وكيل الأزهر يهنئ «مجلس حكماء المسلمين» بمناسبة الذكرى العاشرة على تأسيسه
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تقدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بخالص التهاني والتبريكات، إلى فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس المجلس في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وقال وكيل الأزهر، إن مجلس حكماء المسلمين، على مدار عقد من الزمان، بذل جهودا حثيثة من أجل تعزيز الوحدة والتلاحم بين أبناء المسلمين، والزود عن قضايا الأمة، فكان دوره محوريا في جمع فرقاء الشرق والغرب على مائدة الحوار والأخوة الإنسانية، وجابت قوافله العالم، لنشر السلام ومواجهة دعوات الفرقة والتطرف، كما سعى دائما لغرس قيم التعايش المشترك بين بني البشر على مختلف ألسنتهم وألوانهم، في ظل تحديات ومحن غير مسبوقة يواجهها المسلمون في عالمنا اليوم، مشيدا بالدعم الكبير والرعاية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لجهود المجلس ومبادراته علي كافة المستويات.
وثمّن وكيل الأزهر جهود المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والدؤوبة، ومساهماته في تعزيز أوجه التواصل والتعاون من أجل تعزيز الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم السلام والتسامح، والجهود الرامية للم شمل الأمة الإسلامية.
وأعرب وكيل الأزهر عن خالص تمنياته لمجلس حكماء المسلمين بمستقبل مزدهر، داعيا المولى عز وجل أن يوفق المجلس لتحقيق أهدافه النبيلة الساعية لنبذ الفرقة ونشر السلام وتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب، وأن يجعل عمله نفعًا للمسلمين وللعالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الضويني وكيل الأزهر حکماء المسلمین وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بمالي
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمالي، محاضرة بعنوان: “التسامح في الإسلام”، بمدرسة الأمل، بمدينة بباماكو، بمشاركة حوالى 50 شخصًا.
خطورة التكفير .. محاضرة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة تثقيفية لتوضيح آليات مواجهة التطرفجاء ذلك فى إطار توجهات الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال، ضمن الحملة التوعوية “ومضات أزهرية.. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأشار آدم ساكو، عضو الفرع، خلال المحاضرة، إلى فضل التسامح في الإسلام، والتأكيد على سماحة الدين الإسلامي، وأن الإسلام قد انتشر بالتسامح وحسن الخلق، وليس بحد السيف كما تروج الجماعات الإرهابية التي تحرف الآيات القرآنية، وتضعها في غير مواضعها.
وبين كيف كان يتعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الكفار بالحكمة والموعظة الحسنة.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.