القاهرة تحتضن اليوم جولة محادثات جديدة للتوصل إلى هدنة بغزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت قناة كان العبرية، إن المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس ، ستستأنف اليوم الأحد في مصر، عبر الوسطاء المصريين والقطريين، وذلك سعيًا للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
وذكرت قناة "القاهرة" الاخبارية التلفزيونية المقربة من السلطات في مصر، أن "مصدرا أمنيا مصريا أكد للقناة استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس بالقاهرة" اليوم الأحد.
وأضافت القناة أن مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد "تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين".
ومن جانبها، قالت قناة "12" العبرية الخاصة إن الوفد المفاوض، بمشاركة ممثلين عن وكالة الاستخبارات "الموساد" وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" ووكالة الاستخبارات العسكرية "أمان" سيسافر غدًا الأحد، إلى القاهرة للمشاركة في محادثات حول صفقة التبادل (بين إسرائيل وحركة حماس).
وبحسب القناة، فإن مصر طالبت تل أبيب بعرض مقترحات (عبر الوفد) تكون قادرة على تمريرها إلى حركة "حماس".
والجمعة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على مشاركة وفد يمثل تل أبيب في الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة مع "حماس" في الدوحة والقاهرة.
وأعلن نتنياهو، بذلك عودة بلاده للمفاوضات الرامية للتوصل الى اتفاق حول تبادل أسرى ووقف إطلاق نار مطول في غزة .
وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل وحماس، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
في هذه الاثناء قالت وزارة الصحة في غزة إن 32705 فلسطينيين قُتلوا وأصيب 75190 منذ بداية الحرب الحالية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول
المصدر : مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد تهديداتها.. «كاتس» يتوعد بعمليات عسكرية جديدة ويوجّه رسالة تحذيرية لسكان غزة
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأربعاء، بتنفيذ عمليات عسكرية جديدة في مناطق أخرى من قطاع غزة، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيعمل بكامل قوته هناك قريباً، في إطار استمرار الحملة العسكرية ضد حركة حماس.
وفي مقطع فيديو نشره على منصة "إكس"، مرفقًا بترجمة باللغة العربية، وجه كاتس رسالة مباشرة إلى سكان القطاع، محذراً من أن الجيش سيطلب منهم إخلاء مناطق القتال حفاظًا على حياتهم، في إشارة إلى تصعيد محتمل للعمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف كاتس أن حركة حماس تتحمل مسؤولية تعريض حياة سكان غزة للخطر بسبب استمرار القتال، مشيراً إلى أن المدنيين فقدوا منازلهم نتيجة ممارسات الحركة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد هدد الأسبوع الماضي بأن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الدائمة على أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حماس عن باقي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وأوضح كاتس أنه كلما تأخرت حماس في إطلاق سراح الرهائن، زادت إسرائيل من توسيع سيطرتها على أراضي غزة، في تصعيد واضح للضغوط السياسية والعسكرية على الحركة.
وفي خطابه لسكان غزة، حث كاتس الأهالي على التعلم مما فعله سكان مدينة بيت لاهيا، حيث خرج مئات الفلسطينيين في مظاهرات يوم الثلاثاء للمطالبة بإنهاء الحرب، مع دعوات من بعضهم لإنهاء حكم حماس.
وقال كاتس: "كما فعل سكان بيت لاهيا، طالبوا أنتم أيضًا بإبعاد حماس عن غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن الإسرائيليين – فهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف الحرب".
تصعيد متواصل دون بوادر تهدئة
وتأتي تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي في ظل استمرار العمليات العسكرية داخل القطاع، حيث تكثف إسرائيل هجماتها الجوية والبرية، بينما تواصل حماس والفصائل الفلسطينية شن هجمات صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية.
وتعكس هذه التصريحات تمسك إسرائيل بالتصعيد العسكري كوسيلة للضغط على حماس، مما يزيد من تعقيد الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر.