أفاد موقع إن توتش" In Touch" إن قصر بكنغهام  بدأ بالتحضير لجنازة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا بعد ما يقارب الـ 18 شهرًا فقط على توليه الحكم.

اقرأ ايضاًتوقعات نوستراداموس تثير الجدل حول مصير الملك تشارلز

وقال الموقع نقلًا عن بعض المصادر الموثوقة من داخل القصر إن خطط الجنازة قد بدأ وضعها بالفعل لا سيما في وسط معركة الملك مع مرض السرطان.

البدء بالتحضير لجنازة الملك تشارلز الثالث

وبحسب التسريبات من المقرر أن يحمل موكب جنازة الملك اسم "عملية جسر ميناي" وان يكون شبيهًا بموكب جنازة الملكة اليزابيث الثاني الذي سبق وأن حمل اسم "عملية جسر لندن".

وأفادت المصادر لموقع In Touch أن التخطيط لجنازة الملك هي اولوية في الوقت الحالي، وأردفت المصادر إن هذا الأمر "وهو التحضير للجنازات" شائعًا في العائلة الملكية البريطانية لكنه في حالة تشارلز فهو اولوية.

ومن المقرر أن تضم الجنازة جميع البروتوكولات المتبعة سابقًا، حيث سيتم نقل جثمان الملك من قاعة العرش إلى قصر باكنغهام ومن ثم إلى قاعة وستمنستر، على أن تقام جنازته الرسمية بعد 9 أيام من نقله إلى القاعة، ومن المتوقع أن يتم دفنه في القبو الملكي المتواجد في قلعة وندسور.

هل الوضع الصحي للملك تشارلز أسوأ من المعلن؟

ونقلت بعض المصادر المقربة من العائلة المالكة إن الوضع الصحي للملك خطير، حيث قال الأطباء إنه تبقى له للعيش ما يقارب العامين بناء على طبيعة مرضه.

وأضاف مصدر إن الملك مريض أكثر من المعلن عنه، وهو غير قادر بسبب مرضه على القيام بالعديد من مهامه ووصف وضعه بـ "اليائس"، كما ان صحته تشهد تراجعًا بشكل مستمر.

 

 

 

 

 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الملك تشارلز الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

