أمر النائب العام بحبس شخصين أحدهما ضابط على خلفية ضبط 128 كيلو جرام من مخدر الكوكايين عقب وصوله من الإكوادور مطلع مارس الجاري.

وبين مكتب النائب العام عبر صفحته بموقع “فيسبوك” أن وكيل النيابة، بنيابة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية طالع في نطاق اختصاص محكمة شمال بنغازي الابتدائية، مدوَّنة الاستدلال التي طويت على معلومات تعلَّقت بنشاط جلب كمية من مخدر الكوكايين، دُسَّتْ في مُستوعِبَـيْن مخصَّصين لحفظ المواد الغذائية؛ حتى يتأتى تَنظيم نقلها إلى مدينة البيضاء عقب وصولها من الإكوادور إلى ميناء بنغازي.

وانتقل المحقق إلى مكان المُستوعِبَـيْن المضبوطيْن بمعرفة مأموري مركز جمرك بنغازي البحري؛ فأَثبت حالة الأشياء؛ ثم أجرى تفتيشاً أسفر عن ضبط مائة وثمانية وعشرين كيلو جراماً من مخدر الكوكايين.

وبتتميم إجراء أمر ضبط أحد المشتبهين وإحضاره؛ بادر المحقق إلى استجوابه؛ فاعترف بواقع انتمائه إلى جماعة إجرامية منظَّمة تعمَّدت جلب مواد مخدِّرة إلى البلاد والإتجار بها أكثر من مرة بمساعدة أحد ضباط حرس الجمارك وبذلك قرَّر المحقق حبس المتهم المقبوض عليه؛ والضابط المتآمر مع الجماعة الإجرامية المنظَّمة؛ ووجه الضابطة القضائية بملاحقة بقية الـمُسْهِمِين في الواقعات المشار إليها.

وجرت الواقعة في الثالث من شهر مارس الجاري، عندما ضبطت أجهزة مكافحة المخدرات في بنغازي كمية (128) كيلوغرام من الكوكايين المخدر، كانت مخباة في مُستوعِبَـيْن مخصَّصين لحفظ المواد الغذائية، تمهيدا لنقلها  إلى مدينة البيضاء عقب وصولها من جمهورية الإكوادور.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاكوادور النائب العام تهريب مخدرات ميناء بنغازي

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • لـ 29 أبريل.. تأجيل محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج
  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة مضيف طيران و6 آخرين في قضية تهريب عملات أجنبية بالخارج
  • توقيف 6 أشخاص على خلفية احباط عملية تهريب دولي لشحنة من المخدرات بالناظور
  • قتل أحدهما.. صبي يطلق النار على شرطيين في نيو جيرسي
  • أحدهما لن يتواجد بقائمة الزمالك.. موقف محمود جهاد وناصر منسي من القمة 130
  • إعدام 2 طن دجاج نافق قبل وصولها إلى الأسواق في حملات بالمنيا
  • مقتل 22 شخصاً على الأقل جراء اشتباكات بين عصابات في الإكوادور