أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن بدء تفعيل أنشطة المكون السادس من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، وهو " خفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة من خلال تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية"، وذلك بعد صدور قرار  رئيس الجمهورية ومجلس النواب بالموافقة على اتفاق المنحة المقدمة من مرفق البيئة العالمية (GEF) بقيمة ٩.

١٣ مليون دولار أمريكي، كتمويل اضافي لتوسيع نطاق المشروع الممول من البنك الدولي.

مليون وجبة تبحر إلى غزة لإنقاذ أهلها من المجاعة | فيديو

وقد صرحت  فؤاد  بأن أنشطة هذا المكون تأتي في إطار تحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 و التزام الحكومة المصرية وجهودها للتحول الي الاقتصاد الاخضر وتوفير فرص عمل خضراء، وتبنى مبادئ الاقتصاد الدائري، من خلال الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الالكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، وكذلك دعم الإطار التنظيمي والسياسات واللوائح الفنية، من خلال توفير المعلومات والوعي بإدارة المخلفات وإعادة تدويرها وخاصة فيما يتعلق بقانون المخلفات 202 لعام 2020 ولائحته التنفيذية. 

وأكدت وزيرة البيئة، أن المخلفات الإلكترونية تمثل تحدياً كبيراً سواء على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي في اداراتها والتعامل مع جميع مراحل إعادة تدويرها، بدءاً من الجمع وصولاً إلى استخراج المعادن النفسية والتخلص الآمن من الأجزاء الخطرة، حيث يتزايد التحدي في ظل التحول الرقمي الذي تشهده مصر حالياً في جميع قطاعات الدولة، و الذي أدى وسيؤدى إلى زيادة مطردة في حجم المخلفات الالكترونية المتولدة.

ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن المشروع سيدعم السيطرة الفعالة على المخلفات الالكترونية، وتقديم النماذج والحلول سواء بوضع استراتيجيات وإصدار توجيهات بشأن المعدات الالكترونية المستعملة، والمساعدة الفنية وبناء القدرات للجهات الرئيسة التابعة للقطاعين العام والخاص، من اجل تنفيذ المخططات المتعلقة بمسؤولية المنتج الموسعة، والمساعدة الفنية للقائمين بإعادة تدوير المخلفات الالكترونية، من اجل تعزيز الكفاءة والمعالجة الأكثر امانا ونظافة، وتصميم مواد تدريبية وتعليمية حول نظم المخلفات الالكترونية، و دعم تحديث ومراقبة بيانات المخلفات الالكترونية وانشاء نظام متكامل لمعلومات الإدارة، واجراء عمليات تجريبية للجمع والتفكيك الآمنين وإعادة التدوير للمخلفات الالكترونية، واختبار مخططات "الاستعادة" وتعزيز المشاركة مع القطاع الخاص، واختبار أدوات التمويل، ويشمل ذلك المنح الفرعية للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال إعادة تدوير المخلفات الالكترونية، ودعم دمج القطاع غير الرسمي في مجال إعادة التدوير.

وأضافت ايضا ان المشروع سيعمل علي دعم السيطرة الفعالة علي مخلفات الرعاية الصحية والنماذج والحلول، مما له عظيم الأثر في خفض انبعاثات المركبات العضوية الثابتة، ويشمل ذلك تطوير الدراسات والخطط الرئيسة بشأن مخلفات الرعاية الصحية وخطة على مستوي البلاد لإدارة هذا المجال، بما يتفق مع قوانين ولوائح إدارة النفايات، والمساعدة والدعم الفنيين لتطوير نظام معلومات متكامل لإدارة مخلفات الرعاية الصحية، وأنشطة تجريبية وإيضاحية بشأن أفضل الممارسات لإعادة التدوير لمخلفات الرعاية الصحية، وتصميم نماذج للتمويل والاستثمار العام/الخاص لجمع مخلفات الرعاية الصحية ومعالجتها.

وأوضحت وزيرة البيئة أن المشروع سيدعم تطبيق معاهدة ميناماتا المعنية بحماية الصحة والبيئة من التلوث بالزئبق، من خلال تقديم المساعدة الفنية لتحديد الاحتياجات من التشريعات والسياسات المطلوبة للوفاء بالالتزامات بموجب المعاهدة، وأيضا تحديد الاحتياجات الفنية لجهاز شئون البيئة والأجهزة الأخرى ذات الصلة للتأهيل لالتزامات المعاهدة.

والجدير بالذكر، ان مشروع ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري تم اطلاقه في 2020 ويموله البنك الدولي ب 200 مليون دولار ومدته ستة سنوات.  يتمثل نهج المشروع في دعم مزيج من الاجراءات المؤسسية والاستثمارية لمعلجة تلوث الهواء في القاهرة الكبري. ويهدف الي خفض الانبعاثات الهوائية والمناخية الناتجة من القطاعات الحيوية وزيادة القدرة علي مواجهة تلوث الهواء في القاهرة الكبري. يتكون من ستة مكونات هي تعزيز نظام دعم اتخاذ القرارات بشان نوعيه الهواء.، ودعم تفعيل الخطط الرئيسية لادارة المخلفات الصلبة، وخفض انبعاثات مركبات وسائل النقل، وتغيير السلوك ورفع الوعي والتواصل، وادارة المشاريع والرصد والتقييم، وخفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة الغير متعمدة من خلال تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية.

