أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، حرب الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم 177 على التوالي والتي تخلف يوميا المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثا عن مكان آمن في قطاع غزة “لا يتوفر”,

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قالت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إن إسرائيل تقوم بتكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، وتقوم بتقطيع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعضه كما هو الحال في فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، كذلك ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح ومنطقتها، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره منطقة تلو الأخرى وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة البشرية”.

 

وحذرت من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان، وتعمل على إنجازها بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماما عن الضفة الغربية المحتلة وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.

وأكدت أن أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي يعتبر مضيعة للوقت، وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف، الأمر الذي يتطلب وقبل فوات الأوان سرعة ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقا لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وبهذا الخصوص يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج وتداعيات إضاعة هذه الفرصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة

قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.

وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.

وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • وزير المالية الإسرائيلي: سنستأنف الحرب على غزة قريبا
  • إجراء إسرائيلي مفاجئ عند حدود لبنان.. ماذا تقرّر؟
  • فلسطين تحذر من تجاوز الخطة العربية لإعمار غزة
  • مصدر في وزارة الدفاع لـ سانا: نؤكد أن وزارة الدفاع شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية
  • وزير الخارجية المصري: ندرب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة
  • استشهاد 7فلسطينيين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية تجمعا في رفح
  • معهد فلسطين للأمن: الدبلوماسية المصرية تقود جهودًا مضنية لإنجاح خطة إعمار غزة
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة