كيف يمكن الحفاظ على حاسة السمع؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تشير الدكتورة سفيتلانا زيمينا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه للحفاظ على حاسة السمع يجب استخدام سماعات رأس عالية الجودة وعدم استخدام عيدان القطن في تنظيف قناة الأذن.
إقرأ المزيد
وتقول في حديث لـ Gazeta.Ru: "للوقاية من أمراض السمع، من الضروري اختيار سماعات رأس جيدة توضع فوق الأذن، وتجنب استخدام عيدان القطن، وعدم استخدام أدوية دون وصفة طبية".
ووفقا لها، يؤثر حتى الشعور بضعف بسيط في السمع سلبا في حياة الإنسان، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب. فمثلا عند ظهور هذا الضعف في مرحلة الطفولة، يخلق صعوبات في التواصل والتطور الفكري وإدراك العالم من حولنا.
وتضيف: "يمكن أن تسبب سماعات الرأس السيئة تغيرات مفاجئة في مستوى الصوت، ما قد يؤدي إلى صدمة صوتية، مشيرة إلى أنه لا يجب أن تستمع إلى شيء ما عبر سماعات الرأس تتجاوز شدته 60 بالمئة من الحد الأقصى المسموح به".
إقرأ المزيدوتحذر زيمينا من استخدام عيدان القطن في تنظيف الجزء الداخلي من الأذن. لأن هذه العيدان غالبا ما تسبب إتلاف طبلة الأذن أو جلد قناة الأذن. كما لا تنصح باستخراج السدادات الشمعية أو أي جسم غريب من الأذن ذاتيا.
وتشير الطبيبة، إلى أن بعض الأدوية سامة للأذن ويمكن أن تسبب فقدانا دائما للسمع، لذلك لا ينبغي تناولها إلا بوصفة طبية. من بين هذه الأدوية بعض مضادات الحيوية ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ومجموعة من مدرات البول وحتى الأسبرين.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
برلماني: منظومة تداول الأقطان خطوة أساسية لدعم الفلاحين وتعزيز الاقتصاد الزراعي
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن منظومة تداول الأقطان التي تتابعها الحكومة بشكل دوري تمثل أحد المحاور الأساسية لدعم الاقتصاد الزراعي في مصر موضحا أن القطن المصري، الذي يُعرف بجودته عالميًا، يحتاج إلى منظومة متكاملة تضمن تحسين الإنتاجية، رفع جودة المحصول، وتعزيز تنافسيته في الأسواق الدولية، وهو ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال هذه المنظومة.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن أحد أهم أركان المنظومة هو الحرص على سرعة سداد مستحقات المزارعين، حيث يعكس ذلك التزام الدولة بتوفير حياة كريمة للفلاحين، الذين يمثلون العمود الفقري للاقتصاد الزراعي في مصر. وأضاف أن تأخير المستحقات كان يمثل عقبة كبيرة في السنوات السابقة، إلا أن الحكومة الآن تعمل بجدية لمعالجة هذه المشكلات وضمان حصول المزارعين على حقوقهم بسرعة ودون تأخير.
تحسين مستوى النظافة والجودة للقطن المنتجوأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن منظومة تداول الأقطان لا تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل تسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى النظافة والجودة للقطن المنتج، ما ينعكس إيجابيًا على الصناعات المرتبطة به، مثل الغزل والنسيج. وأكد أن تحسين جودة القطن المصري يفتح الباب أمام زيادة الصادرات وتعزيز صورة المنتج المصري عالميًا، وهو ما يعود بفوائد اقتصادية كبيرة على الدولة.
ودعا الدسوقي إلى استمرار تطوير المنظومة وزيادة الدعم الفني والتقني للمزارعين، بالإضافة إلى التوسع في استخدام التكنولوجيا في عملية التداول لضمان الشفافية والعدالة بين جميع الأطراف. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية القطن المصري كمنتج استراتيجي، ودور الحكومة في تحقيق الاستفادة القصوى منه بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز دخل المزارعين.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعاً اليوم؛ لاستعراض موقف منظومة تداول الأقطان، وذلك بحضور كل من وأحمد كجوك، وزير المالية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومسئولي الوزارات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء، حرص الدولة على دعم ومساندة المزارعين والفلاحين، مشدداً في هذا الصدد على ضرورة العمل على سرعة سداد مستحقاتهم، وخاصة فيما يتعلق بمحصول القطن.
الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطانومن جانبه، صرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة تداول الأقطان، التي تأتي في إطار حرص الدولة على مزارعي القطن والنهوض بالمحصول وضمان جودة المنتج وتحسين مستوى نظافته، وهو ما يسهم في تحقيق التكامل مع جهود تطوير المحالج لإنتاج أقطان عالية الجودة واستخدامه في عمليات التصنيع للوصول إلى القيمة المضافة المنشودة في كافة مراحل التصنيع التالية.