المطران كريكور كوسا في قداس عيد الفصح: نتمنى السلام والمحبة لسورية ونتذكر احتضانها للأرمن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
القاهرة-سانا
أعرب المطران كريكور كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك عن أمله بأن يعم السلام والمحبة سورية وفلسطين وسائر بلدان العالم.
وقال المطران كريكور في القداس الإلهي الذي أقيم للأرمن الكاثوليك في القاهرة بمناسبة عيد الفصح المجيد: إنه في قيامة السيد المسيح نتذكر وقوف سورية إلى جانب الأرمن واحتضانهم، ونحن نجدد دائماً الحياة مع قيامة المسيح، مضيفاً: إن سورية كانت دائماً وإلى الآن تفتح أبوابها للشعب الأرمني، ونحن فخورون ونتذكر دائماً ما حدث لآبائنا وأجدادنا من الأرمن ونرسل تحياتنا إلى السيد الرئيس بشار الأسد الذي يعمل بكل جهد لإرساء السلام الحق.
وقدم المطران كريكور التحية لسورية الحبيبة، وقال: “إن سورية قامت منتصرة على الأعداء وكل من يريد السوء بها، متمنياً أن يعم فيها الأمن والسلام والقوة”.
كما قدم المطران كريكور التهنئة للمسلمين بمناسبة عيد الفطر.
حضر القداس الإلهي السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس بعثتها الدبلوماسية في مصر، والذي قدم بدوره التهاني للأرمن الكاثوليك بمناسبة عيد الفصح، متمنياً المحبة والسلام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجموعة العمل الدولية: المحاسبة عن الجرائم ضرورية للعدالة والسلام بليبيا
اجتمع الرؤساء المشاركون لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان التابعة للجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا ضمن عملية برلين، وهم هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الخميس مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وأكد المشاركون في بيان بختام الاجتماع على التزامهم الراسخ بحقوق الإنسان والعدالة والمحاسبة وفقًا للقانون الدولي، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق السلام المستدام والمصالحة في ليبيا.
وقال الرؤساء المشاركون “ندعم بشكل كامل عمل المحكمة الجنائية الدولية، ونؤكد مجددًا على أهمية التحقيق في الجرائم الفظيعة المرتكبة في ليبيا ومقاضاة مرتكبيها”.
وأضاف البيان: يجب أن يظل السعي إلى تحقيق العدالة مستقلاً ونزيهاً وخالياً من التدخلات السياسية، مشيرا إلى أن تفويض المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، والذي منحه إياها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (القرار 1970 لعام 2011)، يلعب دورا حاسمًا في ضمان المحاسبة على هذه الجرائم.
وتابع الرؤساء المشاركون “نثمن جهود المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة موثوقة ومركزة على الضحايا على المستويين الدولي والوطني”.
وشدد البيان على ضرورة أن تظل العدالة للضحايا والناجين في صميم المرحلة الانتقالية التي تمر بها ليبيا، ولا يمكن أن يكون الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية خيارًا مطروحًا.
وحث البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على التعاون الكامل مع المحكمة، تماشيًا مع إحالة مجلس الأمن، بما في ذلك ضمان الوصول الكامل لمحققي المحكمة الجنائية الدولية، وتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعزيز الأطر القانونية المحلية للمحاسبة.
وقال البيان: وفيما يسعى الليبيون إلى تحقيق المصالحة الوطنية والحكم الديمقراطي، فإن ضمان المحاسبة على الجرائم السابقة ليس عائقًا أمام السلام، بل هو أساسه.
وبحسب البيان، جدد الرؤساء المشاركون التزامهم بدعم جهود ليبيا لتعزيز حقوق الإنسان، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني وإنهاء حلقة الإفلات من العقاب.
الوسومالعدالة ليبيا