جنيف-سانا

جدد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لبعثات المنظمة بالوصول إلى المرضى المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، مشدداً على عدم جواز استهداف القطاع الصحي.

وأوضح غيبرييسوس في منشور على منصة إكس نقله مركز أنباء الأمم المتحدة أن منظمة الصحة وشركاءها اضطروا إلى تأجيل مهمة مشتركة شديدة التعقيد إلى مستشفى الشفاء في غزة بسبب تأخير الإجراءات، وذلك بعد أن كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت ثلاث مهمات سابقة للمستشفى الذي لا يزال تحت الحصار منذ الـ 18 من آذار الجاري.

وقال غيبرييسوس: إنه “بحسب المعلومات الواردة لا يزال هناك مئة مريض و50 عاملاً صحياً داخل المنشأة المتوقفة عن العمل مع وجود أعمال القصف حولها”، مضيفاً: “نحن قلقون للغاية بشأن حالتهم وسلامتهم”.

وتابع: “إن الرفض المتكرر لم يمنعنا من الوصول إلى المرضى فحسب، بل أدى أيضاً إلى تعطيل العمليات الحاسمة الأخرى المنقذة للحياة من خلال تشتيت الموارد المحدودة”، وطالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل فتح ممر إنساني آمن ونظام أفضل لمنظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات نقل المرضى.

وجدد غيبرييسوس التشديد على أن “القانون الإنساني الدولي واضح، وهو يقضي بوجوب عدم عسكرة قطاع الصحة أو مهاجمته”.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا أكد أمس الأول أن العوائق التي تفرضها “إسرائيل” على وصول الإغاثة أدت إلى إضعاف قدرة الجهات الإنسانية الفاعلة على الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة، محذراً من أن الحصار المفروض على القطاع بما في ذلك المعابر المغلقة وانعدام المياه والكهرباء من العناصر الرئيسية للكارثة الإنسانية الكبرى التي تتكشف فيه.

وأفاد المكتب بأنه لا تزال ترد أنباء عن قصف إسرائيلي مكثف وعمليات برية في معظم أنحاء قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والتهجير وتدمير المنازل وغيرها من البنية التحتية، إضافة إلى استمرار ورود تقارير عن مقتل صحفيين وعاملين في مجال الإعلام في غزة في القصف الإسرائيلي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقترح أميركي جديد لتمديد «اتفاق غزة» 50 يوماً تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة، أمس، أن طواقمه انتشلت 48 جثماناً داخل مجمع الشفاء الطبي الذي كان أكبر مرفق طبي في القطاع لكنه استحال خراباً بعد هجمات إسرائيلية متعددة خلال الحرب.
وقام الدفاع المدني بعمليات انتشال مماثلة في الأسابيع الماضية لإعادة الجثامين إلى عائلاتها متى أمكن التعرف عليها، أو في حال تعذر ذلك، نقلها ودفنها بشكل لائق في مكان آخر.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل: «قامت طواقمنا بنقل جثامين 48 شهيداً بينهم 10 لا يزالون مجهولي الهوية، الذين كانوا دفنوا داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة خلال العدوان».
وأوضح بصل أنه «تم التعرف على 38 منهم من قبل العائلات، حيث تم أخذ الجثامين لمواراتها الثرى في مقابر أخرى في مدينة غزة وشمال القطاع»، مشيراً إلى استخراج 10 جثامين مجهولة الهوية جرى تسليمها لدائرة الطب الشرعي بوزارة الصحة بانتظار التعرف عليهم من عائلاتهم وأقاربهم.
وأشار بصل «لا يزال نحو 160 جثماناً مدفوناً داخل مستشفى الشفاء، وعملية نقل جثامين الشهداء من داخل أسوار المستشفى ستستمر لعدة أيام».

مقالات مشابهة

  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • انتشال 13 شهيداً من مجمع الشفاء الطبي بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • استخراج جثامين شهداء تم دفنهم في مقبرة مؤقتة في ساحة مجمع الشفاء الطبي
  • انتشال عشرات جثامين الضحايا من مجمع الشفاء في غزة