قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي في مدينة أعزاز السورية بريف حلب الشمالي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو مساعي المسعفين وهم يخترقون الحشود الكبيرة المذعورة في السوق، للبحث عن الضحايا، وإزالة الحطام، وإطفاء الحرائق. ولحدّ الساعة، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
أدى انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة إعزاز السورية، بريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، حسب عمال إنقاذ والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وانفجرت السيارة في سوق مزدحم في وسط المدينة خلال ساعة الذروة عندما كان السكان يتسوقون بعد الإفطار، في حين قال متطوعون في الدفاع المدني السوري، والذين يُعرفون باسم الخوذ البيضاء، إن الانفجار وقع بعد منتصف الليل بقليل.
وقالت مجموعة المسعفين إن الانفجار الذي وقع في السوق المزدحم أدى أيضا إلى إصابة عشرات المدنيين وتدمير عدة متاجر ومنازل في المنطقة.
الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريافي الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سورياوأظهر مقطع فيديو مساعي المسعفين وهم يخترقون الحشود الكبيرة المذعورة في السوق، للبحث عن الضحايا، وإزالة الحطام، وإطفاء الحرائق. ولحدّ الساعة، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكثيرا ما تشهد مناطق شمال سوريا التي تخضع لسيطرة المعرضة المسلحة وتركيا تفجيرات أدّت إلى مقتل عشرات المدنيين، وقد أطلقت تركيا ثلاث عمليات كبرى عبر الحدود في سوريا منذ عام 2016، وهي: عملية درع الفرات: من الـ 24 أغسطس- آب 2016 إلى غاية الـ 31 مارس-آذار 2017، عملية غصن الزيتون من الـ 20 يناير-كانون الثاني إلى الـ 24 مارس-آذار 2018، وعملية نبع السلام من الـ 9 إلى الـ 23 أكتوبر-تشرين الأول 2019. وتسيطر تركيا على بعض الأراضي السورية في الشمال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد بعد مقتل 6 من عناصرها في قصف استهدف قاعدة أمريكية بعد عام على زلزال سوريا.. معاناة سكان شمال البلاد تستمر وسط شح المساعدات الجيش الإسرائيلي: ضربنا أكثر من 50 هدفاً لحزب الله في سوريا و3400 هدف في لبنان سيارة مفخخة ضحايا سوريا معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية سيارة مفخخة ضحايا سوريا معارضة السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. انفجار قوي في اللاذقية و«حفّار القبور» يكشف هويته أمام العالم!
شهدت مدينة اللاذقية، غربي سوريا، اليوم، انفجارًا عنيفًا أثار حالة من الذعر بين السكان، وسط تضارب في الروايات حول أسبابه. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر تصاعد دخان أبيض من موقع الانفجار.
ووفقًا لحسابات محلية تابعة للمدينة، “فإن الانفجار ناجم عن صاروخ من مخلفات الحرب، وقد وقع في منطقة غرب المدينة دون أن يسفر عن أي إصابات بشرية”، بحسب ما أكدته هذه المصادر.
في المقابل، تحدثت مصادر أخرى عن “تعرض المدينة لقصف، وأشارت إلى سقوط جرحى، دون صدور تأكيد رسمي بشأن هذه الرواية أو حصيلة دقيقة للضحايا”.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن “الانفجار ناجم عن حريق اندلع قرب موقع يحتوي على مخلفات حربية قديمة”، مؤكدة عدم وقوع أي خسائر بشرية.
ولا يزال الغموض يلفّ ملابسات الحادث في ظل غياب بيان رسمي واضح من السلطات السورية، بينما تواصل وسائل إعلام محلية وناشطون نشر روايات متباينة حول الانفجار.
“حفّار القبور” يكشف هويته أمام العالم ويطالب بمحاكمة مرتكبي جرائم الأسد
بعد سنوات من إدلائه بشهادات صادمة أمام الكونغرس الأميركي، إلى جانب الصور التي سرّبها “قيصر” (المساعد أول فريد المذهان)، كشف الشاهد المعروف بلقب “حفّار القبور” عن هويته للمرة الأولى، كاشفًا المزيد من تفاصيل الجرائم التي ارتكبها نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد بحق المعتقلين.
وفي مداخلة له خلال المؤتمر العربي المنعقد في جامعة هارفارد الأميركية، عرّف “حفّار القبور” عن نفسه باسمه الحقيقي، محمد عفيف نايفة، من سكان مدينة دمشق، وتحدث عن “شهاداته التي قدمها أمام الكونغرس الأميركي و”محكمة جرائم الحرب في سوريا” في ألمانيا، والتي ساهمت في فضح الجرائم الوحشية المرتكبة في السجون والمعتقلات السورية، بما في ذلك دفن آلاف الجثث في مقابر جماعية، كان من بينها أطفال تعرضوا للتعذيب حتى الموت”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ودعا نايفة إلى “رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، والتي ساهمت شهاداته في فرضها على النظام، مشيرًا إلى أن الشعب السوري لا يزال يتحمّل تبعات هذه العقوبات رغم مرور أربعة أشهر على سقوط النظام. كما شدد على أهمية تقديم كل من ارتكب جرائم بحق السوريين إلى العدالة”.
نايفة الذي عمل في دفن ضحايا التعذيب بين عامي 2011 و2018، “تحدث في شهاداته عن الشاحنات التي كانت تصل مرتين أسبوعيًا من الأفرع الأمنية والمستشفيات العسكرية، وتحمل ما بين 300 إلى 600 جثة، تمهيدًا لدفنها سرًا في مقابر جماعية”.
وقد شكلت شهادات “حفّار القبور” جنبًا إلى جنب مع الصور المروعة التي سرّبها “قيصر”، “أدلة دامغة على الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري، وأسهمت في لفت أنظار المجتمع الدولي إلى فظائع طالت آلاف المعتقلين الذين ثاروا ضد الحكم القائم آنذاك”.
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يصل إلى دمشق حيث سيلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع
وصل رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم الاثنين، والوفد الوزاري المرافق له إلى العاصمة السورية دمشق، حيث سيلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وغادر سلام مطار بيروت الدولي على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط على رأس وفد من الوزراء والصحفيين.
وأعلن سلام أمس الأحد أنه “سيبحث مع الشرع موضوع اللبنانيين الذين اختفوا في سوريا، معربا عن أمله بأن “أعود بأخبار جيدة عن المخفيين اللبنانيين”.