فيديو مثير: شاهد تفويج المصلين لأداء التراويح في الحرم المكي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عملية تفويج المصلين الذين يتوجهون لأداء صلاة التراويح في الحرم المكي، وذلك على الرغم من الازدحام الكبير للمعتمرين.
يظهر الفيديو جهود رجال الأمن في تنظيم حركة المصلين خلال توجههم لأداء الصلاة في اليوم العشرين من شهر رمضان، مما أثار استحسان العديد من المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بالتنظيم الفعال والجهود المبذولة لضمان سلامة المصلين.
وفي وقت سابق، تداول ناشرون مقطع فيديو يزعم أنه يظهر "ازدحاما في المدينة المنورة بالسعودية يؤدي إلى إصابات ووفيات نتيجة التدافع"، إلا أنه تبين لاحقا أن الفيديو يعود إلى تاريخ 21 أبريل من العام الماضي، ويُوثق الازدحام في المسجد النبوي بعد صلاة عيد الفطر.
نجاح رجال الأمن في تفويج زحام صلاة التراويح رغم الكثافة البشريه العالية ، خدمة ضيوف ببت الله الحرام ومسجد نبينا محمد صل الله عليه وسلم شرف يعتز به كل مواطن #السعودية #ليلة_القدر #العشر_الاواخر #الهلال_الشباب pic.twitter.com/tDw0wfef2k
— د / صالح الحربي ???????? (@D_S_ALHARBI) March 31, 2024نجاح الأمن السعودي في تفويج زحام صلاة التراويح رغم الكثافة البشريه العالية ???????????? pic.twitter.com/QD4YDcmEEz
— قريباً في السعودية | Soon In Saudi (@SoonSaudi) March 30, 2024نجاح تفويج الجموع الغفيره من مصلين الحرم بعد صلاة التراويح
حرصت حكومتنا وابطال الامن على سلامة زوار بيت الله و سهولة دخولهم و خروجهم بكل يسر و امان و طمأنينتهم وهم خشوع يؤدون شعائرهم
بينما الخوارج و الارهابيين يتمنون الرايات و الفوضى في حرم الله او مقاطعة المسلمين لبيوت الله pic.twitter.com/FHQZBo8Ljh
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.