حبس شخصين أحدهما ضابط في قضية تهريب الكوكايين من الإكوادور
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أمر النائب العام بحبس شخصين أحدهما ضابط على خلفية ضبط 128 كيلو جرام من مخدر الكوكايين عقب وصوله من الإكوادور مطلع مارس الجاري.
وبين مكتب النائب العام عبر صفحته بموقع “فيسبوك” أن وكيل النيابة، بنيابة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية طالع في نطاق اختصاص محكمة شمال بنغازي الابتدائية، مدوَّنة الاستدلال التي طويت على معلومات تعلَّقت بنشاط جلب كمية من مخدر الكوكايين، دُسَّتْ في مُستوعِبَـيْن مخصَّصين لحفظ المواد الغذائية؛ حتى يتأتى تَنظيم نقلها إلى مدينة البيضاء عقب وصولها من الإكوادور إلى ميناء بنغازي.
وانتقل المحقق إلى مكان المُستوعِبَـيْن المضبوطيْن بمعرفة مأموري مركز جمرك بنغازي البحري؛ فأَثبت حالة الأشياء؛ ثم أجرى تفتيشاً أسفر عن ضبط مائة وثمانية وعشرين كيلو جراماً من مخدر الكوكايين.
وبتتميم إجراء أمر ضبط أحد المشتبهين وإحضاره؛ بادر المحقق إلى استجوابه؛ فاعترف بواقع انتمائه إلى جماعة إجرامية منظَّمة تعمَّدت جلب مواد مخدِّرة إلى البلاد والإتجار بها أكثر من مرة بمساعدة أحد ضباط حرس الجمارك وبذلك قرَّر المحقق حبس المتهم المقبوض عليه؛ والضابط المتآمر مع الجماعة الإجرامية المنظَّمة؛ ووجه الضابطة القضائية بملاحقة بقية الـمُسْهِمِين في الواقعات المشار إليها.
وجرت الواقعة في الثالث من شهر مارس الجاري، عندما ضبطت أجهزة مكافحة المخدرات في بنغازي كمية (128) كيلوغرام من الكوكايين المخدر، كانت مخباة في مُستوعِبَـيْن مخصَّصين لحفظ المواد الغذائية، تمهيدا لنقلها إلى مدينة البيضاء عقب وصولها من جمهورية الإكوادور.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاكوادور النائب العام تهريب مخدرات ميناء بنغازي
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
أكد وزير الدفاع السوداني الأسبق الفريق إبراهيم سليمان أن الحرب في السودان عالمية وأن أبوظبي وحميدتي مجرد آداة فيها.
وقال سليمان في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن الحرب في السودان خلفها فرنسا وإسرائيل وإن أمريكا ليست بعيدة عنها، وإن الهدف الرئيسي منها هو توطين عرب الشتات في البلاد، واصفاُ شعارات المليشيا بالتخلص مما اسموه دولة 56 بـ “الحديث الفارغ”، وقال إن أهل دارفور ظلوا مشاركين في كل مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية منذ عقود بعيدة، وإنهم شاركوا في الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955 مضيفاً أن السودان كله دارفور، وأن أهل دارفور منتشرين في كل ربوع البلاد.
وأكد سليمان الذي أيضاً كان واليا لشمال دارفور أن الحرب في الخرطوم والجزيرة ستنتهي قريباً جداً، وأنها ستأخذ بعض الوقت في كردفان، متوقعاً أن تأخذ الحرب في دارفور وقتاً أطول ربما يصل لعامين.
وأشار سليمان إلى أنه إذا لم يحرر الطريق البري إلى الفاشر فلن نستطيع فك الحصار عنها، ولن نستطيع إرجاع باقي ولايات دارفور بسهولة، موضحاً أن الدعم اللوجستي للمقاتليين بالجو لا يكفي وحده، مؤكداً على أهمية أن يتم تحرير الطريق البري من الأبيض للنهود إلى الفاشر حتى تسهل العملية.
وأرجع سليمان سبب انتصارات الجيش الأخيرة وانتشاره في الجزيرة والخرطوم إلى نجاح خطته في قطع الإمداد عن المليشيا في هذه المناطق، وكذلك قلة الفزع من الداخل والخارج، لتعرضهم لهجمات الجيش، إضافة إلى توقف الرواتب.
ودعا وزير الدفاع السوداني الأسبق إلى زيادة المرتبات في الجيش وإدخال المستنفريين في صفوف القوات المسلحة ومنحهم مرتبات، حتى يكون ذلك حافزاً للانضمام إلى الجيش، وأنهى سليمان حديثه مؤكدا بأنه ليس هناك مجال للمصالحة مع الدعم السريع.
يذكر أن الفريق أول إبراهيم سليمان كان وزيراً للدفاع بالسودان في عام 1999، ثم وزيراً للحكم الإتحادي، كما عين والياً لشمال دارفور في عام 2003، وأنه خريج الكلية الحربية الدفعة 16.
القاهرة – المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب