في عادة سنوية مستمرة منذ 105 سنوات.. أهالي الحفير شمال حائل يحتفلون بختم القرآن في ليلة الـ 20 من رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
احتفل أهالي الحفير شمال منطقة حائل بختم القرآن في ليلة الـ 20 من رمضان، في عادة سنوية مستمرة منذ 105 سنوات.
وقال الدكتور “سلطان العردان”- أحد أهالي الحفير- في تصريحات للعربية، إن ليلة 20 هي ليلة مميزة عند سكان الحفير، لأن الشوارع غي في هذه الليلة تتزين بالفرحة على وجوه الأهالي بختم القرآن الكريم.
أخبار قد تهمك “محمد عبدالله المحيسن” وزع الصحف وأدخل الطباعة في حائل قبل نحو 50 عاما وأسس مصنعا للكرتون والبلاستيك 26 سبتمبر 2023 - 1:36 مساءً “الأرصاد”: رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة حائل 16 سبتمبر 2023 - 2:19 مساءً
وأشار الدكتور “مشعان ضيف الله” – أحد أهالي الحفير- أن هذه العادة لها ارتباط وثيق بتأسيس البلدة، حيث حافظ الأجداد والآباء عليها منذ أكثر من 100 عام.
وذكر “العردان”، أن قرية الحفير هي عبارة عن “هجرة” عند توحيد المملكة العربية السعودية، حيث تبعد 70 كم شمال غرب منطقة حائل، مشيرا إلى أن أمير القرية من رجال الملك عبدالعزيز.
في عادة سنوية مستمرة منذ 105 سنوات..
أهالي #الحفير شمال #حائل يحتفلون بختم القرآن في ليلة الـ 20 من #رمضان#العربية_في_رمضان
عبر
@Freeh_Alrmalee pic.twitter.com/I5ORYCefo5
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 31, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منطقة حائل
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اهتمامنا باللغة العربية نابع من كونها اللغة المنزل بها القرآن
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنَّ اهتمامنا باللُّغة العربية نابعٌ من كونها اللُّغةَ التي نزل بها القرآن الكريم، ومن كونها اللُّغةَ التي كُتِبَ بها الحديثُ الشريف.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن اللُّغةُ تُعَدُّ الوجهَ الآخرَ للفكر، وكلما استقامت اللُّغةُ استقام الفكرُ، وليس هناك استقامةٌ للفكرِ دون استقامةٍ للُّغَةِ؛ ولذلك فإنَّ اهتمامنا باللُّغَةِ العربية له أثرُهُ في استقامةِ الفكرِ والتفكيرِ المستقيم، وله أثرُهُ في فَهْمِ كتابِ الله سبحانه وتعالى، وله أَثَرُهُ في التأثُّرِ بإعجاز القرآن الكريم، والخشوعِ والخضوعِ والسجودِ لله سبحانه وتعالى عند قراءة هذا الكتاب العظيم، وله أَثَرُهُ أيضًا في الحياة؛ فإنَّ الفكرَ المستقيمَ إنَّما هو فكرٌ منفتحٌ مبدعٌ لا نهايةَ لإبداعه، وكلما استقام هذا الفكرُ زاد الإبداعُ لا الابتداعَ، وإذا ما شُوِّشَ الفكرُ حصل الابتداعُ لا الإبداع.
نحن أمامَ لغةٍ لها خصوصيتُها ولها تميُّزُها، ولها دُسْتُورٌ ونَسَقٌ، والبشرُ يتكلمون بأكثرَ من خمسةِ آلافِ لُغَةٍ، وهذه اللُّغاتُ -كما رَصَدَتْ الْيُونِسْكُو- تموت، لدرجة أنَّهم رصدوا أنَّه في كل خمسةٍ وعشرينَ يومًا تموت لغةٌ بموتِ آخِرِ من كان يتكلم بها، ولكنَّ اللُّغَةَ العربية ليست معدودةً في هذا؛ بل هي معدودةٌ من اللُّغاتِ العالميةِ المتمكِّنة؛ ولذلك أُقِرَّتْ في الأمم المتحدة، وأُقِرَّتْ في مكتبة الكونجرس الأمريكي؛ لأنَّها لغةٌ لها حضارتُها ولها ثقافتُها، بينما لغاتُ الهنودِ الحمر -مع لغاتٍ كثيرةٍ في الهند- تخبو وتنتهي.