كثفت المديرية العامة للدفاع المدني أعمال تسيير دوريات السلامة في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال العشر الأواخر من رمضان.

تأتي تلك الجهود التي تباشرها المديرية؛ بهدف تعزيز السلامة الوقائية واكتمال متطلبات أنظمة السلامة والحماية من الحريق وعدم وجود أي معوقات للطوارئ.

وأكدت المديرية العامة، حرصها على سلامة أنظمة المصاعد والسلالم الكهربائية وتوافر نقاط التجمع الآمنة خارج المنشآت لتحقيق أعلى درجات السلامة والحد من وقوع الحوادث، لرفع مستوى الوقاية وخدمة الزوار والمعتمرين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الدفاع المدني رمضان

إقرأ أيضاً:

إعلام بريطاني: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم

 

الثورة / متابعات

تناولت صحيفتا تلغراف وغارديان البريطانيتان الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على كيان العدو وكيف تعامل معه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي الذي يعد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وإن كان غير معصوم من الخطأ حسب تلغراف.
وزعمت تلغراف أن الدفاعات الجوية للعدو اعترضت غالبية الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران أمس الأول الثلاثاء، لكن نجاح جزء منها في اختراق طبقات متعددة من أنظمة الصواريخ أرض جو الموجودة لدى الدفاع الإسرائيلي، أثار ملاحظات بأن إيران ربما تكون قد نجحت في هزيمة أحد أقوى أنظمة الدفاع الجوي في العالم، حسب تعبير الصحيفة البريطانية.
واستخدمت إيران في تنفيذ الهجوم مزيجا من نحو 300 صاروخ، في أول هجوم واسع النطاق شنته على كيان العدو.
وقال صامويل هيكي، من مركز مراقبة الأسلحة ومنع الانتشار إن “هذا الهجوم كان أكثر إثارة للدهشة نسبيا”، لأن الصواريخ الباليستية يمكن أن تطير بسرعات تفوق سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضها من قبل الطائرات المقاتلة أو الأنظمة الأرضية أكثر صعوبة.
وقدر هيكي أن هجوم إيران في أبريل كلف إسرائيل وحلفاءها حوالي 1.5 مليار دولار لمنع القصف، مشيرا إلى أن “إيران فيما يبدو أطلقت هذه المرة عددا أقل من الصواريخ ولكن أكثر تقدما، مما يجعل إسرائيل تدرك الخطورة إذا تصاعد صراع، وبالتالي قد يكون هذا سببًا لعدم تصعيد الأمر إلى صراع كامل”.
وذكرت الصحيفة أن هناك مشكلة تتمثل في أن الصواريخ الاعتراضية محدودة العدد، مما يبرز مخاوف من أن تحاول إيران إغراق إسرائيل بقصف واسع النطاق، مما سيجبر إسرائيل على استخدام دفاعات متطورة ومكلفة، حسب غارديان.
ونسبت غارديان لمستشار مالي سابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله إن صاروخ “حيتس” المخصص لاعتراض الصواريخ في الفضاء يكلف عادة 3.5 مليون دولار، أما صواريخ “مقلاع داود” الاعتراضية فتكلف مليون دولار، ومن السهل إذا أن تصل تكلفة تدمير 100 صاروخ أو أكثر إلى مئات الملايين من الدولارات- حسب قوله- رغم أن الصواريخ نفسها لا تكلف إيران سوى حوالي 100 ألف دولار لكل صاروخ أو ربما أكثر.
وقالت الصحيفة إن قرار إيران إطلاق حوالي اكثر من 200 صاروخ باليستي عالي السرعة صوب إسرائيل يشير إلى أن طهران سعت لإلحاق أضرار جسيمة في هجوم ليلة الثلاثاء الماضي، على عكس هجوم الطائرات المسيَّرة والصواريخ الذي تم الإعلان عنه في أبريل.
ويمثل إطلاق هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية في بضع دقائق جهدا جادا لإرباك واستنزاف الدفاعات الجوية الإسرائيلية، خاصة أن هذه الصواريخ متطورة، وبالتالي ستكون الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن ومخزونها غير مؤكد.
وتقدر سرعة صواريخ “عماد” و”قادر” التي استخدمتها طهران في وقت سابق من هذا العام بـ6 أضعاف سرعة الصوت عند الاصطدام أو أكثر، وتستغرق 12 دقيقة للطيران من إيران، وقد قُدِّر أن إيران تمتلك ترسانة من الصواريخ الباليستية تضم نحو 3 آلاف صاروخ، وربما يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير.

مقالات مشابهة

  • "الدفاع المدني" يوصي بالابتعاد عن تجمعات المياه خلال هطول الأمطار
  • "الدفاع المدني" يوصي بالابتعاد عن تجمعات المياه خلال هطول الأمطار - عاجل
  • المديرية العامة للجوازات تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 بمَلْهَم
  • الدفاع المدني بغزة: ربع مليون غارة وأسلحة محرمة أذابت أجساد الشهداء
  • حزب الله: غارات الاحتلال استهدف الدفاع المدني خلال إزالة الركام وانتشال المصابين
  • بيان مهم من المديرية العامة للأمن العام.. ماذا جاء فيه؟
  • استشهاد 7 من كوادر الدفاع المدني اللبناني جرّاء العدوان الإسرائيلي على الباشورة
  • إعلام بريطاني: هكذا اخترقت إيران أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم
  • أنظمة الدفاع الإسرائيلية.. القبة الحديدية ودرع الأمان أمام التهديدات المتزايدة
  • الدفاع المدني: لا مركز لدينا في بلدة عيترون