شركة اتصالات أمريكية تتخذ إجراء بعد تسرب معلومات مستخدميها الحساسة إلى “الويب المظلم”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت شركة “إيه تي آند تي” للاتصالات الأمريكية عن اتخاذها إجراءات قوية جديدة، بعد التقارير التي تفيد بتعرضها لهجوم سيبراني، تَسبب في تسرب معلومات حساسة حول مستخدميها إلى “الويب المظلم”.
وأوضحت الشركة أن نحو 7.6 ملايين شخص تأثروا حاليًا بالتسرب الأخير، بجانب 65.4 مليون من أصحاب الحسابات السابقين.
ويتمثل هذا الإجراء في أن الشركة طالبت المستخدمين بضرورة إعادة تعيين رموز المرور لجميع الحسابات النشطة المتأثرة.
وتتضمن مجموعة البيانات التي تم تسريبها، والتي تقول “إيه تي آند تي” بأنها تعود لعام 2019، الأسماءَ وعناوين المنازل وأرقام الهواتف وتواريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي، لملايين المستخدمين.
ونبهت AT&T من احتمال استخدام البيانات المسربة للوصول إلى حسابات العملاء، بعد أن اكتشف باحث أمني أن السجلات تتضمن رموز مرور مشفرة يمكن فك شفرتها بسهولة.
وقالت الشركة اليوم إنها “أطلقت تحقيقًا قويًّا بدعم من خبراء الأمن السيبراني الداخليين والخارجيين”؛ خاصة بعد ظهور البيانات على شبكة الإنترنت المظلمة منذ حوالى أسبوعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شركة اتصالات
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”