تأهل 6 سباحين من الأصحاء َوذوي الهمم لتتابع عبور بحر المانش أغسطس القادم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن السباح خالد شلبي وكيل الاتحاد الانجليزي لعبور المانش عن تأهل ٦ سباحين من الأصحاء وذوي الهمم، للمشاركة في تتابع عبور بحر المانش في أغسطس القادم بعد خوضهم تدريبات سباحة مكثفة في مياه الغردقة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وتحت قيادة كابتن خالد شلبي عابر المانش بذراع واحد والسباحة الأولمبية شيرويت حافظ.
وأضاف شلبي أن السباحين الأصحاء هم شيروت حافظ، كريم عاصم، محمد أبو الوفا، وليد زايد، والسباحين ذوى الهمم هم فيصل القصيبي سعودي الجنسية، ومحمد كرم مصري.
وأضاف شلبي خبير المانش العالمي، أن التتابع يهدف إلى دمج ذوى الهمم مع الأصحاء حتى يصبحوا نسيج واحد في المجتمع ويكون لذوى الهمم عائد وناتج في الدخل القومي المصري، من خلال تأهيلهم للبطولات الدولية مع الأصحاء.
وأوضح شلبي أن اختيار السباح السعودي فيصل القصيبي من ذوى الهمم للمشاركة في التتابع ليصبح أول سباح من فئة داون سيندرم في الشرق الأوسط يشارك في محاولة لعبور المانش ويعيد امجاد المملكة العربية السعودية للسباحة الطويلة بعد غياب أكثر من ٤٠ عاما، ودمج مصر والسعودية في عمل رياضي مشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر السباحة عبور المانش
إقرأ أيضاً:
مصير أكثر من 2800 إيزيدي اختطفهم داعش مازال مجهولا
أفاد "حسين قائدي" مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزديين في العراق، في تصريح لقناة "الحرة"، بأنه تم إلى غاية الآن تحرير 3583 إيزديا، من رجال ونساء وأطفال، مشيرا إلى وجود معلومات بوجود مختطفين آخرين في مخيم الهول السوري.
وقال قائدي إنه ومنذ بداية فتح المكتب في أكتوبر 2014، بلغ عدد الإيزديين الذين اختطفهم تنظيم داعش 6417 شخصاً، من رجال ونساء وأطفال.
وشن تنظيم داعش في أغسطس عام 2014، هجوما موسعا على منطقة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية، ونفذ مسلحوه جرائم إبادة جماعية.
وفي نوفمبر عام 2015، تمكنت قوات البيشمركة الكردية من طرد داعش من سنجار بمساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وفي أغسطس عام 2017، أعلنت الحكومة العراقية طرد التنظيم المتطرف من محافظة نينوى قبل أن تعلن "الانتصار" على داعش في نهاية العام ذاته.
مأساة الإيزيديين في عيون واشنطن .. تحديات الاستقرار مأساة الإيزيديين في عيون واشنطن .. تحديات الاستقراروزارة الخارجية الأميركية قالت في أغسطس الماضي، إن "داعش قتل واستعبد آلاف الإيزيديين، وما زالت أكثر من 2600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ولا تزال عمليات تحديد هويات الجثث التي وجدت في مقابر جماعية جارية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر إن "الدعم للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع تكريم أولئك الذين فقدنها، والناجين الشجعان"، مشيرا إلى أهمية العمل والالتزام الثابت "بإعادة بناء هذه المجتمعات".
ويسعى العراق جاهدا لطي صفحة الفترة المروعة التي سيطر فيها تنظيم داعش على مساحات واسعة من أراضيه، حيث يتجه بسرعة نحو إغلاق المخيمات التي تأوي الإيزيديين النازحين وتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم داعش.
بعد عقد من المذبحة.. الأيزيديون يخشون العودة إلى سنجار كان فهد قاسم في الحادية عشرة من عمره حينما أسره مسلحو تنظيم داعش في هجوم على الأيزيديين بمنطقة سنجار شمالي العراق في أغسطس 2014.وبعد سبع سنوات على إعلان العراق هزيمة داعش، لم يعد الكثير من الأيزيديين إلى سنجار بسبب الوضع الأمني فيها، ويعيش الآلاف منهم في مخيمات نزوح.
واعتبارا من يوليو الماضي، حددت السلطات العراقية 93 مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على رفات ضحايا إيزيديين، لا تزال 32 منها لم تفتح بعد في منطقتي سنجار والبعاج.
ومن بين آلاف الإيزيديين الذين لم يتم العثور عليهم، تم استخراج رفات أقل من 700 شخص، ولكن تم تحديد هوية 243 جثة فقط وإعادتها إلى عائلاتهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تنظيم داعش ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة.