مفوض الأونروا يدعو لزيادة الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
طالب مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني بزيادة زيادة الضغط الدولي على دولة الاحتلال للسماح بإدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.
وقال لازاريني عبر منشور له على منصة "إكس"، "الأمر الملزم المتجدد من محكمة العدل الدولية هو تذكير صارخ بأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة هو من صنع الإنسان ويزداد سوءا".
وأضاف، "يدعو الأمر دولة إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.. والتعاون يعني أن على إسرائيل أن تتراجع عن قرارها وتسمح بذلك".
وتابع، "يجب على الدول الأعضاء ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ أمر محكمة العدل الدولية".
ودعا الدول التي أوقفت تمويل "الأونروا" أن يعيدوا النظر في قرارهم بالسماح للوكالة بالوفاء بتفويضها، بما في ذلك المساعدة في تجنب المجاعة، قائلا، "الأفعال الجريئة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك".
وجاء حديث لازاريني بعد يوم واحد من صدور أمر بالإجماع من محكمة العدل الدولية بإلزام الاحتلال باتخاذ إجراءات فورية وفعالة لإيصال المساعدات إلى غزة.
ودعت محكمة العدل الدولية الاحتلال إلى فتح جسور برية إلى غزة للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن المساعدات البرية وحدها ستكون كافية لمنع المجاعة في غزة.
والأسبوع الماضي قال متحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.
وأضاف المتحدث ديفيد مينسر للصحفيين: "أونروا جزء من المشكلة، وسوف نتوقف الآن عن العمل معهم. نحن نعمل على الوقف التدريجي للاعتماد على أونروا لأنهم يمددون أمد الصراع بدلا من محاولة تخفيفه".
وأكد لازاريني، أن الاحتلال منع وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وحذر لازاريني، في منشور على منصة إكس، من أن سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان يمكن تجنبها.
وذكر، "أن آخر مرة تمكنت فيها فرق الأونروا من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين".
وفي وقت سابق نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا أشار إلى أن الدول العربية "تمتنع" عن تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المعنية بالعمليات الإنسانية في قطاع غزة بعد تعليق عدد من الدول تمويلها بسبب اتهامات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، علقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن السعودية أعلنت عن تخصيص 40 مليون دولار للأونروا، وهو أكبر تبرع منذ اتهامات الاحتلال لها، مستدركا بالقول إن هذا الرقم قليل، مقارنة مع 400 مليون دولار تعهدت بها المملكة لأوكرانيا في عام 2022.
ولفت التقرير إلى "مستقبل الأونروا بعد فشل الدول العربية في ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة"، مضيفا أن مدير الوكالة فيليب لازاريني سافر، بعد أسبوع من قرار الولايات المتحدة ودول أخرى بتجميد الدعم، إلى الدول العربية الثرية على أمل أن تسهم هذه الدول في إنقاذ الوكالة، في وقت تحولت فيه إلى أهم وكالة إغاثة في غزة.
ولم تكن جهود لازاريني ناجحة، حيث عاد بـ 85 مليون دولار جمعها من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لعام 2024، وأقل من التمويل الذي خسرته المنظمة بتجميد الولايات المتحدة مساعدتها. وقدمت الولايات المتحدة في العام الماضي للوكالة مبلغ 422 مليون دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا الضغط الدولي الاحتلال غزة غزة الاحتلال ضغط دولي الأونروا منع المساعدات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الولایات المتحدة ملیون دولار قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يدعو الدول للتفاوض مع ترامب حول الرسوم الجمركية
دعا المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاريسيت الدول إلى التفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الرسوم الجمركية.
وأكد المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض أن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين سيكون لها تأثير كبير ، لأن قدرة الاقتصاد الصيني على تحملها محدودة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين أعلن البيت الأبيض، أن إجمالي الرسوم الجمركية على الصين سيرتفع إلى 104% إذا لم تتراجع بكين عن فرض رسوم جمركية بنسبة 34% ردًا على رسوم ترامب الجمركية بنسبة 34% على السلع القادمة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس ترامب: "إذا لم تتراجع الصين عن زيادتها البالغة 34%، التي تزيد عن انتهاكاتها التجارية طويلة الأمد، بحلول 8 أبريل 2025، فستفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين، اعتبارًا من 9 أبريل".
وفرض ترامب رسومًا جمركية جديدة بنسبة 34% على السلع الصينية في 2 أبريل خلال إعلانه بمناسبة "يوم التحرير" في حديقة الورود بالبيت الأبيض.
لكن هذه التعريفة كانت تُضاف بالفعل إلى تعريفة جمركية سارية بنسبة 20% على الواردات من البلاد.
إذا نفّذ ترامب تهديده، فسيبدو أن إجمالي التعريفة سيبلغ 104%، مع أنه لم يتضح تمامًا بعد ما إذا كان هذا هو الحد الأقصى بالفعل.