طالب مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني بزيادة زيادة الضغط الدولي على دولة الاحتلال للسماح بإدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.

وقال لازاريني عبر منشور له على منصة "إكس"، "الأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة هو من صنع الإنسان ويزداد سوءا".



وأضاف، "يدعو الأمر دولة إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.. والتعاون يعني أن على إسرائيل أن تتراجع عن قرارها وتسمح بذلك".

وتابع، "يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية".



ودعا الدول التي أوقفت تمويل "الأونروا" أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة، قائلا، "الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك".

وجاء حديث لازاريني بعد يوم واحد من صدور أمر بالإجماع من محكمة العدل الدولية بإلزام الاحتلال باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإيصال المساعدات إلى غزة.

ودعت محكمة العدل الدولية الاحتلال إلى فتح جسور برية إلى غزة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن المساعدات البرية وحدها ستكون كافية لمنع المجاعة في غزة.

والأسبوع الماضي قال متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.

وأضاف المتحدث ديفيد مينسر للصحفيين: "أونروا جزء من المشكلة، وسوف نتوقف الآن عن العمل معهم. نحن نعمل على الوقف التدريجي للاعتماد على أونروا لأنهم يمددون أمد الصراع بدلا من محاولة تخفيفه".

وأكد لازاريني، أن الاحتلال منع وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.

وحذر لازاريني، في منشور على منصة إكس، من أن سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان يمكن تجنبها.



وذكر، "أن آخر مرة تمكنت فيها فرق الأونروا من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين".

وفي وقت سابق نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أشار إلى أن الدول العربية "تمتنع" عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المعنية بالعمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد تعليق عدد من الدول تمويلها بسبب اتهامات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشار التقرير إلى أن السعودية أعلنت عن تخصيص 40 مليون دولار للأونروا، وهو أكبر تبرع منذ اتهامات الاحتلال لها، مستدركا بالقول إن هذا الرقم قليل، مقارنة مع 400 مليون دولار تعهدت بها المملكة لأوكرانيا في عام 2022.



ولفت التقرير إلى "مستقبل الأونروا بعد فشل الدول العربية في ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة"، مضيفا أن  مدير الوكالة فيليب لازاريني سافر، بعد أسبوع من قرار الولايات المتحدة ودول أخرى بتجميد الدعم، إلى الدول العربية الثرية على أمل أن تسهم هذه الدول في إنقاذ الوكالة، في وقت تحولت فيه إلى أهم وكالة إغاثة في غزة.

ولم تكن جهود لازاريني ناجحة، حيث عاد بـ 85 مليون دولار جمعها من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لعام 2024، وأقل من التمويل الذي خسرته المنظمة بتجميد الولايات المتحدة مساعدتها. وقدمت الولايات المتحدة في العام الماضي للوكالة مبلغ 422 مليون دولار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا الضغط الدولي الاحتلال غزة غزة الاحتلال ضغط دولي الأونروا منع المساعدات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الولایات المتحدة ملیون دولار قطاع غزة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مندوب لبنان بالجامعة العربية يدعو مجلس الأمن لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير على حسن الحلبي، المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية: "لا يسعنا إلا الإشادة بالدور القومي الذي قام ولا يزال يقوم به الجيش اللبناني في حفظ الأمن والسلم الأهلي".


وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات في لبنان، اليوم الخميس: "نحمل إسرائيل مسؤولية انزلاق الأوضاع في المنطقة إلى ما تحمد عقباه وندعو المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل على لبنان والوقف الفوري لإطلاق النار تمهيدًا لإلزامها بتطبيق قرارات الشرعية الدولية ولا سيما القرار 1701 تطبيقًا كاملًا والذي من شأنه ايجاد استقرار مستدام في جنوب لبنان ويشكل الأساس لحماية الأمنين اللبناني والإقليمي.

وتابع الحلبي: "ندعو مجلس الأمن إلى الاطلاع بمسؤوليته لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل البرية والبحري والجوية على السيادة اللبنانية وضرورة إنهاء احتلالها للأراضي اللبنانية مع التأكيد على حق لبنان في مواجهتها ومقاومتها بكافة الوسائل المشروعة وندعو لتفعيل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لمسائلة ومحاسبة إسرائيل على كافة الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها ومقاضاتها على جريمة العدوان والخسائر الناتجة عنها ومطالبتها بكافة التعويضات".

وأكد قائلا: "لبنان يثمن على مبادرة العراق بالدعوة لعقد الاجتماع الطارئ للجامعة العربية، كما يثمن على مواقف الدعم والتعاضد والمساعدات التي صدرت على الدول العربية الشقيقة التي لطالما ساندت لبنان في المحن والصعاب، وكذلك ما قدمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الصحة العرب، ونوجه نداءًا وبشكل عاجل لتقديم مزيدًا من تعزيز الجهود بإرسال المساعدات الإغاثية والطبية بسبب الضغط الهائل الذي يتعرض له القطاعين الصحي والإغاثي قياسًا بحجم الإصابات الذي تعرض له اللبنانيين بسبب الاعتداءات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
  • الجزائر تُرحب بقرار محكمة العدل الأوروبية وتدعو للإلتزام به
  • سرقات وتجويع لسكان غزة وحصار مدروس للأونروا
  • منظمات غير حكومية تدعو لزيادة المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • من هم مرشحو جائزة نوبل للسلام؟.. الأونروا بين المتنافسين
  • مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية يدعو مجلس الأمن لوضع حد نهائي لاعتداءات إسرائيل
  • وليد جنبلاط: نثمن عالياً المساعدات الأردنية
  • الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية يبدأ بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين ولبنان