمن الانتقادات والهجوم من جانب جماهير «حديقة الأمراء»، ونال نيمار النصيب الأكبر من الانتقادات، ووصل الأمر إلى حد قيام الجماهير بمهاجمته في ملعب التدريب والتظاهر أمام منزله مطالبة برحيله.
ويقول موقع جول العالمي إنه بينما كان بيكهام منشغلاً بمهامه في إنتر ميامي، كان نيمار رحل عن سان جيرمان، وانتقل للعب في الدوري السعودي مع فريق الهلال مقابل 90 مليون يورو، حصل عليها ناديه الفرنسي، بينما حصل هوعلى راتب قدره 150 مليون يورو، ولكن «نجم السامبا» الهداف عاش فترة أشبه بالكابوس بسبب الإصابة الخطيرة التي لحقت به في ركبته واضطر بسببها إلى إجراء جراحة، ولم يلعب مع الهلال إلا 5 مباريات فقط، ولم يتمكن من العودة للمشاركة في المباريات حتى الآن، وأصبح مستقبله في السعودية غامضاً.
وتساءل موقع جول العالمي عما إذا كان بيكهام بمقدوره أن ينجح بالفعل في تحقيق حلمه بتحويل إنتر ميامي إلى «برشلونة جديد»، وجذب «الضلع الثالث» في مثلث الرعب الهجومي «MSN»، أم يواجه مشكلات تعاقدية من جانب الهلال، وقال الموقع: ربما تكشف الأيام والأسابيع القادمة عن جديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنتر ميامي ديفيد بيكهام ليونيل ميسي لويس سواريز نيمار دا سيلفا
إقرأ أيضاً:
إبراهيموفيتش: شيء وحيد يتفوق فيه رونالدو على ميسي
لم يتردد الدولي السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش كثيرا عندما طُلب منه الاختيار بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في 2022 في مناظرة أفضل لاعب على مر التاريخ.
ويجادل مشجعو رونالدو بأن المهاجم البرتغالي لديه أهداف أكثر من منافسه، في حين يعتقد الكثيرون أن الأرجنتيني حسم الجدل أخيرا بالفوز بكأس العالم في قطر عام 2022.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بداية متواضعة لنيمار مع سانتوسlist 2 of 2لماذا رفضت زوجة راموس الانتقال معه إلى المكسيك؟end of listلكن يبقى الأشخاص الأكثر تأهيلا للتدخل في هذا الموضوع هم لاعبو كرة القدم السابقون أمثال مهاجم مانشستر يونايتد وبرشلونة السابق إبراهيموفيتش الذي لا يبدي أي حرج من الموضوعات المثيرة للجدل.
ففي حديث لموقع "سبورت بيبل" في 2022، رد إبراهيموفيتش بأسلوبه المثير للجدل والواثق المعتاد قائلا "الشيء الوحيد الذي يتفوق به رونالدو على ميسي هو العمر".
وأثار مشجع تشلسي فرانك خالد الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة الاقتباسات دون سياق، الأمر الذي أثار غضب مشجعي رونالدو.
وكتب أحدهم "لم أر لاعبا أكثر غيرة وأنانية من إبراهيموفيتش. كان لدى سولومون كالو مسيرة أفضل من هذا المحتال"، وأضاف آخر: "زلاتان غيور فقط ولا يمكنه أبدا تحقيق ما حققه كريستيانو رونالدو في عالم كرة القدم"، وعلق ثالث: "يتحول زلاتان إلى ممثل كوميدي، يحتاج إلى احترام سي آر 7".
إعلانفي المقابل قام آخرون بالدفاع عن إبراهيموفيتش مشيرين إلى أن فوز ميسي بكأس العالم 2022 بقطر أنهى بشكل أساسي الجدل حول من هو الأعظم على الإطلاق.
وكتب أحدهم "ميسي أنهى المناقشة. لا يوجد ما نتحدث عنه بعد الآن"، بينما قال آخر: "زلاتان ليس مخطئا في رأي البعض، فإن تعليقات إبراهيموفيتش تتحدث في الواقع عن أجندة خفية ضد رونالدو، وليس مجرد إبداء رأيه الموضوعي".
وتبدو العلاقة بين زلاتان وكريستيانو استثنائية لأن السويدي كان دائم التقليل من شأن أسطورة البرتغال خاصة عند مقارنته بغريمه ميسي.
ففي 2016 أدلى إبراهيموفيتش بتصريح مشابه قائلا "أعتقد أن ميسي فريد من نوعه. ما يفعله، لا أعرف ما إذا كنا سنرى لاعبا آخر يفعل الأشياء التي يفعلها. إنه مختلف عن رونالدو لأنه نتيجة تدريب شاق. إنه ليس طبيعيا".
ويعود أصل العداء إلى انتصار رونالدو على إبراهيموفيتش في ملحق تصفيات كأس العالم 2014 ضد السويد حين سجل "الدون" 3 أهداف "هاتريك" قاد بها البرتغال للفوز 3-2، ومن ثم التأهل للمونديال على حساب رفاق زلاتان الذي سجل هدفي بلاده.
وكتب أحد الأشخاص على منصة "إكس" "لم أكن أعتقد قط أن الأداء يمكن أن يهز سلامك العقلي لمدة 9 سنوات".
تواجه رونالدو 13 مرة مع إبراهيموفيتش، منها 3 مباريات على مستوى المنتخبين البرتغالي والسويدي، و10 على صعيد الأندية، وسجل رونالدو 8 أهداف مقابل 4 لإبرا، بينما صنع كل لاعب منهما هدفا، خلال صداماتهما وجها لوجه.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول