أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على ضرورة توسيع دائرة الأنشطة الثقافية، التي ينظمها معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس، لتمتد وتشمل إقليم القناة وسيناء، مشيراً إلى أن المعهد يتبنى هدفاً رئيسياً وهو تلبية احتياجات الراغبين في تعلم ودراسة اللغة الصينية، سعياً نحو تعزيز تعرف شعوبها على اللغة والثقافة الصينية، ودعم العلاقات التعليمية والثقافية بين الصين ومختلف بلدان العالم، إضافة إلى دفع تطور الثقافات المتعددة.

جاءت تلك التصريحات - أثناء ترأس الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس لاجتماع مجلس إدارة معهد كونفوشيوس.

بمشاركة الدكتور حسن رجب المدير التنفيذى للمعهد، والدكتورة سهير أبو عيشة أمين عام الجامعة، وجانج تينج هونج المدير الصينى للمعهد، ومحمد سليمان مدير عام شئون خدمة المجتمع.

وفي بداية المجلس- تم مناقشة عدد من الموضوعات التي تخص أعمال وأنشطة المعهد خلال الفترة القادمة، حيث أعلن الدكتور ناصر مندور عن تنظيم مجموعة أنشطة وفاعليات ثقافية متنوعة خلال شهر إبريل القادم تشمل...إقامة مسابقة جسر اللغة الصينية يوم 21 أبريل القادم، بمشاركة طلبة أقسام اللغة الصينية بالجامعات المصرية، بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، حيث تستعد الجامعة لاستقبال طلاب الأقسام الصينية من جامعات الإسكندرية، السويس، بورسعيد، كفر الشيخ.

وتابع "مندور" أن المعهد يستعد أيضا لإقامة "منتدى كوموجو الثقافي"  24 أبريل، تحت عنوان "التبادل الحضاري بين مصر والصين"، بمشاركة طلبة اللغة الصينية والباحثين والمهتمين بالثقافة الصينية بإقليم القناة، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم الاجتماعية في بكين.

كما تتضمن الفاعليات الثقافية المتنوعة التي يُقيمها المعهد...تنظيم حفل الموسيقى الصينية لأوركسترا جامعة نانجينج الصينية، يوم 28 إبريل على مسرح جامعة قناة السويس.

وخلال المجلس - تم مناقشة التوسع في عقد بروتوكولات التعاون العلمي مع عدد من الجامعات المصرية، لفتح فصول معهد كونفوشيوس بها، بهدف تعليم ونشر اللغة الصينية في مصر، بالتعاون مع معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إقليم القناة وسيناء الجامعات المصرية السفارة الصينية بالقاهرة أمين عام الجامعة بروتوكولات التعاون جامعة قناة السویس معهد کونفوشیوس اللغة الصینیة

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تعزز التوعية المجتمعية ببرنامج تدريبي حول التنمر وآثاره وطرق مواجهته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بدورها المجتمعي في نشر الوعي وتقديم البرامج التدريبية التي تعالج القضايا الاجتماعية المؤثرة، ومن بينها ظاهرة التنمر التي أصبحت تحديا حقيقيا يواجه طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام.

وأشار إلى أن الجامعة، من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تحرص على تنظيم فعاليات هادفة لتعزيز بيئة تربوية سليمة، موضحا أن مواجهة التنمر تتطلب تكاتف المؤسسات التعليمية والمجتمعية، وتبني استراتيجيات فعالة تضمن الحماية والدعم النفسي للطلاب.

من جانبها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن التنمر يُعد من الظواهر السلبية التي تؤثر على التكوين النفسي والاجتماعي للطلاب، مشددة على ضرورة التعامل معه بأساليب علمية قائمة على التوعية والتدخل المبكر.

وأضافت أن الجامعة تسعى، من خلال هذا البرنامج، إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الظاهرة والتعامل معها بطرق علمية وتربوية، بما يساهم في خلق بيئة مدرسية أكثر أمانًا واستقرارًا.

عُقد البرنامج التدريبي بعنوان "التنمر: أنواعه وآثاره وطرق مواجهته لدى طلاب المدارس" بقاعة تدريب أفراد المجتمع، وبلغ إجمالي المستفيدين منه 50 متدربًا وطلابًا.

وشملت الجهات المستفيدة إدارة التربية والتعليم إدارة شمال، الإدارة الطبية، مديرية الأوقاف، مدرسة أمون عبد القادر، مديرية التضامن الاجتماعي، كلية الصيدلة، مديرية الطب البيطري، الموارد البشرية بالجامعة، إدارة النظم والمعلومات بالجامعة، إدارة الموهوبين والتعلم الذكي، وإدارة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم.

وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، قدم الدكتور محمود علي موسى سليمان مهنا، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية، المحاضرة التدريبية التي تناولت مفهوم التنمر باعتباره سلوكًا عدوانيًا متكررًا يستهدف الإضرار بالآخرين سواء جسديًا أو نفسيًا، بهدف فرض السيطرة واكتساب السلطة.

وناقش البرنامج أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر الإلكتروني الذي يشمل التقاط صور للأشخاص دون إذنهم، والتنمر اللفظي عبر إطلاق الألقاب المسيئة، والتنمر الاجتماعي من خلال نشر الشائعات وإقصاء الآخرين، والتنمر العرقي القائم على سوء معاملة الأفراد بسبب أصولهم، والتنمر البدني الذي يتضمن الاعتداء الجسدي المباشر.

تم تسليط الضوء على أبعاد ظاهرة التنمر وتأثيرها ليس فقط على الضحايا، بل أيضًا على المتنمرين أنفسهم، الذين غالبًا ما يكونون ضحايا لبيئات أسرية أو اجتماعية غير سليمة تدفعهم لاستخدام العنف كوسيلة تواصل.

وشددت المناقشات على أن معالجة هذه الظاهرة لا تقتصر على دعم المتنمر عليهم فقط، بل تمتد إلى تقويم سلوك المتنمرين أنفسهم لمنع انتشار السلوكيات العدوانية في المجتمع.

تناول البرنامج أسباب التنمر التي تتراوح بين العوامل النفسية والأسرية، مرورًا بالبيئة المدرسية غير الداعمة، وصولًا إلى التأثير السلبي للإعلام والوسائط التكنولوجية.

وتم تقديم استراتيجيات فعالة لمعالجة الظاهرة، شملت تعزيز مبادئ التسامح بين الطلاب، وتحسين البيئة المدرسية، وتدريب الكوادر التعليمية على التعامل مع حالات التنمر، بالإضافة إلى تبني برامج وقائية تسهم في الحد من انتشار الظاهرة.

نُظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، اللذين أكدا على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التوعوية التي تعزز بيئة تعليمية آمنة وتدعم جهود التصدي للظواهر المجتمعية السلبية

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة قناة السويس يحصدون الذهب والبرونز في كأس العالم للقوة البدنية
  • طالبان بجامعة قناة السويس يحصدان الذهب والبرونز في كأس العالم للقوة البدنية
  • جامعة قناة السويس تحصد الدرع العام
  • 25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
  • 95 جلسة ومحاضرة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي لمعهد الكبد بجامعة المنوفية
  • جامعة قناة السويس تحصد المراكز الأولى في بطولة دوري القطاعات
  • جامعة قناة السويس تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع بندوة توعوية
  • جامعة قناة السويس تعزز التوعية المجتمعية ببرنامج تدريبي حول التنمر وآثاره وطرق مواجهته
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع لطب الأطفال بجامعة أسوان
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السابع لجراحة وطب الأطفال بجامعة أسوان