هل يجوز صلاة التهجد في البيت وما فضلها؟.. «الإفتاء» تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قد تحول بعض الظروف اليومية أو الصحية دون ذهاب الشخص إلى المسجد من أجل أداء صلاة التهجد رفقة جموع المصلين، الذين يحرصون على أداء تلك النافلة في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، لذلك يتردد سؤال حول هل يجوز صلاة التهجد في البيت؟
هل يجوز صلاة التهجد في البيت؟وحول الجواب عن سؤال هل يجوز صلاة التهجد في البيت، ذكرت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنّ هناك اختلاف بين أهل العلم حول أفضلية صلاة التهجد في البيت، لافتة إلى أنّ الإمامين الشافعي ومالك قد أجمعا على أنّ صلاة التهجّد في البيت أفضل إذا كان الغرض منها حثّ أهل البيت على الالتزام بأدائها والحرص عليها، وذلك وفقاً للحديث النبوي الشريف: «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اتَّخَذَ حُجْرَةً - قالَ: حَسِبْتُ أنَّهُ قالَ مِن حَصِيرٍ - في رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ مِن أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إليهِم فَقالَ: قدْ عَرَفْتُ الذي رَأَيْتُ مِن صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ في بُيُوتِكُمْ، فإنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا المَكْتُوبَةَ».
أولًا: الاستعداد للصلاة: ويتم ذلك من خلال اتّخاذ اللازم من أجل الاستيقاظ بالليل قبل الفجر.
ثانيًا: الوضوء: بعد الاستيقاظ في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة.
ثالثًا: التركيز والخشوع في الصلاة والتفكر بعظمة الله تعالى.
رابعًا: تتمّ صلاة التهجد على عدّة ركعات، مثنى مثنى أي تُصلى ركعتين ثم التسليم.
خامسًا: يباح للمُصلي أثناء أداء صلاة التهجّد إطالة السجود والدعاء والحمد والثناء على نعم الله التي أنعم بها علينا، وطلب المغفرة من الله ليغفر لنا ذنوبنا.
سادسًا: يمكن للفرد أن يصلي التهجد مع أسرته، وذلك اقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يفعل ذلك مع زوجته أم المؤمنين وعائشة بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنها- كما يمكن تعويد الأطفال على تلك النافلة منذ الصغر.
فضل صلاة التهجد- صلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة، وهي أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.
- القائمون الليل على مأمن من أهوال يوم القيامة.
- صلاة التهجد هي سبب للقرب من الله تعالى، ويباهي الله بعباده ملائكته، وتجعل الله يضحك إليهم ويستبشر بهم.
- المحافظونَ على صلاة التهجد وقيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.
- ومن فضل صلاة التهجد في ليلة القدر أن صلاة قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.
- لهم شرف عظيم في الآخرة.
- سبب لترك الذنوب والمعاصي، والإقبال على الله تعالى.
- يغفر الله لمُصليها ما تقدم من ذنبه.
- من فضل صلاة التهجد في ليلة القدر أنها سبب لمحبة الله عز وجل لعبده القائم القانت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التهجد الصلاة التهجد رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز طلب الطلاق من زوجي بعد اكتشاف خيانته .. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطلاق ليس الخيار الأول الذي ينبغي اللجوء إليه في أي مشكلة زوجية، مشددًا على ضرورة التريث والصبر قبل اتخاذ مثل هذا القرار المصيري.
جاء ذلك ردًّا على سؤال تلقاه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، حيث استفسرت سيدة عن مدى أفضلية الطلاق لها ولأولادها بعد اكتشاف خيانة زوجها وعلاقته بامرأة أخرى.
وأوضح شلبي أنه طالما لم تؤثر أفعال الزوج على استقرار البيت، ولم تتسبب في إهمال زوجته وأبنائه أو التقصير في حقوقهم، فعليها أن تصبر وتدعوه للهداية والصلاح، وألا تشغل نفسها بما يفعله، مؤكدًا أن حسابه سيكون على الله عز وجل.
وأضاف أنه في حال كانت تصرفات الزوج تؤثر بشكل مباشر على الأسرة، سواء بالإهمال في الإنفاق أو سوء المعاملة للزوجة والأولاد، فيجب حينها البحث عن حلول أخرى، مثل اللجوء إلى حكم من الأهل لمحاولة الإصلاح. فإن لم يتغير الوضع واستمر الضرر، فعليها أن تستخير الله ثم تتخذ القرار الذي تراه مناسبًا، سواء بالبقاء أو بالانفصال.
وفي سياق متصل، تناول الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قضية مشابهة ردًّا على سيدة أخرى قالت إن زوجها كثير الصلاة وقراءة القرآن، لكنه على علاقة بسيدة عبر تطبيق "واتساب".
وأشار عثمان إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي، مثل "فيسبوك" و"واتساب"، أصبحت سببًا رئيسيًّا في العديد من المشاكل الأسرية وهدم البيوت، محذرًا من خطورة العلاقات غير المنضبطة عبر هذه الوسائل.
وأوضح أنه إذا كان التواصل بين الرجل والمرأة في إطار العمل أو في حدود الأدب والأخلاق، فلا حرج في ذلك، لكن إن تجاوز الأمر إلى أحاديث عاطفية أو مثيرة للفتن، فلابد من إنهاء هذه العلاقة فورًا.
ونصح الزوجة في مثل هذه الحالة بتذكير زوجها بحرمة ما يفعل، وإرشاده إلى الطريق الصحيح، بدلًا من الانشغال بالشك أو الغضب فقط.
تصريحات أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية جاءت لتؤكد ضرورة التوازن بين الصبر على المشاكل الزوجية والسعي للحفاظ على الأسرة، وبين معرفة متى يصبح الطلاق هو الحل الأفضل في حال استمرار الضرر وعدم وجود بوادر للإصلاح.