الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للحرب على غزة.
الخارجية الفلسطينية: تدابير العدل الدولية دليل على عدم التزام إسرائيل بقرارات المحكمة الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار العدل الدولية فرض تدابير احترازية جديدة على إسرائيلوقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تقوم بتكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع.
وأضافت أن هذا التكريس للاحتلال يأتي "بقيام إسرائيل بتقطيع أوصال القطاع من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعضه كما هو الحال في فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وكذلك ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح ومنطقتها، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره منطقة تلو الأخرى وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة البشرية".
كما حذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان، مشيرة إلى أن إسرائيل تعمل على إنجاز هذه الترتيبات بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماما عن الضفة الغربية المحتلة وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.
وأكدت الوزارة أن أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي يعتبر مضيعة للوقت، وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف.
وقالت الوزارة إن هذا الأمر يتطلب، وقبل فوات الأوان، سرعة ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقا لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وبهذا الخصوص يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج وتداعيات إضاعة هذه الفرصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية ترتيبات إسرائيل القطاع الخارجیة الفلسطینیة أیة ترتیبات
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا خرق فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية
قال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري إن الاعتداءات الإسرائيلية على المراكز الطبية والاسعافية ومراكز العبادة والمستشفيات وعلى قوات الجيش واليونيفيل تعد خرقًا فاضحًا لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأضاف المكاري - في مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، اليوم الأربعاء، بحسب التلفزيون اللبناني - أن الزيارات الرسمية الدولية والعالمية التي يقوم بها المسؤولون العرب والأجانب تشير إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة للبنان، ولكن إسرائيل تضرب عرض الحائط كل المحاولات الدولية لوقف إطلاق النار في المنطقة.
وتابع "أن موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية جوًا وبحرًا وبرًا والقرارات الدولية، ولن نتهاون ضد أي خرق أو اعتداء"، لافتا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت لجرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية تدين وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على لبنان وتدمير البلدات والقرى وقتل المدنيين واغتيال عناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والصحفية والدفاع المدني وفرق الإغاثة، بجانب الاعتداء على قوات اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية مما يجعل استهدافها اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن، فضلًا عن التدمير المستمر على المدارس والمستشفيات والمراكز التربوية.
وأشاد المكاري بنتائج (القمة الروحية) التي عقدت في تركيا وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصيته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها.
وأضاف أن المواقف المعبرة التي صدرت عن المرجعيات يجب أن تسمع دوليًا وأن يبنى عليها محليًا، حيث أننا نؤكد دعوتنا الدائمة لمبدأ الحوار بين كل المرجعيات السياسية للوصول إلى تلاق يؤسس لانتخاب رئيسا للجمهورية.
وقال وزير الإعلام اللبناني: إن الحكومة اللبنانية تعرب عن شكرها لفرنسا على مبادرتها الإغاثية والإنسانية، وتثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته، وتتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف أن الحكومة اللبنانية تقدر عاليًا الحراك والتضامن الدولي السياسي والإغاثي مع بلدانا، مشددًا على أن لبنان على الاستعداد لقبول أية مبادرات لحل الأزمة ووقف الحرب والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء في انتخاب رئيس الجمهورية واستعادة الاستقرار للبدء في الإعمار وبناء كل ما تهدم نتيجة للحرب.
اقرأ أيضاًالخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
الإمارات: الاعتداءات الإسرائيلية على «اليونيفيل» بلبنان انتهاك لمبادئ القانون الدولي
العراق يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» في لبنان