عديم الرحمة.. عاطل يغتـ.صب فتاة من ذوي الهمم في نهار رمضان بالوراق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لم يراع عاطل حرمة شهر رمضان الكريم ولا الاعاقة الذهنية لفتاة شابة لا حول لها ولا قوة وانتهك جسدها بلا رحمة أعلى سطح بمنطقة الوراق حيث جردها من ملابسها واغتـ.صبها في غفلة من والدتها التي اعتادت أن تصطحبها معها إلى مكان عملها.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية يفيد فيه حضور “صباح، ز”، 45 سنة، عاملة نظافة، بصحبة ابنتها “هيام،ع:، 20 سنة، إلى ديوان القسم وحررت محضرا أمام العميد عمرو حجازي رئيس قطاع شمال الجيزة تتهم فيه”إسلام، م"، 20 سنة، عاطل، لقيامه بالتعدي جنسيا على ابنتها أعلى سطح منزل مجاور لمكان عملها.
اغتـ.صب ابنة شقيقته وزوجها لصديقه.. قرار عاجل ضد الخال الذئب في الطالبية الخال الذئب.. اغتـ. صب ابنة شقيقته وزوجها لصديقه عرفيا بعد حملها بالطالبية
وأفادت أن ابنتها تعاني من إعاقة ذهنية وأحد سكان عقار مجاور لمحل عملها قال لها إنه شاهد المتهم يتعدى جنسيا على ابنتها أعلى سطح العقار، وبسؤال المجني عليها أيدت أقوال والدتها، وتمكن المقدم محمد طارق رئيس مباحث الوراق من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نهار رمضان الوراق ذوى الهمم حرمة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
المفتي: الرحمة الإلهية مشروطة بالتقوى والصدق في الإيمان.. فيديو
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على تساؤل حول غضب الله على عباده رغم رحمته بهم.
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح المفتي أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالرحمة والمغفرة، لكنه في ذات الوقت موصوف أيضًا بالمنتقم والجبار، مشيرًا إلى أن هذه الصفات تكمل بعضها وتدل على قوة الرحمة الإلهية.
وقال المفتي إن الله تبارك وتعالى، وإن كان رحيمًا، إلا أن رحمته ليست ضعيفة أو عاجزة، بل هي مصحوبة بالقوة والعزة، وهو ما يظهر في وصفه بالجبروت والانتقام.
وأكد المفتي، أن العذاب الذي يوقعه الله على الظالمين هو عذاب مستحق بناءً على أفعالهم، وأن الانتقام الإلهي لا يأتي دون سبب أو مبرر، بل هو نتيجة لظلم أو معاصي ارتكبها العباد.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن القرآن الكريم يقدم أمثلة واضحة على كيفية تعامل الله مع الظالمين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة: "وَإِذَا أَخَذَ رَبُّكَ القُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالخَوْفِ"، لافتًا إلى أن هذه الآية توضح كيف أن الله يعاقب القرى التي تكفرت بنعمه بعد أن كانت آمنة مطمئنة.
كما أشار المفتي إلى ما حدث مع قوم لوط، الذين أصروا على فسقهم رغم التحذيرات المتكررة من النبي لوط عليه السلام، فما كان من الله إلا أن عاقبهم بعذاب شديد، مضيفًا أن الله تعالى معروف بالرحمة والعفو، لكنه في ذات الوقت يعاقب من يستحق العقاب بناءً على أفعالهم.
وتابع قائلاً: "الله كتب الرحمة للمستحقين لها، وهم الذين يتقون الله ويؤتون الزكاة ويؤمنون بآياته ويتبعون النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والرحمة الإلهية تتسع لكل شيء، لكنها تتحقق لمن يستحقها وفقًا لأعماله وتقواه.