غرق وانهيار منازل .. مشاهد مأساوية من انهيار جسر ترعة الإسماعيلية.. صور
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ساعات عصيبة عاشها أهالي قرية عين غصين بالإسماعيلية وتكبدوا خسائر مادية فادحة بعدانهيار جزء من جسر ترعة الإسماعيلية.
عبد ربه أحد المتضررين بسبب انهيار جزء من منزله وغرق آخر في الحادث، جلس يبحث عن اشيائه أسفل الاطلال من ناحية وبين مياه الترعة، قائلا بحسرة خسرت شقى عمري.
وشهدت عزبة الكوباينة في منطقه عين غصين بمحافظة الإسماعيليه انهيار جزئي بالبر الأيمن بترعة السويس، أسفر عن ارتفاع المياه بعدد من الأراضي الزراعية ووصولها المنازل المحيطه لها.
تلقت شرطه النجدة اخطار يفيد بانهيار جزئي في ترعه السويس بعزبه الكوباينه التابعه لمنطقة عين غصين بمحافظة الإسماعيلية وعلى الفور انتقلت الأجهزة التنفيذية وقيادات محافظة الاسماعيليه لمكان الانهيار.
وكشفت مصادر في تصريحات خاصه أن الانهيار جزئي بالبر الأيمن لجسر جانبي بترعة السويس القادمة من قرية نفيشة في اتجاه محافظة السويس وذلك منطقة الكيلو 10 أمام عزبه الكوبانيه بقريه عين غصين بدائره مركز ومدينه الإسماعيلية بسبب ضعف وقدم الجسر.
وأسفر الانهيار عن وصول المياه بارتفاع 50 سم الى مساحه 50 فدان بعزبه الكوبانيه و٤ منازل ريفية داخل الأرض الزراعية ووصول المياه لمحيط 100 منزل بعزبه ابو سميحة.
تم غلق المياه عن الترعه وجاري احتواء الموقف وغلق منطقه انهيار الجسر بمعرفه المحافظه ومديريه الري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین غصین IMG 20240331
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..