وأكدت  فؤاد أن هذا التمويل الإضافي يأتى تكليلا واستكمالاً لنجاح وزارة البيئة في تحقيق جميع أهداف ومخرجات مشروع "حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المتعمدة للملوثات العضوية الثابتة الناتجه عن الحرق المكشوف للمخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية "، والذي تم تنفيذه خلال الفترة من 2016- 2021 من خلال منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمية (GEF).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشروع إدارة تلوث الهواء خفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة المخلفات الإلكترونية تلوث الهواء المناخ القاهرة الكبرى خفض انبعاثات الملوثات المخلفات الالکترونیة خفض انبعاثات تلوث الهواء فی القاهرة من خلال

إقرأ أيضاً:

ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر

أدت الدكتورة ياسمين فؤاد اليمين الدستورية وزيرة للبيئة، اليوم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتستكمل ما بدأته بوزارة البيئة منذ ست سنوات,.

تولت الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر في 18 يونيو 2018، وكانت تشغل سابقًا منصب مساعد وزير البيئة منذ عام 2014، وعينت كمنسق وزاري ومبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27.

25 عاما خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي

حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراة في العلوم السياسية - الدراسات الاورومتوسطية، ولديها أكثر من 25 عامًا خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، وتولت سيادتها مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.

بصفتها وزيرة البيئة تقوم بقيادة دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص وذلك من خلال قيادة عمليات إعداد واصدار قانون إدارة المخلفات قيادة تطوير وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفاتتطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة المشاركة في إعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط  المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية تحسين نوعية هواء القاهرة الكبري ودعم بناء البنية التحتية لإدارة المخلفات كما قامت بالمشاركة في إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وخطة مصر لتحديث المساهمات الوطنية 2023.

ياسمين فؤاد تقود دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر

قادت  ياسمين فؤاد دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصرمن خلال تغيير لغة الحوار حول البيئة وخلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ومنها قيادة عمليات إعداد واصدار قانون إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.

سعت ياسمين فؤاد إلى تطوير وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وتطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة، كما شاركت في إعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط، إضافة إلى المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، و تحسين نوعية هواء القاهرة الكبري ودعم بناء البنية التحتية لإدارة متكاملة للمخلفات.

مهدت مجهودات الدكتورة ياسمين فؤاد الطريق لخلق ممارسات بيئية أكثر حساسية بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث قادت تصميم وإعداد وإطلاق العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وضمان مشاركة الشباب، مثل المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر» لمدة ثلاث سنوات (2020-2023).

حققت الدكتورة ياسمين فؤاد إنجازات عظيمة وواضحة على المستوى الدولي، حيث من خلال منصبها كمنسق وزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 قادت سيادتها مفاوضات تمويل المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 بدبي.

دور حاسم لوزيرة البيئة في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي

علاوة على ذلك كان لها دورًا حاسمًا في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، وإعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018. وفي هذا الإطار، أعدت وزيرة البيئة  المبادرة المصرية والتي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر – لضمان توفير الموارد المالية الكافية لمواجهة التحديات ذات الصلة. وقد تم إطلاق هذه المبادرة بعد اعتمادها في اتفاقية التنوع البيولوجي - COP14 في نوفمبر 2018. حيث تم تعيينها رئيسة للمؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقيةالأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (COP 14- CBD) حتي 2018-2021.

وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، فقد شاركت في قيادة مسار مفاوضات تمويل المناخ خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) (كاتوفيتسي ، بولندا ، ديسمبر 2018) ، والذي انعكس على انجاز الشق المالي ببرنامج عمل اتفاقية باريس على أكمل وجه.

على المستوى الأكاديمي، تم اختيارها كمؤلفة رئيسية للفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي وتدفق غازات الاحتباس الحراري في النظم البيئية الأرضية في عام 2017.

واختيرت ياسمين فؤاد كمؤلفة رئيسية في الفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشأن تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي، الإدارة المستدامة للأراضي، الأمن الغذائي والاحتباس الحراري وتدفقات الغاز في النظم البيئية الأرضية في عام 2017.

مقالات مشابهة

  • غدا.. التقديم بالمعاهد الفنية للتمريض بمستشفيات الرعاية الصحية بالأقصر بحد أدنى 265 درجة
  • اجتماع توجيهي دوري لمنشآت هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • ملفات نجحت ياسمين فؤاد في إنجازها.. سبب رئيسي في تولي وزارة البيئة
  • «المخلفات واستدامة الأزياء» مجالات واعدة في الاستثمار البيئي غير التقليدي.. علام: الاقتصاد الأخضر يمثل «صفر» تلوث والاعتماد على المواد الطبيعية وإعادة الاستخدام.. عيسي: لا بديل عن الصناعة
  • أمير الحدود الشمالية يتفقد التجمع الصحي ويدشن مبادرة “الصدر الشمالي”
  • ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر
  • من هي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ؟
  • 15 مليون درهم لمستشفى حمدان بن راشد للسرطان
  • استمرار ياسمين فؤاد بالحكومة الجديدة.. تعرف على أهم المشاريع المستقبلية لوزارة البيئة
  • “دي بي ورلد الخيرية” تتبرع بـ15 مليون درهم لصالح مستشفى حمدان بن راشد للسرطان