سموتيرتش: يجب بذل الجهود كافة من أجل سرعة إعادة المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه يجب بذل الجهود كافة من أجل سرعة استعادة المحتجزين بقطاع غزة والانتصار في الحرب، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وواصل: "أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للوقوف بحزم أمام الضغوط غير المسؤولة التي تعرض إسرائيل للخطر وتضر بأهداف الحرب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي قناة القاهرة الإخبارية الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟
تطير طائرات الركاب التجارية بسرعات مثالية تتراوح بين 0.84 و0.85 ماخ للطائرات عريضة البدن، وبين 0.72 و0.78 ماخ للطائرات ضيقة البدن، غير أن الجهود المبذولة لتحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، والتي بدأت في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لم تنجح إلا بشكل محدود، حيث تم إنتاج 14 طائرة كونكورد فقط، بالإضافة إلى بعض الطائرات الأخرى مثل تو-144 التي لم تحقق النجاح المأمول.
في الوقت الحالي، تركز الجهود العالمية على تطوير طائرات أكثر كفاءة واستدامة وهدوءًا، بدلاً من زيادة السرعة، وعلى الرغم من أن شركة “بوم” تعمل على تطوير طائرات ركاب تفوق سرعة الصوت، إلا أن التركيز الرئيسي في صناعة الطيران ينصب على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وتقليل الانبعاثات الكربونية.
أسباب تباطؤ سرعة طائرات الركاب التجارية:
حاجز الصوت: يتطلب اختراق حاجز الصوت إعادة تصميم الطائرات لتحمل ضغوط أكبر، مما يزيد من استهلاك الوقود ويقلل من كفاءة الطائرة.
تكاليف الوقود: الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يستهلك كميات هائلة من الوقود، مما يزيد من التكاليف ويقلل من القدرة التنافسية.
التركيز على الكفاءة: أصبح الهدف الرئيسي لشركات الطيران هو تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، بدلاً من زيادة السرعة. وقد انخفضت أسعار تذاكر الطيران بنحو الثلث خلال العقد الماضي.
متوسط سرعات الطائرات التجارية:
طائرات عريضة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.84 و0.85 ماخ.
طائرات ضيقة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.72 و0.78 ماخ.
سرعات بعض الطائرات الشهيرة:
بوينج 737: بين 0.74 و0.79 ماخ.
بوينج 747: حوالي 0.85 ماخ.
بوينج 777: حوالي 0.84 ماخ.
إيرباص A320: حوالي 0.78 ماخ.
إيرباص A350: بين 0.85 و0.86 ماخ.
مستقبل الطيران:
طائرات أسرع من الصوت: تعمل شركة “بوم” على تطوير طائرة “أوفرتشر” التي ستطير بسرعة 1.7 ماخ، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2029.
طائرات أكثر كفاءة: تركز الشركات الكبرى مثل بوينج وإيرباص على تحسين كفاءة استهلاك الوقود بدلاً من زيادة السرعة.
تقنيات جديدة: يتم تطوير طائرات تعمل بالكهرباء والهيدروجين، بالإضافة إلى طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، والتي تركز على الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
التحديات:
تكاليف التطوير: تطوير طائرات أسرع من الصوت يتطلب استثمارات ضخمة وقد لا يكون مجديًا اقتصاديًا.
الطلب المحدود: قد يكون الطلب على الطائرات الأسرع من الصوت محدودًا بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة.
على الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن صناعة الطيران تركز حاليًا على تحسين الكفاءة والاستدامة بدلاً من زيادة السرعة. ومع ذلك، قد تشهد السنوات القادمة عودة محدودة للطائرات الأسرع من الصوت، لكنها ستظل خيارًا متخصصًا وليس جزءًا رئيسيًا من أسطول الطيران التجاري.
مقياس ماخ
هو مقياس لسرعة الأجسام مقارنة بسرعة الصوت في وسط معين، وعادةً ما يُستخدم في قياس سرعة الطائرات والمركبات الأسرع من الصوت. يُعبَّر عنه بوحدة ماخ (Mach)، حيث:
ماخ 1 = سرعة الصوت
ماخ 2 = ضعف سرعة الصوت
ماخ 0.5 = نصف سرعة الصوت
تختلف سرعة الصوت وفقًا للوسط الذي تنتقل فيه، فعلى سبيل المثال:
في الهواء عند درجة حرارة 20°C، تبلغ سرعة الصوت حوالي 343 مترًا في الثانية (أو 1235 كم/ساعة).
في الماء، تكون السرعة أعلى بكثير، حوالي 1500 م/ث.
في المواد الصلبة مثل الفولاذ، قد تصل إلى 5000 م/ث أو أكثر.
تصنيف السرعات بناءً على ماخ:
تحت صوتي (Subsonic): أقل من ماخ 1
انتقالي (Transonic): قريب من ماخ 1
فوق صوتي (Supersonic): بين ماخ 1 و5
فرط صوتي (Hypersonic): أكثر من ماخ 5
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب