صدى البلد:
2025-03-12@03:57:01 GMT

شيك ومميز .. أصالة بفستان أنيق يصلح لسهرات رمضان

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

تألقت الفنانة أصالة في آخر ظهور لها بحضور حفل إفطار دار Cartier السنوي، وسط عدد كبير من النجوم.

ارتدت أصالة فستانا أبيض اللون بحزام يجمع درجات البيج فيه، مع Cape من نفس ألوان وخامة الحزام، ولململت شعرها للخلف.

وكان فستان أصالة بتصميم مختلف عن الإطلالات الرمضانية التي تتألق بها الكثير من الفنانات والبعد عن تصميم القفطان.

 

 

واليكم صور فستان أصالة بحفل Cartier

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اضطرابات النوم

يُعد شهر رمضان المبارك فترةً مليئةً بالروحانيات والاجتماعيات المميزة للمسلمين فـي جميع أنحاء العالم، إلا أن التغييرات التي تطرأ على الروتين اليومي خلال هذا الشهر قد تؤثر سلبًا على أنماط النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الأرق، والنوم المتقطع، والشعور بالخمول خلال النهار.

هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على جودة النوم، بل قد تمتد تأثيراتها إلى الصحة العامة والقدرة على أداء المهام اليومية بكفاءة. فـي هذا المقال، سنستعرض الأسباب الكامنة وراء اضطرابات النوم فـي رمضان، وتأثيراتها على الصحة، بالإضافة إلى الحلول العملية التي يمكن اتباعها لتحسين جودة النوم خلال هذا الشهر الكريم.

تتعدد أسباب اضطرابات النوم فـي رمضان، ومن أبرزها تغير مواعيد النوم والاستيقاظ بسبب تأخير وجبة العشاء حتى وقت متأخر من الليل بعد الإفطار، والسهر حتى وقت السحور، مما يؤدي إلى عدم انتظام النوم واختلال التوازن الطبيعي بين ساعات النوم واليقظة.

بالإضافة إلى ذلك، يلجأ الكثيرون إلى تناول وجبات دسمة عند الإفطار أو السحور، مما يسبب اضطرابات فـي الجهاز الهضمي مثل الحموضة والانتفاخ، والتي تؤثر سلبًا على جودة النوم. كما أن الإفراط فـي استهلاك المشروبات المحتوية على الكافـيين، كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، خلال فترات السهر قد يؤدي إلى صعوبة فـي النوم أو تقطعه خلال الليل.

ولا يمكن إغفال تأثير التغيرات الهرمونية الناتجة عن تغير نمط الأكل والصيام، حيث تتأثر هرمونات مثل الميلاتونين والكورتيزول، مما يصعب التكيف مع الجدول الزمني الجديد. إلى جانب ذلك، يميل بعض الأشخاص إلى تقليل نشاطهم البدني خلال رمضان، مما يسبب شعورًا بالخمول خلال النهار وصعوبة فـي النوم ليلا بسبب قلة التعب الجسدي. وأخيرًا، يفضل الكثيرون السهر للمشاركة فـي التجمعات الاجتماعية، مما يقلل من عدد ساعات النوم الفعلية ويؤدي إلى الإرهاق خلال النهار.

تأثير اضطرابات النوم على الصحة لا يقتصر على الشعور بالإرهاق فحسب، بل يمتد ليشمل مجموعة من الآثار الصحية الخطيرة. فعندما تقل ساعات النوم أو تتقطع، يتأثر الأداء العقلي بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة، ويؤثر سلبًا على الإنتاجية سواء فـي العمل أو الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر قلة النوم على كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

كما يمكن أن تتسبب اضطرابات النوم فـي حدوث تقلبات مزاجية، مثل التوتر والقلق، مما يؤثر على الصحة النفسية بشكل عام. ولا تقتصر التأثيرات السلبية على ذلك، بل قد تظهر مشكلات فـي الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي والانتفاخ، نتيجة لعدم انتظام النوم وتغير أنماط الأكل.

والأخطر من ذلك، تشير الدراسات إلى أن النوم غير المنتظم قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري، مما يجعل الاهتمام بجودة النوم أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة.

لتحسين جودة النوم فـي رمضان، يمكن اتباع عدة نصائح عملية. أولاً، يُنصح بتنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ فـي أوقات ثابتة قدر الإمكان، حتى لو كانت ساعات النوم أقل من المعتاد، وذلك لمساعدة الجسم على ضبط الساعة البيولوجية.

ثانيًا، يُفضل تقليل استهلاك الكافـيين بتجنب المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل، حتى لا تؤثر على القدرة على النوم.

ثالثًا، يُستحسن اختيار وجبات صحية وخفـيفة خلال السحور والإفطار، مع الابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقلية التي قد تسبب اضطرابات هضمية تعيق النوم.

رابعًا، ممارسة النشاط البدني بانتظام، مثل المشي الخفـيف بعد الإفطار بساعتين، يساعد على تحسين الدورة الدموية وتعزيز جودة النوم. خامسًا، يُنصح بتجنب استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم، حيث إن الضوء الأزرق المنبعث منها يعيق إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم. سادسًا، تهيئة بيئة مناسبة للنوم من خلال جعل غرفة النوم مريحة وهادئة، مع ضبط درجة الحرارة لتكون ملائمة.

أخيرًا، إذا كان النوم ليلا غير كافٍ، يمكن تعويض ذلك بأخذ قيلولة قصيرة (20-30 دقيقة) خلال النهار لتعزيز النشاط والتركيز.

تُعد اضطرابات النوم خلال شهر رمضان أمرًا شائعًا، إلا أنها ليست حتمية ولا يمكن تجنبها. باتباع عادات نوم صحية وتنظيم الوقت بشكل جيد، يمكن تحسين جودة النوم والحفاظ على النشاط والحيوية طوال الشهر الفضيل. من المهم أن نتذكر أن تحقيق التوازن بين العبادات والراحة هو مفتاح الحفاظ على صحة الجسم والعقل، مما يساعد على استغلال هذا الشهر الكريم بأكبر قدر من الإنتاجية والراحة النفسية والجسدية.

مقالات مشابهة

  • هيفاء وهبي تخطف الأنظار بفستان محتشم في عيد ميلادها
  • اضطرابات النوم
  • "إرادة الحياة أقوى من الحرب".. محل فساتين زفاف في غزة يعيد فتح أبوابه من جديد
  • كاتب إسرائيلي منتقداً الشاباك: تغيير رئيس الجهاز لا يصلح الإخفاق
  • بينهم «أصالة نصري».. فنانو سوريا يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم باللاذقية وطرطوس
  • أصالة تستغيث لأجل سوريا: “ناس ما بقى فيها”
  • أصالة تعلق على الأحداث المؤسفة في الساحل السوري
  • أصالة تصف أحداث الساحل السوري بـ”نهر من الدم” وتدعو لوقف العنف
  • ختم رمضان في دبي يرحّب بالقادمين للإمارات
  • دبي ترحب بضيوفها بختم «رمضان في دبي»