- وسط فضيحة تحكيمية.."اليويفا" يقبل مشاركة برشلونة في دوري الأبطال مؤقتاً
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن وسط فضيحة تحكيمية اليويفا يقبل مشاركة برشلونة في دوري الأبطال مؤقتاً، قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا اليوم الخميس إنه سمح مؤقتا ل برشلونة بطل إسبانيا بالمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا وسط .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط فضيحة تحكيمية.
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اليوم الخميس إنه سمح مؤقتا لبرشلونة بطل إسبانيا بالمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا وسط تحقيقات في تورط النادي في فضيحة تحكيمية.
وقدم مدعون في إسبانيا شكوى في مارس الماضي تتعلق بمزاعم دفع برشلونة إجمالي 7.3 مليون يورو (8.02 مليون دولار) في الفترة من 2001 إلى 2018 إلى شركات مملوكة لمسؤول لجنة الحكام السابق خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا.
ووافقت محكمة في برشلونة على قبول القضية.
وفتح اليويفا تحقيقا رسميا في مزاعم خرق برشلونة الإطار القانوني للاتحاد.
وذكر اليويفا في بيان "نال برشلونة موافقة مؤقتة للمشاركة في المسابقات الأوروبية للأندية بموسم 2023-2024، سيعلق اليويفا قراره المستقبلي بشأن مشاركة أو استبعاد النادي من المسابقات القارية".
وأضاف:"برشلونة مجبر على إبلاغ مفتشي لجنة القيم والانضباط بتطور التحقيقات الجارية بشكل استباقي وإمداد اللجنة بكل الوثائق والمعلومات المطلوبة.
"لجنة القيم والانضباط المكلفة بالقضية مدعوة لمواصلة وإنهاء التحقيق وإرسال تقرير آخر إلى لجنة الاستئناف باليويفا اذا رأت وعندما ترى أن مسألة قبول أو استبعاد برشلونة يجب تقييمها".
وخرج برشلونة من دور المجموعات لبطولة صفوة الأندية الأوروبية في الموسم الماضي ثم ودع الدوري الأوروبي على يد مانشستر يونايتد.
وتوج برشلونة بلقب دوري الأبطال خمس مرات آخرها في 2015.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وسط فضيحة تحكيمية.."اليويفا" يقبل مشاركة برشلونة في دوري الأبطال مؤقتاً وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: برشلونة برشلونة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الورقة الاميركية: هذا ما يقبل به لبنان وما يرفضه
تعزّز الحديث عن «جولة أولى من المفاوضات الجدية» ستُجرى هذا الأسبوع، مع وصول الموفد الرئاسي الأميركي اموس هوكشتاين إلى بيروت عبر باريس، قبل أن يتوجه إلى تل أبيب الأربعاء المقبل حاملاً حصيلة اجتماعاته في لبنان.ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هرتسي هاليفي تصريحات حول تصعيد العمليات العسكرية «حتى يقبل لبنان بالاقتراح الذي أرسله الأميركيون إلى بيروت». وكتبت" الاخبار": قال هوكشتاين أمام صحافيين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنه لن يزور المنطقة «قبل نضوج الاتفاق»، فيما سلّمت السفيرة الأميركية ليزا جونسون الرئيس نبيه بري مسوّدة الاتفاق التي كانت محل نقاش وتشاور في اليومين الماضيين بين بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقيادة حزب الله، وسط «سرية تامة تحيط بالمفاوضات والملاحظات التي وضعها لبنان والرسائل التي تُرسل عبر الأميركيين». وأوحى محيط رئيس المجلس أمس بوجود «حركة جدية في الساعات الأخيرة»، وهو ما أكّده بري نفسه أمام زواره أمس، مشيراً إلى أن «الجو إيجابي أكثر من اليومين الماضيين»، وإلى «جدية أميركية مختلفة عن الأشهر السابقة». وأضاف: «أبلغنا الأميركيون أن إسرائيل تريد وقف الحرب، ومسار التفاوض يتقدّم رغم وجود نقاط لم يُتفق عليها بعد». والموقف نفسه نقله أيضاً متصلون برئيس الحكومة الذي «يفضّل عدم التورط في بث أجواء إيجابية قبل زيارة الموفد الأميركي هوكشتاين» خشية تكرار ما حصل عقب الزيارة الأخيرة لهوكشتاين إلى تل أبيب.
