هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيرة يستهدف أوكرانيا.. وكييف تتصدى
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت القوات الجوية الأوكرانية صباح اليوم الأحد إن روسيا أطلقت 16 صاروخا و11 طائرة مسيرة على أوكرانيا في هجوم جوي أثناء الليل.
وفي بيان على تطبيق تيليجرام نقلته رويترز قالت القوات الجوية إنها نجحت في إسقاط تسع طائرات مسيرة وتسعة صواريخ.
وعلى مدى أكثر من أسبوع كثفت روسيا بشدة حملتها الجوية على منشآت الطاقة الأوكرانية، الأمر الذي تسبب في أضرار بالغة وأثار مخاوف الأوكرانيين من العودة إلى انقطاع الكهرباء الذي شهدته البلاد في أول شتاء بعد الحرب.
وقالت شركة دي.تي.إي.كيه، أكبر شركة أوكرانية خاصة للطاقة، أمس السبت إن خمس من ست محطات كهرباء تابعة لها تضررت أو تهدمت، مما أدى إلى خسارة 80 بالمئة من قدراتها لتوليد الطاقة، مضيفة أن الإصلاحات قد تستغرق ما يصل إلى 18 شهرا.
من جانبه ذكر المدير التنفيذي دميتري ساخاروك "عانت البلاد بأكملها من أضرار جسيمة للغاية. والآن نحن في وضع خلاصته أن حوالي 80 بالمئة من قدراتنا الإنتاجية متضررة أو مدمرة بالكامل".
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أعلنت- عن هجمات باستخدام أسلحة عالية الدقة على منشآت الطاقة والدفاع الجوي والمجمع الصناعي العسكري بأوكرانيا.
وجاءت هذه الضربات في إطار الرد على هجمات المسيرات الأوكرانية على العديد من مصافي النفط الروسية، من بينها مصانع بمناطق نيجني نوفغورود، سامارا، ريازان، إقليم كراسنودار.
وشنت القوات الروسية هجوما عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف يوم 20 من آذار/مارس الجاري.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن الهجوم الصاروخي الروسي الذي تعرضت له فجر اليوم أدى إلى إصابة 8 أشخاص وإلحاق أضرار بمبان سكنية ومنشآت صناعية وروضة أطفال إثر سقوط حطام صاروخ روسي عليها.
وأضاف أن حطام الصواريخ يتساقط على مناطق متفرقة من المدينة، وأن النيران اشتعلت في مبنى سكني وسيارات في مناطق أخرى حيث هرعت خدمات الطوارئ إلى مواقع في مناطق مختلفة من العاصمة، وأخمدوا عدة حرائق.
وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء العالم على "جعل النظام الدولي القائم على قواعد يعمل مجددا من خلال الوقوف في وجه الاستخدام الروسي للقوة".
وقال زيلينسكي "لكي يسود السلام يجب على الكونغرس الأميركي أن ينضم إلى العالم في كونه "مشاركا في الموثوقية القوية".
حديث الرئيس الأوكراني جاء إثر الخلافات السياسية في الكونغرس الأمريكي حول توقف تمرير مشروع قانون من شأنه أن يوفر 60 مليار دولار كمساعدات إضافية لأوكرانيا.
ويعارض تقديم تلك المساعدات بعض أعضاء الكونغرس إلى جانب الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طائرات مسيرة صواريخ كييف صواريخ اوكرانيا كييف طائرات مسيرة هجوم روسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـ"جيميل"
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت شركة "غوغل" تعرض نحو 1.8 مليار مستخدم لخدمة البريد الإلكتروني "جيميل" لهجوم تصيّد إلكتروني متطور، ووصفت الهجوم بأنه "معقد للغاية"، مما دفعها إلى إصدار تحذير فوري للمستخدمين حول العالم.
وتم الكشف عن الهجوم أولا من قِبل نيك جونسون، مطوّر لدى منصة "إيثيريوم" للعملات الرقمية، حيث كتب على منصة "إكس": "مؤخرا، كنت هدفا لهجوم تصيّد إلكتروني شديد التعقيد. يستغل ثغرة في بنية غوغل، وبسبب رفض الشركة إصلاحها، من المحتمل أن نرى المزيد من هذه الهجمات".
وأشار جونسون إلى أن الرسالة التي تلقاها بدت وكأنها صادرة من بريد رسمي تابع لغوغل، وتضمنت إشعارا قانونيا مزيفا يفيد بأنه يطلب تسليم بيانات حسابه.
وأوضح أن الرابط في الرسالة كان يقود إلى صفحة دعم مزيفة شديدة الشبه بصفحات غوغل الحقيقية، حيث طُلب منه تسجيل الدخول
وأضاف: "من تلك النقطة، من المحتمل أنهم يحصلون على بيانات تسجيل الدخول ويستخدمونها لاختراق الحساب، لكنني لم أُكمل الخطوات للتحقق".
وما يزيد خطورة الرسالة، أنها اجتازت فحص توقيع "DKIM"، المستخدم للتحقق من صحة الرسائل الإلكترونية.
وفي تصريح لصحيفة "ديلي ميل" قال متحدث باسم غوغل: "نحن على علم بهذه الفئة من الهجمات المستهدفة، وقد قمنا بنشر تحديثات أمنية لإيقاف هذا النوع من الاستغلال".
وأضافت الشركة أنها عطّلت الآلية التي سمحت بنجاح هذا النوع من الهجمات، كما دعت المستخدمين إلى تفعيل المصادقة الثنائية واستخدام مفاتيح المرور (Passkeys) لتعزيز الحماية.
وأوضحت غوغل أن الشركة لا تطلب من المستخدمين أي معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني، بما في ذلك كلمات المرور أو رموز التحقق لمرة واحدة، ولن تتصل بالمستخدمين بشكل مباشر.
ويهدف هذا النوع من الهجمات إلى خداع المستخدمين لجعلهم يعتقدون أن الرسالة قانونية أو صادرة عن جهة حكومية، خاصة عندما تُطلب منهم معلومات حساسة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام