أضرار الجمع بين تركيبات غذائية مختلفة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يمكن أن يؤدي تناول مواد غذائية مختلفة معا إلى مشكلات صحية وسوء الهضم، ما يؤثر سلبا في الصحة بصورة عامة.
وتشير خبيرة التغذية الروسية ناتاليا لازورينكو في حديث لـ NEWS.ru إلى أن الحديث يدور عن البروتينات والنشا والكحول واللحم والحليب والحمضيات والزبادي.
ووفقا لها، يؤدي تناول اللحم مع البطاطس إلى سوء الهضم والشعور بثقل في المعدة.
وتتابع الخبيرة، يمكن للحمض الموجود في الحمضيات أن يسبب تخثر بروتين الحليب، ما يؤدي إلى اضطراب عمل المعدة. ويمكن لحموضة الفاكهة أن تدمر البروبيوتيك الموجود في الزبادي، ما يقلل من فوائد تناولهما معا. كما يسبب تناول اللحوم مع الكحول ضغطا زائدا على الكبد ويضعف عملية الهضم.
وكانت لازورينكو قد أعلنت في وقت سابق، أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط هو أحد أكثر أنواع الأنظمة الغذائية التي تم بحثها والموصى بها. لأنه وفقا لها، هذا النظام الغذائي غني بالأطعمة النباتية وزيت الزيتون والمكسرات والأسماك والفواكه، ما يساعد في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يحمي من الالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري ويحافظ على وزن صحي.
المصدر: NEWS.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن فشل استخباراتي وعسكري أدى إلى مقتل أحد أسرى العدو في قطاع غزة بدلا من إنقاذه.
وقالت “القناة 12” الصهيونية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وبحسب القناة، فإن جنود العدو وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وأضافت أنه بعد عودة القوة الصهيونية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية لدى الكيان، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ”.
وذكرت القناة أنه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” مشيرة إلى أن مقتله كان قبل عام.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الثاني من شهر ديسمبر الجاري مصرع 33 أسيرا صهيونيا لديها، إذ قضى معظمهم بقصف قوات العدو لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة تليغرام: إن “33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو وتعنته”، محذرة من أن استمرار العدوان الصهيوني يرفع حصيلة قتلى أسرى العدو.