مع ذلك، بقي الحذر حاضراً في تقديرات الأوساط المعنية التي تخوّفت من «وجود ملحقات سرية بين أميركا وإسرائيل تتضمن بنوداً بشأن حرية الحركة واستباحة لبنان. وإذا صحّ ذلك، فإن الاتفاق مع لبنان لا معنى له»، علماً أن بري كان أوضح أنه سأل جونسون حول الأمر فنفت نفياً قاطعاً وجود أي اتفاق جانبي.
وبناءً على توافق واضح بين الأطراف اللبنانية المعنية بالمفاوضات، تمّ اعتماد استراتيجية «الغموض الإيجابي» حيال التعامل مع المقترح الأميركي. وتوقّعت مصادر مطّلعة أن يكون لبنان قد صاغ موقفه على طبقتين، واحدة من خلال رسالة شفهية أبدت تجاوباً مبدئياً مع المسعى الأميركي، فيما تُركت الطبقة الثانية للمفاوضات المباشرة لدى وصول هوكشتاين إلى بيروت. وتتضمن هذه الطبقة أسئلة لبنانية حول كثير من العناصر التي وردت في المسوّدة، يجب على الولايات المتحدة الإجابة عنها، أو الحصول على أجوبة إسرائيلية حولها، وهي ترتبط بثوابت الموقف اللبناني، سواء الذي يمثّله الرئيسان بري وميقاتي أو الذي يتعلق بالمقاومة.
الأسئلة تنطلق أولاً وأخيراً من الحاجة إلى تفاصيل عمل اللجنة المقترحة للإشراف على تنفيذ القرار 1701، إذ يعتبر لبنان أن هناك آلية موجودة تتمثل باللجنة الثلاثية التي تضم لبنان وإسرائيل برئاسة قوات الأمم المتحدة. ورغم عدم ممانعة لبنان انضمام أطراف جديدة إلى اللجنة، إلا أنه لا يرحب بأن تضم ممثلين عن أطراف مثل بريطانيا وألمانيا، على أن يقتصر الأمر على الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما لا ترحّب به إسرائيل.
كذلك يريد لبنان تعريفاً دقيقاً لمهمة اللجنة، إذ ان الآلية الحالية تعمل على تسجيل الخروقات من الجانبين، وتتدارس في ما بينها في طريقة تجنّبها أو معالجتها. وبما أن الجانب الأميركي يقول إن هذه الآلية لم تكن ناجعة في منع إسرائيل وحزب الله من خرق القرار، فإن المقترح يفتح الباب أمام مهام جديدة للجنة، من شأنها نسف جوهر القرار 1701، سيما أن لبنان مصرّ على أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة التي تتولى العمل على الأرض، وأن القوات الدولية وُجدت لمساعدة الجيش على بسط سلطته لا للحلول محله. وبالتالي، تتركز الهواجس اللبنانية حول ما إذا كان المقترح يريد منح اللجنة صلاحيات إدارة عمليات المراقبة، وحتى اختيار أدواتها التنفيذية.
وقالت مصادر واسعة الاطّلاع إن رفض لبنان المسّ بسيادته لا يعني فقط عدم موافقته على منح العدو أي حق بالتدخل في تنفيذ القرار، بل يهدف أيضاً إلى الحؤول دون خيارات تقود إلى مواجهات بين القوات الدولية والجيش من جهة، وبين أبناء الجنوب من جهة أخرى، وهو لا يريد مقايضة وقف إطلاق النار مع العدو باحتمال خسارة استقراره الداخلي. وهذا بالتحديد ما يجب توضيحه، والتثبّت من الإجراءات العملانية لجهة الإشراف والمراقبة وحرية الحركة، خصوصاً أن إسرائيل تريد ذلك من جانب واحد، أي أن تأخذ اللجنة الجديدة بطلباتها التي ستكون مرفقة ببيانات وخرائط تقدّمها قوات الاحتلال، وهو أمر يرفضه لبنان بالمطلق. كما يرفض إطلاق العنان للقوات الدولية للمداهمة والتفتيش بناءً على ادّعاءات إسرائيلية.
ومن نقاط التحفظ اللبنانية التي ترد على شكل أسئلة هي ما يتصل بالداتا التي تعمل عليها القوات الدولية أو اللجنة نفسها، إذ يرفض لبنان مشاركة العدو في الداتا التي تخص الأراضي اللبنانية، وإشراك إسرائيل في النتائج العملانية للقوات الدولية والجيش اللبناني، علماً أن الأميركيين يتحدثون منذ الآن عن نيتهم دعم المقترح البريطاني بإقامة أبراج مراقبة على طول الحدود مع لبنان، على أن تكون وجهة الكاميرات إلى الأراضي اللبنانية.