العثور على جثث عائلة أمريكية قررت العيش في الغابة بعيدا عن الحضارة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
عثرت السلطات على رفات عائلة من ولاية كولورادو وسط غربي الولايات المتحدة محنطة جزئيا في موقع تخييم بعد أن هربت من الحضارة وحاولت العيش خارج الشبكة.
وحددت السلطات الجثث على أنها جثث الأختين كريستين فانس 41 سنة، وريبيكا فانس 42، وكذلك ابن ريبيكا البالغ من العمر 14 عاما.
وتم العثور على الرفات داخل وحول خيمة بالقرب من موقع معسكر في غابة Gunnison الوطنية على بعد حوالي 9 أميال (14.
وصرحت امرأة تدعى تريفالا غارا، لوسائل الإعلام، بأن الأسرة انطلقت إلى المنطقة النائية في كولورادو الصيف الماضي سعيا للهروب من العالم.
وأفادت بأنهم "حاولوا منعهم لكنهم لم ينصتوا لهم"، مشيرة إلى أن الضحايا لم تكن لديهم خبرة في البقاء على قيد الحياة، وقد أجروا الأبحاث فقط عبر الإنترنت وشاهدوا مقاطع فيديو على "يوتيوب" حول هذا الموضوع.
وأشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن متنزها عثر على الرفات في وقت سابق من هذا الشهر، حيث اكتشف جثة خارج خيمة العائلة فيما تم العثور على اثنين آخرين في الداخل وظهرت على أجسادهم علامات سوء التغذية.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات عثرت على علب طعام فارغة وكتب ودورة مياه في موقع المخيم.
وبينت أن المحققين ينتظرون معالجة تقارير السموم ولم يحددوا بعد سبب الوفاة، لكنهم يشتبهون في أن المجموعة ربما تكون قد استسلمت للجوع أو درجات الحرارة المتجمدة أو التسمم بأول أكسيد الكربون من محاولة إشعال النار للتدفئة.
ولم تجد السلطات أي سيارة أو أسلحة نارية في موقع المخيم مع الجثث.
ومن المحتمل أن الثلاثة بدأوا التخييم في أواخر الصيف الماضي وتوفوا في وقت ما خلال فصل الشتاء.
المصدر: صحيفة "الغارديان" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث الكوارث شرطة واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
صيادون بلا قوارب في غزة.. وإبحار مميت لانتزاع لقمة العيش (شاهد)
روى صيادون من غزة معاناتهم من تدمير الاحتلال مراكبهم التي كانت مصدر رزقهم الوحيد، بعد قصفها بشكل مباشر وإغراقها في ميناء غزة.
وأشار أحد الصيادين إلى أنهم كانوا يمتلكون قبل العدوان، مراكب مزودة بمحركات قادرة على الإبحار مسافات في بحر غزة، من أجل رمي الشباك، وجمع كميات كافية من الأسماك، توفر لهم مصدر دخل يعتاشون منه وتكفي للإنفاق على أسرهم.
لكنه لفت إلى أن الاحتلال دمر كل مراكب الصيادين في ميناء غزة، ولم يتبق لهم اليوم سوى "حسكات" وهي أشبه بقارب صغير يقف عليه الصياد ويدفعه بواسطة مجداف، ويلقي بشباكه في البحر من خلالها، في مسافات قريبة من الشاطئ.
وقال إنه من الصعوبة اليوم الابتعاد عن الشاطئ، بسبب القطع الحربية للاحتلال في البحر، والتي لا تتوانى عن قتل الصيادين إن حاولوا التعمق قليلا، من أجل الحصول على الأسماك، والتي عادة لا تتواجد في المناطق القريبة من الشاطئ.
وأشار صيادون إلى أن مراكبهم كانت تكلف آلاف الدولارات، لكنها اليوم عبارة عن حطام غارق في ميناء غزة ولا فائدة منها، وهو ما ألحق بهم خسائر كبيرة، ولا يمكن لما يصطادونه أن يسد رمق عائلاتهم.
يشار إلى أن الاحتلال، عمد خلال الأيام الأولى من العدوان، إلى قصف ميناء غزة، بواسطة القطع البحرية والطيران، واستهدف بشكل خاصة مراكب الصيادين وفجرها بالكامل، لإغراقها وحرمان الصياديين من مصدر رزقهم.
أغرق الاحتلال عشرات مراكب الصيادين، التي كانت مئات الأسر تعتمد عليها كمصدر رزق، فضلا عن رفدهم السوق المحلية في غزة بشتى أنواع الأسماك، رغم تضييقات الاحتلال سابقا في مسافات الصيد.