بالصور.. السيارات الكهربائية الصينية تتألق في معرض بانكوك الدولي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مع تصاميم عالية الجودة ومبتكرة وأسعار تنافسية، تتألق شركات السيارات الكهربائية الصينية في المعرض الدولي السابع والأربعين للسيارات في بانكوك (BIMS).
افتتح معرض بانكوك للجمهور لمدة 12 يومًا يوم الأربعاء، وجذب حوالي 49 علامة تجارية رئيسية للسيارات للعرض للزبائن، مع إطلاق ما لا يقل عن 20 نموذجًا جديدًا.
أثارت MG Cyberster، وهي سيارة رياضية قابلة للتحويل كهربائية ذات مقعدين أطلقتها شركة MG Motor في المعرض لأول مرة في جمعية دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إعجاب عشاق السيارات.
دخلت MG Motor، التابعة لشركة SAIC Motor، سوق تايلاند في عام 2019 وشهدت أول سيارة كهربائية محلية الصنع تخرج من خط الإنتاج في البلد جنوب شرق آسيا في نوفمبر الماضي.
وقال شو يين، رئيس مبيعات MG (تايلاند): "كواحدة من أوائل العلامات التجارية الصينية التي دخلت تايلاند، قمنا بإطلاق مجموعة كاملة من المنتجات من السيارات التي تعمل بالوقود إلى السيارات الكهربائية في السوق التايلاندي من أجل تلبية طلب العملاء".
أحدث السيارات الصينية في تايلاند
كشفت الشركات الصينية الجديدة مثل Zeekr لشركة جيلي وXpeng عن أحدث السيارات الكهربائية لعملائها التايلانديين في المعرض.
وقال أليكس باو، رئيس منطقة جنوب شرق آسيا لشركة Zeekr، إن شركتهم توسعت حاليًا عالميًا، وقد وقعت اتفاقيات تعاون مع لاوس وميانمار وتايلاند وماليزيا وبلدان جنوب شرق آسيا الأخرى.
وقد كانت تايلاند مركزًا رئيسيًا لإنتاج السيارات في جنوب شرق آسيا بسبب سلسلتها الصناعية وموقعها الجغرافي.
وتسعى البلاد الجنوب شرق آسيوية إلى تحويل حوالي 30 في المائة من إنتاجها السنوي من المركبات إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض بانكوك السيارات الكهربائية السيارات الصينية السیارات الکهربائیة جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.