61 مليون تركي يدلون باصواتهم واردوغان يواجه اصلب المنافسين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يعود المنافس العنيد أكرم إمام أوغلو ليتصدى لتقدم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في الانتخابات البلدية في مدينة اسطنبول التي تعد الكلمة الفيصل في الانتخابات الرئاسية في البلاد
دائما ما يردد الاتراك مقولة ان الفائز في الانتخابات البلدية لاسطنبول العاصمة المالية والتجارية سيكون رئيسا للبلاد فيما بعد .
رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو وجه صفعه لإردوغان وحزبه العدالة والتنمية حيث انتخب لعقدين ورد الرئيس اردوغان في 2023 بتأمين إعادة انتخابه رئيسا للبلاد ليضرب المقولة السائدة التي تربط قيادة اسطنبول بقيادة تركيا ، ويرى مراقبون أنه في حال إعادة انتخاب أكرم إمام أوغلو، فإن ذلك سيُكسبه نقاطا في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
ويتوجه اكثر من 60 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع وتفتح مراكز التصويت أبوابها الساعة السابعة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في شرق تركيا، بينما يبدأ التصويت في أماكن أخرى الساعة الثامنة صباحا وينتهي الساعة الخامسة مساء. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول الساعة العاشرة مساء (1900 بتوقيت جرينتش).
في اسطنبول البالغ عدد سكانها 16 مليون التي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق مراد قوروم ويسعى اردوغان إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وينغص على اردوغان في الانتخابات عمليات التأييد لحزب الرفاه الجديد الإسلامي بسبب موقفه المتشدد ضد إسرائيل بشأن الحرب في غزة وعدم الرضا عن أسلوب تعامل حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية مع الاقتصاد.
إردوغان (70 عاما) جاب البلد البالغ عدد سكانه 85 مليون نسمة إلى جانب مرشحي حزب العدالة والتنمية وخاض شخصيا معركة مرشحه لاسطنبول مراد كوروم، وهو وزير سابق يفتقر إلى الشعبية، غالبا ما يظهر في لافتاته إلى جانب الرئيس.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب العدالة والتنمیة فی الانتخابات إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يستقبل وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بـ «دافوس»
استقبل الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما شارك في اللقاء، السيد فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وفي مستهل اللقاء، عبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقدير الدولة المصرية حكومة وشعبًا للعلاقات الأخوية مع دولة العراق الشقيق، ووتوجيه القيادة السياسية بتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة بين البلدين، من أجل دفع جهود التنمية المشتركة.
وشهد اللقاء مناقشة حول الدورة الثالثة من اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية، والتي نجح البلدان في تفعيلها بعد عقود من التوقف، لتنعقد خلال عامي 2020 و 2023 الدورتان الأولى والثانية، حيث شهدت الدورتان تطورات كبيرة على مستوى البروتوكولات الموقعة، خاصة على مستوى تعزيز مساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار العراق، بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغير ة والمتوسطة، وتعزيز التبادل التجاري، التعاون في مجال السياحة، وغيرها من المجالات.
وأكدت "المشاط" أهمية المضي قدُمًا في الاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة للتعاون بين الدولتين الشقيقتين وضرورة تيسير سبل التجارة وتدفق السلع وتعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشهد اهتمام متبادل من الجانبين، بما يزيد من حجم التعاون المشترك ليعكس حجم اقتصاد البلدين والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة.
كما تم مناقشة جهود زيادة الاستثمارات، وفى هذا الإطار، أشارت "المشاط"، إلى الدور المُرتقب للشركات المصرية على المستويين الحكومي والخاص للمشاركة في مشروعات إعادة إعمار العراق وتنفيذ كافة مشروعات البنية التحتية انطلاقًا من خبرتها المتراكمة في هذا المجال، لنقلها للأشقاء في دولة العراق في إطار خطط إعادة الإعمار.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية تنعقد برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وتتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التنسيق بشأنها على مستوى اجتماعات الخبراء الفنية والاجتماعات الوزارية، حيث ترأس الدكتورة رانيا المشاط، الجانب المصري من الاجتماعات الوزارية.