هل كفر الفلسطيني بالمقاومة بعد ما جرى لغزة؟ مصطفى البرغوثي يجيب / فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور #مصطفى_البرغوثي أنه رغم حجم #الكارثة و #الدمار الذي ألحقه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بقطاع #غزة، فإن الفلسطيني لم يكفر بمقاومته بل ازداد قناعة بها.
وقال في حوار مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، السبت، إن “من يروّج هذه الأفكار هم جيش من المستسلمين الذين صمتوا خلال الأشهر الماضية، والآن بعد أن ظنوا أن ميزان القوى اختلف، تغيروا وأخرجوا سمومهم، ليتهموا الفلسطينيين ويتهجموا عليهم ويطالبوهم بالتخلي عن #المقاومة ليبرروا استسلامهم”.
وأضاف “المستسلم يشعر بالخجل والعار لأن المقاوم يكشف عيوبه، لكن الفلسطيني زاد قناعته بأنه لا حل سوى النضال والكفاح”.
مقالات ذات صلةوأكد أنه يمكن المراجعة في الطرق والوسائل لاحقا “لكن إن كان هناك شيء أثبتته الستة أشهر الماضية، فهو أن #إسرائيل لا تفهم سوى #لغة_القوة”.
وأشار إلى أن طريق #المفاوضات جُرّب 31 سنة وفشل، والطريق الآخر هو النضال والكفاح، مؤكدا أن القضية الفلسطينية وُضعت على الرف وهُمشت، وما أخرجها هو نضال الشعب الفلسطيني.
وعن تكلفة الحرب الباهظة على قطاع غزة، قال البرغوثي إن ذلك حصل “لأن إسرائيل مجرمة وتقوم بالإبادة الجماعية، وترتكب 3 جرائم حرب في الوقت ذاته”.
وأوضح أن “المقاومة كانت ضحية نجاحها، لأنه لم يتوقع أحد أن تنهار ثاني أكبر فرقة في الجيش الإسرائيلي خلال 3 ساعات وتصبح الحدود مفتوحة بالكامل، والسؤال الأهم الذي يجب أن يُطرح هو: هل للفلسطينيين حق في المقاومة؟”.
وقال إن العقلية والذهنية الأوروبية التي سمحت بالهولوكست ضد اليهود، هي نفسها التي تقبل ما يجري في فلسطين.
خيبة أمل من الدور العربي والإسلامي
وأشار البرغوثي إلى خيبة أمل لدى الشعب الفلسطيني من الدور العربي في صد العدوان على غزة، إذ كان على الدول العربية والإسلامية التي اجتمعت في الرياض، وعددها 57، على الأقل تشكيل قافلة لكسر الحصار على غزة وتحدي إسرائيل.
وتساءل “لماذا يجري القبول بما تقرره إسرائيل بدلا من الضغط عليها؟”.
وحول ما يمكن فعله لدعم غزة ووقف العدوان، قال البرغوثي إن على الدول العربية والإسلامية أن تفرض عقوبات على إسرائيل، وتلغي اتفاقات التطبيع معها، وتقول للولايات المتحدة إن مصالحكم في المنطقة مرتبطة بسلوك إسرائيل.
وأشار إلى وجود سوء تقدير لحجم الجريمة الجارية ومدى انعكاسها على أفعال الشعوب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي الكارثة الدمار جيش الاحتلال غزة المقاومة إسرائيل لغة القوة المفاوضات
إقرأ أيضاً:
تجهيز 80 طن مواد غذائية لدعم الشعب الفلسطيني في الغربية.. ملحمة شعبية
«كتفنا في كتف أهلنا في فلسطين» شعار رفعه أهل قرية أبناء ميت بدر حلاوة، إحدى قرى مركز ومدينة سمنود بمحافظة الغربية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في الأزمة التي يتعرضون لها، إذ استطاع أبناء القرية تجهيز 80 طن مواد غذائية، عن طريق التبرعات من أبناء القرية العاملين في الخارج والمتواجدين داخل القرية، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
أكد كامل الدهبي، أحد المشاركين في المبادرة، لـ«الوطن» أن التبرعات شارك فيها كل أبناء القرية بالتنسيق مع بيت العائلة في دولة فرنسا، وذلك بهدف دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، «الشعب الفلسطيني حقه علينا الوقوف معه في محتنه ولن نتوقف عن الدعم والمساندة، وحاليا تم إرسال الدفعة الأولى وجاري تجهيز الدفعة الثانية من المواد الغذائية».
وبين أحمد حامد، منسق حياة كريمة بالقرية، لـ«الوطن» أن ما يحدث من أهل القرية شئ يدعو للفخر بالتبرع بنحو 80 طن مواد غذائية للأخوة في فلسطين «عظمة تحدث على أرض قرية ميت بدر حلاوة بتبرع أهالي القرية سواء من المسافرين في الخارج أو المقيمين في القرية حالياً لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني».
مشيرا أن تكاتف أهل القرية مع مؤسسات الدولة متمثلة في مؤسسة حياة كريمة لمساعدة الأخوة في فلسطين شئ يؤكد على وحدة الشعب المصري وتكاتفه وقت الأزمات وهناك حرص على استمرار قوافل دعم غزة والأخوة في فلسطين من خلال جمع التبرعات في الخيمة المتواجدة في القرية.
عبرت وسام عبد العزيز، متطوعة في حياة كريمة، لـ«الوطن» عن سعادتها في المشاركة في تعبئة وتغليف المواد الغذائية ضمن قافلة بيت العائلة في قرية ميت بدر حلاوة لدعم الإخوة في فلسطين، سعيدة اني بشارك في تخفيف معاناة اخواتنا في غزة وتوفير المواد الغذائية لهم.
أكد أيمن أبو حسين، من أهل قرية ميت بدر حلاوة، لـ«الوطن» أن قافلة مساعدات الأشقاء في غزة بدأت في القرية من 3 أيام، إذ كان هناك تنسيقا بين أهالى القرية من أجل جمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني عبارة عن مواد غذائية ويتم تعبئتها ونقلها إلى الشعب الفلسطيني من خلال التنسيق مع الجهات المعنية.
موضحاً أن ما شهده القائمين على المبادرة من تكاتف وتسابق على التبرع من أهل القرية سواء المتواجدين في الخارج أو المقيمين في القرية أثلج القلوب، «الشعب المصري أصيل بطبعه وتاريخه ولا يتخلى أبدا عن الأشقاء في الأزمات».