والد صحفي فلسطيني يناشد العالم الكشف عن مصير ابنه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
وجّه #فلسطيني عبر قناة الجزيرة مباشر نداء إلى الدول العربية والمؤسسات الإنسانية للمساعدة في الكشف عن #مصير ابنه #الصحفي_نضال_الوحيدي، المختفي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال سهيل الوحيدي للجزيرة مباشر إن نضال اختفى فجأة، ولا يعرف ما إذا كان على قيد الحياة أم لا.
وأضاف أن ابنه نضال صحفي من قطاع #غزة يسعي فقط لنقل الحقيقة إلى العالم، ويتفانى في أداء عمله إلى أقصى درجة.
وذكر أن نضال ارتدى زيه الصحفي في صباح السابع من أكتوبر وانطلق لتغطية الأحداث، ومنذ ذلك الحين لم يسمع عنه أحد.
وقال سهيل إنه تواصل مع زملائه في وزارة الصحة الذين “نفوا أنهم رأوه حيا أو شاهدوا جثته”، مضيفا أنه حاول التواصل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ليعرف ما إذا كان ابنه قد اعتُقل أم لا، لكنهم لم يردّوا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطيني مصير غزة
إقرأ أيضاً:
وائل الإبراشي صوت الإعلام الحر.. قصة نضال الإعلامي الكبير ضد الفساد والإرهاب
يوافق اليوم الخميس 9 يناير، الذكرى الثالثة لرحيل الإعلامي الكبير وائل الإبراشي، إذ ولد في 26 أكتوبر عام 1963، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2022، عن عمر يناهز 58 عاما.
ترك وائل الإبراشي، بصمة واضحة في الساحة الإعلامية بفضل مهنيته وجرأته في تناول القضايا الحساسة، وكشف خداعات الجماعات الإرهابية.
وائل الإبراشيوائل الإبراشي وحياتهولد وائل الإبراشي، في محافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته المهنية كصحفي في صحيفة "روز اليوسف"، حيث برزت موهبته الصحفية سريعًا بفضل تغطيته للقضايا الاجتماعية والإنسانية التي تمس حياة المواطن المصري.
وائل الإبراشي ومشوارهمشوار الصعود لـ وائل الإبراشي، بالإعلام
في منتصف التسعينيات، بدأ الإبراشي في الظهور على شاشة التلفزيون، محققًا نجاحًا ملحوظًا في برامجه التي ركزت على القضايا المجتمعية والسياسية.
كان برنامج "الحقيقة" الذي قدمه على شاشة قناة دريم، من أبرز المحطات في حياته المهنية، إذ قدم الإبراشي فيه تغطيات جريئة وفتح ملفات مسكوت عنها، ولكنه استمر في رسالته مدفوعًا بإيمانه بحرية التعبير وأهمية الإعلام في خدمة المجتمع.
في سنوات لاحقة، انتقل الإبراشي لتقديم برنامج "كل يوم" على قناة ON، ليصبح صوتًا قويًا في مناقشة القضايا الوطنية، وكان ندا لجماعة الإخوان الإرهابية وكشف أساليبهم الخداعة.
أسلوبه المتوازن بين النقد البناء والحرص على الاستماع لآراء مختلفة جعله أحد أكثر الإعلاميين تأثيرًا في مصر.
وائل الإبراشيحقق وائل الإبراشي سبقا صحفيا في العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام منها قضايا «لوسي أرتين، غرق عبارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزر، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، سلسلة الهاربين في لندن، تحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ 25 سجينًا مصريًا».
التحديات الصحية والغياب المفاجئفي أواخر حياته، واجه الإبراشي تحديًا صحيًا كبيرًا إثر إصابته بفيروس كورونا، وهو ما أدى إلى غيابه لفترة طويلة عن الشاشة، قبل أن توافيه المنية في 9 يناير 2022. وكانت وفاته صدمة كبيرة للجمهور المصري والعربي الذي تعلق بأسلوبه المميز وشخصيته المتفردة.
وائل الإبراشيوائل الإبراشي وأخر لقاءاتهوكشف الإعلامي وائل الإبراشي، في لقاء قبل الوفاة، عن الحلقة التي ندم علي تقديمها في برنامجه، مردفا: "أعتز بجميع الحلقات التي قدمتها".
وتابع الإبراشي خلال لقاء قديم بقناة الحدث: "هناك بعض الأشياء التي حدثت في المسيرة المهنية ولكن أنا أرى أنني أقوم بطرح كافة القضايا وأعتز بجميعها ولكن بعض القضايا أو الحلقات أقول أنها كان من الممكن أن تخرج بشكل أفضل وأحسن مما كانت عليه".
وأوضح: “بعض الحلقات تسببت في مشاكل ولكن هذا ليس خطأ البرنامج”، مضيفا: " هناك حلقة ظهر بها سكان منطقة وكانوا يحتفلون بأعياد البهائيين ووقتها أهالي القرية قاموا بإشعال النيران في منزل أحد ضيوف البرنامج لإعلانه الإحتفال بهذا العيد".