احرصوا على سجل الذكريات

الذكريات صفحات تسجلها الذاكرة منذ الطفولة، مع كل الأشخاص الذين نعيش معهم، ويعيشون حولنا في الشارع والحارة، في المدرسة، في بيوت أهالينا وجيراننا، وفي كثير من المواقف التي تمر بنا، وتلتصق بذاكرتنا، إما لطرافتها، أو لجمالها ، أو لصعوبتها وقسوتها، وتبقى الذكريات أجمل ما نحمله معنا، حتى القاسية منها، تفقد قسوتها مع مرور الزمن. والجميل يطغى على السيئ، وكثيراً ما يحتاج الناس لا ستراجعها من الذاكرة، لإرواء عطش تصحُّر أيام أصابها الجفاف، واستيراد دفء الماضي، وقد تفيد في إشعال الأمل للمستقبل.
واعتقد أن أهم محضن، وأول ميدان لصناعة الذكريات، هو (منزل العائلة)، وصناعة الذكريات، واجب جميع أفراد العائلة، وعلى رأسهم الوالدين والأجداد والإخوة والأخوات، ولن أنسى العائلة الممتدة من خلال الأب (أعمام وعمات) وكذلك الأم (أخوال وخالات)، ويدخل ضمنها الجيران وزملاء وزميلات العمل. من كل هؤلاء، وبهم، ومعهم، تصنع الذكريات. لذا فمن المهم جداً، أن يحرص كل فرد في العائلة، وكذلك الأصدقاء والجيران أن يرسموا خريطة ذكرياتهم بكلماتهم ومواقفهم وتواجدهم بين بعضهم البعض. فالذكريات لا تأتي من نفسها، بل هي كاللوحة الفنية يرسمها الرسام، لذلك ينتقي للوحته الألوان الجيدة، والوقت المناسب، لتكون اللوحة قد رسمت بحب وشغف. والعكس صحيح. فبدون اعتناء، وحرص، ستكون اللوحة مشوشة. هكذا الذكريات وليس منا من أحد إلا ويختزن في ذاكرته ملفات وفيديوهات بعضها مشرقة بحروف دونها أصحابها من نور. في استرجاعها سعادة وشوق وسرور، وأخرى قاسية غليظة بغلاظة من كتبها في ذاكرة الآخرين سواء أبناء أو زملاء أو جيران! ولعل أهم الذكريات، هي التي ينقشها الوالدان في عقول أبنائهما، فعلاقة الأب بالأم علاقة جميلة راقية ملؤها الاحترام، حتى لو اختلفا، فبعيداً عن السوء من الأفعال والأقوال، يحرصون على تعريف الأبناء أن الحياة جميلة حتى مع الخلافات، وأن الخلافات أمر طبيعي لا يخلو منها بيت، لكن نوع الخلافات، وأسلوب تعاطيها، هو المهم. فالخلاف مع النقاش الهادئ المحترم، مهم جداً ليتعلم الأبناء كيف يكون الخلاف. فأكثر ما يترك أثراً في ذاكرة الأبناء، هي العلاقة بين والديهم. وقيسوا على ذلك تعامل الوالدين مع بقية أفراد العائلة، فعندما تسود العلاقات الجيدة المليئة بالود والتقدير، وحين تكون اللقاءات العائلية، والرحلات الترفيهية بينهم، فبدون شك هم يصنعون ذكريات، يحفظها أفراد العائلة وأهمهم الأبناء الذين تتشكل ذاكرتهم بحسن سير وتعامل أهلهم، الجلسات العائلية الدافئة، تصنع ذكريات غاية في الجمال، فكيف يفرط البعض في ذلك؟ وأيضاً الصحبة الطيبة الراقية، بيئة رائعة لصناعة الذكريات، فتستحق الحرص عليها. العلاقات مع الأهل والأقارب، ميدان خصب لأجمل الذكريات. فهل يمكن التفريط في ذلك؟ كما أن علاقات العمل والمساجد والمدارس، كلها محاضن لذكريات كم أسعدت كثيراً ولازالت. الذكريات استثمار للسعادة في الحياة.
من المهم أن يستثمر رب العائلة وقته مع زوجته وأبنائه فيملأه حباً ولعباً وتعاملاً راقياً وتعاوناً، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (فخيركم خيره لأهله وأنا خيركم لأهلي) لا أدري ألا يخجل الرجل القاسي في بيته والليِّن مع رفاقه، ألا يخجل الرجل الذي يقضي جل وقته لاهياً خارج بيته وعائلته آخر اهتمامه؟ مثل هؤلاء الرجال (هداهم الله)، الخجل يخجل منهم! حتى يكبر الأبناء وهم يحملون أجمل الذكريات، لابد أن يبذل الآباء والأمهات جهداً لفهم معنى العائلة وواجباتها التي لا تتوقف عند المأكل والمشرب والملبس، فللحياة احتياجات نفسية وعاطفية وعقلية مهمة جداً، إذا تم التفريط فيها، فكثيراً ما تحدث نتائج لا يريدها الأهل. فلله در أولئك الذين يزرعون في نفوس الآخرين أجمل وأطيب الذكريات.
إن جودة صناعة الذكريات، مسؤولية الجميع.
وليبقى الكل في ذاكرة الكل ذكرى جميلة، أرجو أن يوفق الله الجميع لصناعة أجمل الذكريات في حياة أحبتهم. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • أسوأ متذيل للترتيب في الدوريات الأوروبية الكبرى
  • 85% من مصادر المياه والصرف الصحي خرجت عن الخدمة كليا أو جزئيا في غزة
  • إسماعيل ياسين أسوأ ممثل.. وفيلم المومياء فاشل.. آراء صادمة لعمرو سلامة
  • الملك تشارلز سيلتقي بابا الفاتيكان أثناء زيارة رسمية
  • أسوأ جفاف منذ 65 عامًا يوقف محطات الليطاني جزئيًا وكليًا
  • محمد صلاح يحقق أسوأ رقم في مسيرته مع ليفربول
  • احرصوا على سجل الذكريات
  • البابا فرنسيس يكشف عن وضعه الصحي في رسالة
  • البدء بأعمال الهدم والترحيل لأجزاء من الجامع الكبير في سراقب بريف إدلب تمهيداً لإعادة بنائها
  • رئيس مياه القناة: البدء في صيانة طلمبات محطة صرف صحي المستقبل