ترأس كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، قداس أحد القيامة في كاتدرائية مار الياس - الدباس.

واشار في عظته الى انه مرت تلك الأيام العصيبة المليئة بالعذاب والأوجاع والحرمان ولم يبقَ منها إلا ذكراها، مضيفا: "كما وتكلمنا كثيراً وشرحنا سرّ الفداء وطلبنا الصلاة وصلينا سوية فما معنى كل هذا إن لن نصحى من سباتنا ونأخذ المبادرة العملية الحقيقية نحو القيامة".

واعتبر انه "رغم كل هذا فالمسيح قام من بين الأموات وغلب الموت ووهب الحياة. المسيح قام من بين الأموات وأعطانا الحياة الجديدة، لقد خلصنا وحررنا من عبودية الخطيئة بتضحيته أي بمحبته اللامتناهية. هذه هي نتيجة ما قاله لتلاميذه في بستان الزيتون "ليس لأحد حب أعظم من أن يبذل نفسه في سبيل أحبائه" (يوحنا ١٣، ١٥). نعم هذه هي قمة المحبة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

وكيل بطريرك الروم الأرثوذكس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار اليوم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، ووفد من المجلس بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس في الإسكندرية، كان في استقبالهم قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي وكيل بطريرك الروم الأرثوذكس في الإسكندرية.

ضم وفد المجلس الأمين العام المشارك القس رفعت فكري، مسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والاعلامية في المجلس ليا عادل معماري.

بداية، رحب قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي بالأمين العام ووفد المجلس باسم قداسة البابا ثيودوروس معبرًا عن محبة الكنيسة واعتزازها بالدور الذي يؤديه مجلس كنائس الشرق الأوسط على الصعد كافة.

ثم ألقى البروفسور ميشال عبس، كلمة شكر فيها قداسته على محبته العميقة،مقدماً شرحاً مسهباً عن المجلس ونشاطاته وبرامجه وتطلعاته، تناول الطرفان الأوضاع التي تمر بها المنطقة و أكدا أن دور المسيحيين في هذه الديار هو دور خلاص وأساسي، وعلينا أن نكون رسل لنشر الكلمة.

كما تطرق الطرفان إلى جملة موضوعات تهم الوجود المسيحي وسط التحديات الراهنة، إضافة إلى عمل المجلس، في السياق نفسه، قدمت الإعلامية ليا معماري شرحاً مستفيضاً عما يقوم به قسم الإعلام في المجال و استراتيجيته الإعلامية الجديدة.

بدوره، أشاد قدس الأرشمندريت دمسكينوس الازرعي بهذا العمل الاعلامي الجبار الضروري في مجلس كنائس الشرق الأوسط، في الختام، رفع الجميع الصلاة على نية إيقاف الحروب واستبدالها بلغة المحبة والسلام.

وقدم البروفسور ميشال عبس شعار السنة الخمسين للمجلس إلى قدس الأرشمندريت دمسكينوس، الذي قدم بدوره وباسم قداسة البابا ثيودوروس الثاني أيقونة السيدة العذراء للبروفسور ميشال عبس بمناسبة مرور ٢٠ علماً على انتخابه بطريركاً.

 


 

مقالات مشابهة

  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة القديسة ريتا بطوه
  • المرض يمنع البابا من حضور قداس في الفاتيكان
  • الصوم الكبير وعيد القيامة.. كيف يستعد مسيحيو العالم لهذه المناسبة؟
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران البابا تواضروس.. صور
  • وكيل بطريرك الروم الأرثوذكس يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
  • الأنبا بافلي يترأس قداس أربعين والد القس مينا نبيل
  • الأنبا جوارجيوس يرسم شمامسة جدد بمطاي
  • 24 فبراير.. الكنيسة تبدأ الصوم الكبير استعدادًا لعيد القيامة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران الكلية الإكليريكية بالمعادي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس أساقفة مارسيليا يزوران كاتدرائية سان كاترين بالإسكندرية| صور