غيبرييسوس يجدد مطالبة “إسرائيل” بالسماح لبعثات منظمة الصحة العالمية بالوصول إلى المرضى المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
جنيف-سانا
جدد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لبعثات المنظمة بالوصول إلى المرضى المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، مشدداً على عدم جواز استهداف القطاع الصحي.
وأوضح غيبرييسوس في منشور على منصة إكس نقله مركز أنباء الأمم المتحدة أن منظمة الصحة وشركاءها اضطروا إلى تأجيل مهمة مشتركة شديدة التعقيد إلى مستشفى الشفاء في غزة بسبب تأخير الإجراءات، وذلك بعد أن كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت ثلاث مهمات سابقة للمستشفى الذي لا يزال تحت الحصار منذ الـ 18 من آذار الجاري.
وقال غيبرييسوس: إنه “بحسب المعلومات الواردة لا يزال هناك مئة مريض و50 عاملاً صحياً داخل المنشأة المتوقفة عن العمل مع وجود أعمال القصف حولها”، مضيفاً: “نحن قلقون للغاية بشأن حالتهم وسلامتهم”.
وتابع: “إن الرفض المتكرر لم يمنعنا من الوصول إلى المرضى فحسب، بل أدى أيضاً إلى تعطيل العمليات الحاسمة الأخرى المنقذة للحياة من خلال تشتيت الموارد المحدودة”، وطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل فتح ممر إنساني آمن ونظام أفضل لمنظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات نقل المرضى.
وجدد غيبرييسوس التشديد على أن “القانون الإنساني الدولي واضح، وهو يقضي بوجوب عدم عسكرة قطاع الصحة أو مهاجمته”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أكد أمس الأول أن العوائق التي تفرضها “إسرائيل” على وصول الإغاثة أدت إلى إضعاف قدرة الجهات الإنسانية الفاعلة على الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة، محذراً من أن الحصار المفروض على القطاع بما في ذلك المعابر المغلقة وانعدام المياه والكهرباء من العناصر الرئيسية للكارثة الإنسانية الكبرى التي تتكشف فيه.
وأفاد المكتب بأنه لا تزال ترد أنباء عن قصف إسرائيلي مكثف وعمليات برية في معظم أنحاء قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والتهجير وتدمير المنازل وغيرها من البنية التحتية، إضافة إلى استمرار ورود تقارير عن مقتل صحفيين وعاملين في مجال الإعلام في غزة في القصف الإسرائيلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء
#سواليف
شدد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، عبد اللطيف القانوع، على أن سكان شمال قطاع #غزة يعانون ” #كارثة_إنسانية كبرى جراء #الدمار الكبير في #المنازل والبنى التحتية، الذي أحدثه #الاحتلال الإسرائيلي وجيشه النازي”.
وأكد القانوع، في تصريح صحفي مكتوب اليوم الأربعاء أن “الواقع الإنساني لمنطقة الشمال المدمرة والمنكوبة، يتطلب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على #الاحتلال لتسريع وتيرة إدخال #خيام_الإيواء والبيوت المؤقتة، وتكثيف إدخال #المساعدات و #الإغاثة “.
وقال إن “الجهود المبذولة لإيواء شعبنا وإدخال الخيام ما زالت أقل بكثير من المطلوب بالنظر إلى حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال”.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وخاطب القانوع جماهير الشعب الفلسطيني مؤكدا على أن “أولوياتنا في هذه المرحلة، وأهم واجباتنا، الوقوف معهم والعمل الجاد لتوفير مقومات الحياة لهم، وتواصلنا دائماً مع الوسطاء والأشقاء لتحقيق ذلك”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “أوتشا”، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال”.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.
وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.