وزير التربية .. تفاقم ظاهرة غياب الطلبة في المدارس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
أوعز #وزير_التربية والتعليم #عزمي_محافظة مدراء التربية متابعة #دوام_الطلبة والتأكد من المواظبة على الدوام لجميع الطلبة خاصة طلبة التوجيهي بهدف الحد من #ظاهرة #الغياب التي تفاقمت في السنوات الأخيرة سعيًا لتقليص نسبة الغياب غير المبرر.
وأشار إلى أهمية دور مدراء التربية والمدراء المختصين ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين ومدراء #المدارس ومساعديهم في ضبط العملية التعليمية وذلك خلال ترأس وزير التربية والتعليم عزمي محافظة اجتماع لجنة التخطيط الموسعة الذي عقد في نادي المعلمين / عمّان، بحضور الأمينين العامين للوزارة للشؤون التعليمية نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة.
وناقشت اللجنة خلال الاجتماع الذي حضره كذلك مديرو الإدارات في مركز الوزارة ومديرو التربية والتعليم والثقافة العسكرية، ووكالة الغوث؛ عددًا من القضايا التربوية أبرزها؛ تعليمات الدوام المدرسي، والتعليم المهني.
مقالات ذات صلة فيديو مفزع لإعدام جيش الاحتلال فتى فلسطينيا بمحيط مجمع الشفاء 2024/03/31وأكد أن الوزارة تولي التعليم المهني عناية واهتمامًا كبيرين، مشيرًا إلى الخطة التي وضعتها الوزارة لمراحل تطوير التعليم المهني، والتي تسعى إلى الحد من البطالة والنهوض بالكفايات المهنية المدربة والمؤهلة بما يتواءم واحتياجات سوق العمل والتطور العالمي المتسارع في هذا المجال، حيث أشار محافظة إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير هذا الفرع التعليمي.
ودعا محافظة خلال الاجتماع إلى المتابعة المستمرة لتنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقد التعليمي، مشيرًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لتنفيذ هذه الخطة، والأثر الجيد الذي تحقق من خلالها.
كما أشار إلى مبادرة (لمدرستي أنتمي)، والتي كانت أطلقتها الوزارة بمدارسها بالتشارك مع وزارة البيئة، داعيًا إلى إيلائها كل الاهتمام والمتابعة لتحقيق أهدافها المتمثلة بتحسين البيئة التعليمية في مدارسها كافة، والتعامل مع التحديات التي تواجهها والسلوكيات المرتبطة بها في المدارس بهدف تحسينها والارتقاء بها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير التربية عزمي محافظة دوام الطلبة ظاهرة الغياب المدارس
إقرأ أيضاً:
دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.
تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسيشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.
قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسبعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.
ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.
دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسمن الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.
وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي".
وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".
فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارسدعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.
البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.
وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.
ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