استعدادات خاصة لليلة عيد الفطر 2024
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، ينتظر المسلمون بفارغ الصبر لحلول عيد الفطر، الذي يأتي بعد شهر من الصيام والتأمل والتقرب إلى الله. إنه يوم الفرحة والسعادة، حيث يجتمع الأهل والأحباب للاحتفال بانتهاء شهر الصيام وليلة الفطر المباركة.
في ليلة عيد الفطر لعام 2024، يتجمع المسلمون في منازلهم لتحضير هذا اليوم الخاص والاحتفال به بأبهى الطقوس والتقاليد.
1. تنظيف المنزل والتزيين: قبل حلول ليلة العيد، يقوم الناس بتنظيف منازلهم وتزيينها بالزهور والزينة، مع إعطاء الأولوية للصفاء والجمال لاستقبال ضيوفهم.
2. تحضير الحلويات والمأكولات: تعتبر الحلويات والمأكولات جزءًا أساسيًا من احتفالات عيد الفطر. يقوم الناس بتحضير مجموعة متنوعة من الحلويات مثل الكعك والمعمول والبقلاوة، إضافة إلى الأطباق الرئيسية مثل البرياني والمقبلات الشهية.
3. الاستعداد للصلاة والخطبة: تعتبر صلاة عيد الفطر فرصة للمسلمين للتجديد والاستفادة من رحمة الله والاستغفار. لذا، يستعد الناس للصلاة الجماعية في المساجد، حيث يستمعون إلى الخطبة التي تلقيها القائمون على الصلاة.
4. التبادل بالهدايا والزيارات: تعتبر الهدايا والزيارات جزءًا مهمًا من احتفالات عيد الفطر، حيث يتبادل الناس الهدايا ويزورون بعضهم البعض لتبادل التهاني والدعوات للخير والبركة.
5. الاحتفال بالأسرة والأصدقاء: يجتمع أفراد الأسرة والأصدقاء في ليلة عيد الفطر للاحتفال معًا وتبادل الأحاديث والضحكات، مما يخلق أجواءً من الفرح والسرور.
في نهاية المطاف، تعد ليلة عيد الفطر لعام 2024 فرصة للتقرب من الله ولتبادل الفرحة والسعادة مع الأحباء. إنها ليلة لا تُنسى، حيث يجتمع الناس للاحتفال بانتهاء شهر الصيام ولتحية بداية جديدة مليئة بالخير والبركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الفطر 2024 ليلة عيد الفطر 2024
إقرأ أيضاً:
حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن رد للاستفزاز الفرنسي الجديد
سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الازمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر.
وإستنكرت حركة البناء في بيانها شديد إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.
وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك،.
وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.
اشار البيان أنه كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين عن التراجع عن قرارات واجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية.
إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ لاسيما لما يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية.
وفي الأخير إعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي الغير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أوتنسيق مسبق، يشكل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي.
نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم.