وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما اليوم الأحد، بشأن استدعاء 150 ألف شخص للخدمة العسكرية في روسيا، خلال الفترة من 1 أبريل وحتى 15 يوليو المقبلين، وذلك في إطار حملة التجنيد العسكري الروتينية في فصل الربيع.

وأوضح المرسوم بحسب الرئاسة الروسية، أنه يتم التجنيد للخدمة العسكرية لمواطني روسيا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما في الفترة من 1 أبريل إلى 15 يوليو 2024 بإجمالي 150 ألف شخص.

وأصدر الرئيس الروسي، تعليماته للحكومة والسلطات الإقليمية ومراكز التجنيد بضمان تنفيذ ما ورد في المرسوم.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًالمتحدث باسم الكرملين: بوتين منزعج للغاية بسبب الأحداث الأخيرة في روسيا

بوتين: من الضروري معرفة أسباب قيام المتطرفين بمهاجمة روسيا

بوتين: على روسيا تعزيز مصالحها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أوكرانيا الخدمة العسكرية الرئيس الروسي اوكرانيا بوتين رئيس روسيا كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي

تواجه العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، موجة متزايدة من حالات اختطاف واختفاء الأطفال، ما أثار قلقاً واسعاً بين الأسر والمجتمع المدني، وفقاً لمصادر حقوقية وناشطين محليين.

وخلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت التحذيرات الحقوقية بعد توثيق عدة حالات اختفاء غامضة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط تجاهل الجهات الأمنية التابعة للحوثيين لهذه الظاهرة المقلقة.

وخلال الأسبوع الماضي، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بلاغات عن فقدان أكثر من سبعة أطفال في أحياء متفرقة من صنعاء.

ومن بين الحالات المثيرة للقلق، اختطاف الطفل عمرو خالد (12 عاماً)، الذي خرج من منزله مساء الأربعاء 12 فبراير الماضي في حي "حارة الثلاثين" بالقرب من جامع الكميم، ولم يُعثر عليه حتى الآن، مؤكدة عائلته أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية أو عقلية.

كما فُقد الطفل شداد علي علي شداد (10 أعوام) في سوق بني منصور بمنطقة "الحيمة الخارجية" بتاريخ 11 فبراير 2025، حيث زودت عائلته الجهات المختصة بتفاصيل دقيقة عن مظهره وملابسه، لكن دون أي استجابة أو تقدم في البحث عنه.

وفي حادثة أخرى، اختفى الطفل عبد الجبار محمد هادي (14 عاماً) يوم الخميس 2 فبراير الجاري بعد خروجه من منزله، لينضم إلى قائمة متزايدة من الأطفال المفقودين في حي نقم، حيث سُجلت خمس حالات اختطاف مشابهة خلال الفترة الأخيرة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً.

ومن بين أكثر الحالات انتشاراً، اختفاء الطفل مؤيد عاطف علي الأحلسي، الذي فُقد في حي نقم منذ الجمعة 24 يناير الماضي. وقد ناشدت عائلته الأهالي لمساعدتهم في العثور عليه، وسط مخاوف متزايدة من مصير مجهول يلاحقه.

اتهامات للحوثيين

يتهم ناشطون حقوقيون مليشيا الحوثي بالتقاعس المتعمد عن التحقيق في هذه الحوادث، مما يفاقم معاناة الأسر ويزيد من حالة الرعب التي تعيشها صنعاء.

ويشير مراقبون إلى احتمال ارتباط هذه الاختطافات بأهداف مزدوجة؛ فإما أن تكون جزءاً من عمليات تجنيد الأطفال القسري للزج بهم في جبهات القتال، أو لاستغلالهم في تجارة الأعضاء البشرية، أو حتى توظيفهم ضمن شبكات التسول التي تمتد إلى المملكة العربية السعودية.

وحذر أحد المراقبين من خطورة الوضع قائلاً: "تصاعد هذه الظاهرة يعكس انهياراً أمنياً كارثياً في صنعاء، حيث يُترك الأطفال فريسة سهلة لشبكات الجريمة والاستغلال دون أي تحرك جاد من الجهات الأمنية التابعة للحوثيين."

ومع استمرار هذه الحالات دون مساءلة، تزداد المخاوف من أن تتحول صنعاء إلى بؤرة لاختطاف الأطفال واستغلالهم في ظل غياب تام لآليات الحماية والمحاسبة.

مقالات مشابهة

  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • بوتين يسعى لنظام عالمي جديد يخدم مصالح روسيا
  • حرب روسيا وأوكرانيا.. زيلينسكي يرفض لقاء بوتين إلا في هذه الحالة
  • الرئيس سليمان: لا بد من تسليم السلاح للجيش ومن فتح المواقع العسكرية
  • تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بطاقة رسمية تسهل حصولهم على حقوقهم
  • الرئيس الأوكراني: بوتين يخاف من ترامب
  • رجل عصابات.. الرئيس التركي: ننتظر تنفيذ اعتقال نتنياهو
  • روسيا وحلم المياه الدافئة.. ماذا تعرف عن قواعدها العسكرية بالشرق الأوسط؟
  • مدبولي : الحزمة الاجتماعية جزئين الأول خلال 3 أشهر والثاني فى يوليو
  • مدبولي: تطبيق الزيادة الفعلية للمرتبات والأجور والحد الأدنى أول يوليو