الأمم المتحدة تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، من العواقب الكارثية للحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن العوائق المفروضة على وصول مواد الإغاثة أدت إلى إضعاف قدرة الجهات الإنسانية الفاعلة على الوصول إلى المحتاجين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد أوتشا، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أنه منذ الأول من مارس، منعت السلطات الإسرائيلية 30% من بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة و10% من البعثات إلى جنوب القطاع، من الوصول.
وذكر أنه إلى جانب العمليات البرية والجوية الإسرائيلية المكثفة، أدى الحصار إلى إضعاف قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على ضمان وجود سلسلة إمداد موثوقة ويمكن التنبؤ بها وتوصيل آمن للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين.. موضحا أنه في الفترة من 23 إلى 29 مارس، قامت السلطات الإسرائيلية بتسهيل 42% 8 بعثات من أصل 19 من بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، وتم رفض 42% 8 بعثات، وتأجيل أو سحب 16% 3 بعثات.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أنه لا تزال القوات الإسرائيلية تمارس قصفا مكثفا وعمليات برية على قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع المزيد من الضحايا المدنيين والتهجير وتدمير المنازل وغيرها من البنية التحتية المدنية.
اقرأ أيضاًاستشهاد 14 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تكرس احتلالها العسكري لغزة من خلال ترسيم «المنطقة العازلة»
الرعاية الصحية: إجراء 35% من العمليات الجراحية للمصابين من غزة داخل مستشفيات الهيئة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة": العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.