غرق وانهيار بيوت.. تفاصيل انهيار جسر ترعة قرية عين غصين الإسماعيلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت عزبة الكوبانية في منطقة عين غصين بمحافظة الإسماعيلية انهيارا جزئيا بالبر الأيمن بجسر جانبي بترعة السويس، ما أدى إلى ارتفاع المياه بعدد من الأراضي الزراعية ووصولها للمنازل المحيطة بها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت شرطة النجدة إخطارا يفيد بوقوع انهيار جزئي في ترعة السويس بعزبة الكوبانبة التابعة لمنطقة عين غصين بمحافظة الإسماعيلية، وعلى الفور انتقلت الأجهزة التنفيذية وقيادات محافظة الإسماعيلية لمكان الانهيار.
وكشفت مصادر، في تصريحات خاصة، أن الانهيار جزئي بالبر الأيمن لجسر جانبي بترعة السويس القادمة من قرية نفيشة في اتجاه محافظة السويس، وذلك منطقة الكيلو 10 أمام عزبة الكوبانية بقرية عين غصين بدائرة مركز ومدينة الإسماعيلية بسبب ضعف وقدم الجسر.
وأسفر الانهيار عن وصول المياه بارتفاع 50 سم إلى مساحة 50 فدانا بعزبة الكوبانية و4 منازل ريفية داخل الأرض الزراعية، ووصول المياه لمحيط 100 منزل بعزبة أبو سميحة.
تم غلق المياه عن الترعة، وجار احتواء الموقف وغلق منطقة انهيار الجسر بمعرفة المحافظة ومديرية الري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین غصین
إقرأ أيضاً:
بعد اختفائها 30 عاما.. قرية إسبانية تعود إلى الحياة من جديد | تفاصيل
كشفت موجة جفاف عن قرية مفقودة في إسبانيا ظهرت للعالم من جديد بعد أن كانت غارقة 30 عاما، وظلت مغمورة على طول السنوات الماضية لتعود إلى الظهور فجأة بعد أن تناقص منسوب الحوض المائي الذي كان يغمرها.
يستعرض «الأسبوع » لزواره ومتابعيه التفاصيل حول هذه القرية المفقودة، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
كانت تلك القرية تضم في مطلع التسعينيات من القرن الماضي نحو 70 منزلاً يعيش فيها 160 شخصا، وبعد أن غمرت قريتهم المياه اضطروا إلى مغادرتها، وجاء ذلك بعد إغلاق مصنع الطاقة الكهرومائية البرتغالي بوابات السد المقام على نهر ليميا بالوادي، حيث تقع القرية التي غمرتها مياه الحوض المائي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار»، فإن قرية «أسيريدو » الواقعة بمنطقة غاليسيا، تم غمرها بالماء سنة 1992 لأجل إقامة حوض مائي في المنطقة.
ونتيجة لأن الطاقة الاستيعابية للحوض المائي انخفضت إلى نحو 15 في المائة فقط، خلال الآونة الأخيرة، فإن القرية عادت لتصبح مرئية.
وتوافد السياح إليها من كل مكان بشغف حتى يروا ما أصبحت عليه القرية بعد عقود من التخفى عن الأنظار، وسط حالة من الحنين والحسرة.
وظهرت البلدة وهي لا تزال محتفظة ببعض البيوت والجدران القائمة إلى جانب سيارات قديمة متهالكة، رغم أن الماء غمرها طيلة 30 عاما.
وعقب مجيئه إلى المكان، قال مكسمينو روميرو، وهو أحد الزوار، كما لو أنني أشاهد فيلما، الأمر يدل على الحزن.
وأضاف أن ما حدث في هذا الحوض المائي سيتكرر غالباً خلال السنوات المقبلة، من جراء تبعات التغير المناخي.
من جانب آخر، أشارت ماريا ديل كارمن يانيز، وهي مسؤولة في بلدية المنطقة، إلى أن هذا الجفاف ناجم بالأساس عن ضعف التساقطات المطرية.
اقرأ أيضاًأسبانيا تغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي
وفاء عامر في مارينا وأسبانيا لهذا السبب
وزير خارجية إسبانيا يدعو لإطلاق مبادرة عربية أوروبية لعقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط