عمدة كييف يرفض تجميد النزاع ويطالب الغرب بمزيد من الأسلحة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعرب عمدة كييف فيتالي كليتشكو عن رفضه لتجميد النزاع وتقديم أي تنازلات لروسيا، مجددا دعوة الغرب لإرسال المزيد من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي والذخائر لأوكرانيا.
إقرأ المزيدونقلت صحيفة "بيلد" عن كليتشكو قوله: "نحتاج إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ.
وفي وقت سابق، أشار رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني رولف موتسينيخ إلى ضرورة التفكير في احتمال تجميد النزاع في أوكرانيا.
وأعلنت روسيا أن المناطق التي انضمت إليها أصبحت روسية إلى الأبد، وأنها ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق كافة أهدافها بغض النظر عن كم ونوع الدعم الغربي.
كما حذرت "الناتو" من أن أي قوات قد تظهر في أوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا وأولويّا للجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.