أثارت عارضة الازياء "هايلي بيبر" زوجة الفنان الكندي جاستن بيبر الكثير من الجدل في الساعات الماضية بعد ارتباط اسمها مجددًا بالفنانة سيلينا غوميز حبيبة زوجها السابقة

اقرأ ايضاًرصد سيلينا غوميز في نيويورك أثناء تصوير الموسم الرابع من Only Murders in the Buildingخلاف هايلي بيبر وسيلينا غوميز يعود الى الواجهة مجدداً
 

قامت عارضة الازياء بوضع علامة الإعجاب على صورة نشرتها المغنية العالمية "بيونسيه" والتي تدور حول اغنيتها الجديدة التي تحمل اسم "جولين"، وتدور كلمات الأغنية حول سيدة تحاول سرقة زوج سيدة أخرى.

واثار هذا الامر تساؤلات لدى الجمهور الذي أكّدوا بأن هايلي من خلال علامة الإعجاب تحاول إيصال رسالة الى سيلينا غوميز في حال حاولت الاقتراب لزوجها، بينما البعض الاخر أكّد بان الامر مجرّد صدفة وليس له علاقة بسلينا لا سيما أن الأخيرة تواعد حاليًا بيني بلانكو وتشارك الكثير من اللحظات الحميمية التي تدل على ان العلاقة تثير بشك جيد.

عودة شائعات انفصال هايلي وجاستن بيبر

والغريب أن هذا التصرف جاء في الوقت الذي عادت به أنباء انفصال هايلي وجاستن بيبر للواجهة، حيث قالت بعض المصادر أن اجراءات الطلاق بدأت بالفعل، وانه من المتوقع ان تنتهي في الشهر المقبل.

اقرأ ايضاًسيلينا غوميز جريئة في مدينة الحب باريس.. حمام فقاعات وكرواسون

وكانت قد انتشرت العديد من الأنباء خلال الأشهر الماضية حول انفصال هايلي وجاستن، وقيل إن أسباب الانفصال هو موضوع الانجاب ووجود طرف ثالث، إلا ان الثنائي نفيا الأخبار المتداولة من خلال مشاركة صورهما الرسمية عبر مواقت التواصل الاجتماعي.


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: هايلي بيبر سيلينا غوميز اخبار المشاهير سیلینا غومیز

إقرأ أيضاً:

الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية

عرف الراحل محمد المكي إبراهيم من خلال نصوصه الشعرية و ديوانه " أمتي" الذي رسم ملامح و تفاصيل الإنتماء عنده، و معلوم أن محمد المكي بقدر عشقه لوطنه و محبته له كان أكثر ميلا في صوره الجمالية إلي استخدام الرمزية احد أدوات البلاغة التي تفتح أفاق واسعة في التخيلات، ألله ي خلاسية، يا حانة مفروشة بالرمل، يا مكحولة العينين، يا مجدولة من شعر أغنية ، ياوردة باللون مسقية ، بعض الرحيق أنا ، و البرتقالة أنت.. محمد المكي تناول قضية التمايز بين المناطق في رمزية تبين قدرته التعبيرية يقول في أحدي قصائده.. هذي ليست إحدى مدن السودان ، من أين لها هذي الألوان، من أين لها هذا الطول التياه؟، لاشك قطار الغرب الشائخ تاه، و سألنا قيل لنا الخرطوم، هذي عاصمة القطر على ضفات النيل تقوم، عربات أضواء و عمارات، و حياة الناس سباق تحت السوط ، هذه يبدو كحياة الناس، خير من نوم في الأرياف يحاكي الموت، ما اتعسها هذي الأرياف، ما اتعس رأسا مشلول الأقدام، ما اتعس رأسالا تعنيه تباريح الأقدار...
محمد المكي هو أحد مؤسسي مدرسة الغابة و الصحراء في ستينيات القرن الماضي مع النور عثمان أبكر و محمد عبد الحي و يوسف عيدابي و آخرين و هي مدرسة أشتغلت على البحث عن "الهوية " من خلال الحقل الإبداعي.. بهدف الإجابة على السؤال الذي كان قد تم إثارته في عقد ثلاثينيات القرن الماضي من خلال مجلتي " الفجر و النهضة" حيث كان السجال دائرا بين المثقفين السودانيين في ذالك الوقت، و كان رواده محمد أحمد محجوب و محمد عشري و صديق عشري و عبد الحليم محمد و عرفات محمد عبد الله و آخرين.. أيضا السؤال كان مطروحا في حقل الإبداع الإدبي.. و جاء تأسيس مؤتمر الخريجين في 1938م حيث تعددت أجندة المؤتمر و وقف الحوار عن الهوية..
مدرسة الغابة و الصحراء التي يعتبر محمد المكي أحد روادها،و بدأت تنشط الحوارات الفكرية من خلال " مدرسة الأدب و الإبداع" و الملاحظ أن جل مؤسسيها شعراء و منهم من له أهتمامات أخرى في ضروب الفنون، و أصبحت المدرسة ساحة للحوار الفكري المنطلق للإجابة على الهوية، و المدرسة أصبحت منبر جاذبا للحوارات الفكرية، في ضروب الإبداع الأخر و نجد أجتهادات الدكتور أحمد الطيب زين العابدين الذي انطلق من حقل " الفن التشكيلي و طرح " قضية الهوية" بتبنيه لفكرة " السودانوية" هذا الجدل الذي أثارته مرة أخرى مدرسة الغابة و الصحراءو تمثل في شعر رواد المدرسة حيث كثرت فيه الرمزيات و المدرسة نفسها رمزية لها مدلولاتها المناطقية و الثقافية..
و محمد المكي لم يقف على حدود رمزية الشعر لكي يطرح تساؤلاته الوطنية، بل أختار أيضا الفكر طريقا لكي يبين فيه أطروحته الفلسفية في قضية الوطن حيث أصدر كتابه "الفكر السوداني و تطوره" حيث بدأ الكتاب أيضا بإشارة البحث عن الهوية" يقول ( حين دكت ارجال الغزاة امبراطوريات بعانخي و ترهاقا وحين طمرت رمال الصحراء حضارات نبته و مروي كانت الأرض السودانية فقدت مرة و إلي الابد لواء المبادرة الحضارية التي ظلت ترفعه طوال أجيال مترحقة و أصبحت مجموعة من البشر تعمرها يتيمة وضائعة، في عالم مضطرد التقدم و التمدن متجدد الحضارات، عندئذ لم يكن غريبا أن يستورد السودان الديانة المسيحية ، و أن تنهض على أساسها ثلاث دويلات سودانية هي: علوة و المقرة و النوبة و أن تظل تلك الدويلات ضعيفة و متنازعة حتى يكتسحها أمامه الغزو العربي الوافد.. من مدخل الكتاب يبدأ محمد المكي طرح تساؤلاته عن الهوية، و الرجوع للتاريخ و الممالك القديمة يبدأ البحث عن الهوية.. و في فقرة أخرى يقول المكي ( أن الميلاد الحقيقي للثقافة العربية في السودان بعهد الفونج. و لكن هذا لا يعني أن الثقافة العربية لم تدخل السودان إلا مع ذلك العهد لأنه ثابت أن الثقافة العربية أكتسبت مكانها المشروع بين ثقافات السودان، في طليعة الغزو و ليس على اعقابه فقد تسربت مع قوافل الحجيج. و في اخراج التجار و حقائب الدعاة و المسافرين، و على الدوام كان كان المسجد يقام و الأذان يدوي في ممالك السودان المسيحية لتأتي على صداه جحافل الفتح العربي بل أن تاريخ الثقافة العربية في السودان يضرب في أعماق التاريخ ) و يؤكد على تاريخ اللغة العربية في السودان بالقول ( حمل أولئك العلماء إلي السودان، اللغة العربية و الفلسفة الصوفية بوصفهما المظهرين الاساسيين للفكر في القرنين السادس و السابع عشر، أما العربية التي جاءوا بها فقد كانت لغة غير صافية و مليئة بالتعقيدات و التحريفات التي ادخلتها عليها عصور الانحطاط بحيث بدت غريبة على أذان الناس..
و يحاول محمد المكي يؤكد على الهوية من عدة مداخل في تمظهرات التاريخ إذا كان دخول العرب السودان أو اللغة الي تحمل الرموز و الإشارات الثقافية و أيضا التصوف باعتباره يحمل الثقافة الطهرانية و أداة لنشر الدين و يقول عنه عنه ( حمل العلماء الوافدين إلي السودان التصوف، و قد يبدو الأمر غير ذي بال، لآن المنطقة العربية بطولها و عرضها خضعت ذات يوم للتأثير الصوفي، و لكن الأمر يتخذ شكلا اشد خطورة بالنسبة للسودان، فقد دخله التصوف في ذات الوقت الذي بدأ فيه الدين الإسلامي يكتسح الديانات الوثنية و المسيحية من بين القبائل السودانية.. كان المكي يعتقد أن إثبات العروبة ليس وافدا مايزال على هامش لحمة المجتمع بل هو تطور و تماذج مع الثقافة و العادات و التقاليد و أصبح أحد ملامحها التي تشكل هويتها..
استطاع محمد المكي إبراهيم أن يجادل عبر الإبداع و صوره الجمالية المختلفة ورمزياته للتأكيد على الهوية، و إجابة على التساؤلات التي كانت قد طرحت في ثلاثينيات القرن الماضي.. بالفعل استطاع محمد المكي أن يسهم في تشكيل الوجدان السوداني و يرسم للهوية الوان زاهية من خلال أدواته الإبداعية و بحث الفكري في جدل الهوية.. رحم الله محمد المكي إبراهيم و نسأل الله له الرحمة و المغفرة و القبول الحسن. و الذي نقش حروفا في قلوب شعبه غير مطالب بالرجوع مادام يسكن قلوب الناس.. نسأل الله الرحمة و المغفرة...

zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: الضربات الإيرانية لم تُخف إسرائيل خلاف إطلاق النار في يافا
  • مصر.. عجز ميزان المعاملات يصل إلى 20.8 مليار دولار والسبب قناة السويس
  • صور.. انفصال 3 عربات من قطار بالمنيا دون إصابات
  • قرار 1071 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافي
  • هل ينجز الأفارقة ثورتهم ضد الاستعمار والاستبداد على خلاف العرب؟
  • الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية
  • بعد غياب طويل.. نيمار يعود إلى التدريبات الجماعية لفريقه الهلال السعودي
  • رئيس وزراء لبنان تحدث عنه.. القرار 1701 يعود للواجهة
  • احمد طه يقول لدعامي: مِش معقول.. اذا كان كل دُول فلول اذا هذه بلد الفلول سيبوها بقى للفلول
  • أحمد العوضي يكشف حقيقة خلافه مع بيومي فؤاد بسبب فيلم الإسكندراني