نواب بريطانيون يطالبون حكومتهم باستئناف تمويل أونروا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تمارس مجموعة تضم أكثر من 50 نائبا بالمملكة المتحدة من مختلف الأحزاب في البلاد ضغوطا على وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لإعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وطالب النواب في رسالة وجهوها لكاميرون، الحكومة البريطانية باستئناف تمويل الوكالة دون تأخير، كما طالبوا بتوضيح الأسباب التي قادت المملكة المتحدة لإصدار قرار بتعليق تمويلها.
وكانت المملكة المتحدة ودول غربية عديدة علقت تمويلها للأنروا بعد مزاعم إسرائيلية تتهم موظفين بالوكالة الأممية بالضلوع في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء في الرسالة، التي وقعها عشرات النواب من مختلف الأحزاب السياسية بالمملكة "من خلال إعادة التمويل للأونروا، يمكن للمملكة المتحدة أن تثبت التزامها بدعم حقوق الإنسان وتعزيز الاستقرار في المنطقة وتعزيز الحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ومن بين الموقعين على الرسالة التي تولى إرسالها عضو البرلمان البريطاني براندان أوهارا، المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الوطني الأسكتلندي، النائب المحافظ فليك دروموند، ووزير الظل السابق لحزب العمال ريتشارد بورجون، وأسقف ساوثوارك، والدبلوماسي السابق ديفيد هاناي.
بريطانيا تنتظر نتائج التحقيقات
وكانت الحكومة البريطانية قالت إنه ليست لديها أموال مستحقة للأونروا حتى نهاية أبريل/نيسان المقبل، وإنها تنتظر نتائج المراجعة المتعلقة بالوكالة التي تقوم بها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، كما تنتظر نتائج تحقيق الأمم المتحدة في المزاعم الإسرائيلية بشأن تورط أفراد من الوكالة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد إسرائيل.
والأسبوع الماضي قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن اللجنة المستقلة المسؤولة عن تقييم حياد الأونروا أصدرت تقريرا مؤقتا حددت فيه "المجالات الحرجة" التي ينبغي معالجتها. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة تقريرها النهائي بحلول 20 أبريل/نيسان المقبل.
يذكر أن الأونروا تعاني أزمة عميقة منذ أن اتهمت إسرائيل حوالى 10 من موظفي الوكالة الإغاثية العاملين في قطاع غزة والبالغ عددهم 13 ألفا بـ"التورط في الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودفع الاتهام الإسرائيلي عددا من الدول المانحة، في مقدمها الولايات المتحدة، لتعليق تمويلها للأونروا، مما مثل تهديدا لجهود الوكالة الرامية لإيصال المساعدات الضرورية لغزة، حيث تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.
وإثر الاتهامات الإسرائيلية، أطلقت الأمم المتحدة تحقيقا داخليا ومستقلا، علما بأن إسرائيل لم تزود الأونروا بأي أدلة تدعم مزاعمها بتورط عدد من موظفيها في الهجوم.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني اتهم إسرائيل بالسعي لتدمير الوكالة الدولية، وحذر الشهر الماضي من أن أزمة التمويل في الأونروا كبيرة إلى درجة أن الوكالة قد لا تتمكن من مواصلة أنشطتها بعد مارس/آذار الجاري.
لكنه قال هذا الأسبوع إن الوكالة بات لديها ما يكفي من "التمويل حتى نهاية مايو/أيار المقبل"، وذلك بعد أن استأنفت دول عديدة تمويلها للوكالة، بما فيها إسبانيا وكندا وأستراليا وفنلندا.
وتلعب الأونروا دورا مهما في إغاثة سكان غزة، خاصة في ظل الحرب المدمرة والحصار الخانق المفروض على القطاع منذ نحو 6 أشهر.
وتأسست الوكالة الأممية بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وكُلّفت بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في 5 مناطق، هي الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، ويهدف عملها للوصول إلى حل عادل لمأساة اللاجئين.
وتوظف الأونروا اليوم بشكل مباشر 30 ألف فلسطيني، وتقدم الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 5.9 ملايين من أبناء اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مخيمات واسعة في دول عربية مجاورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المنشاوى: تمويل 21 مشروع بحثي ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية بجامعة أسيوط
تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأربعاء تقريرًا من الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ حول حصاد جامعة أسيوط خلال عام 2024، في مجال البحث العلمي، حيث تم تحسين مؤشرات مختلف الأنشطة والممارسات البحثية بالجامعة، مما انعكس على إحداث طفرة في مجال البحث العلمي والنشر الدولي والارتقاء بترتيبها وتخصصاتها في مختلف جهات التصنيف الدولية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي، ورؤية جامعة أسيوط الطموحة نحو الريادة البحثية والإسهام الفاعل في مواجهة التحديات المجتمعية والتنموية
وأوضح الدكتور المنشاوي أن عام 2024؛ شهد اهتمامًا مضاعفًا من قِبل إدارة الجامعة لخدمة القطاعات البحثية، وتمويل العديد من المشروعات البحثية؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، ودعم الباحثين المتميزين وهو ما أثمر عن حصول العديد منهم على جوائز علمية ومراكز متقدمة من الجهات العلمية الدولية والعالمية، هذا إلى جانب؛ اهتمام الجامعة بتحقيق معايير وأخلاقات البحث العلمي أثناء اجراءهم للبحوث، بالإضافة إلى عقد الكثير من الندوات، وورش العمل المتخصصة في مختلف المجالات، والتي استهدفت الباحثين من أبناء الجامعة من كافة الكليات والمعاهد.
وتم اطلاق مشروع مهم
في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة فى مصر (E_RISE)، وذلك بتمويل من المجلس الثقافى البريطاني،بالتعاون مع جامعة كارديف ميتروبوليتان بالمملكة المتحدة، وبمشاركة جامعتيّ نوتنغهام ترنت بالمملكة المتحدة، وجامعة القاهرة، وذلك في إطار تعزيز بيئة البحث والابتكار، والتعاون الدولي البحثي، واستهدف المشروع؛ تعزيز ودعم قدرات البيئة البحثية، وتطوير مستوى التعاون البحثى طويل المدى بين مصر والمملكة المتحدة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة.
واستكمالًا لهذه الإنطلاقة النوعية؛ عززت جامعة سيوط خلال عام 2024 من الشراكات البحثية مع مختلف الجامعات على مستوى العالم، وتبادل المعلومات، والخبرات معها، والانفتاح على الثقافات المختلفة، حيث استقبلت الجامعة البروفيسور نيلز فريدريك الخبير الجيولوجي والأثري بجامعة روسكيلد بالدنمارك، ضمن المشروع البحثي الجيولوجي المشترك بين جامعة أسيوط، وجامعة روسكيلد؛لدراسة منطقة الواحات المصرية، والتعرف على خصائصها الجيولوجية، والزراعية؛ لتقديم نتائج، ورؤى قيّمة عن التاريخ الجيولوجي، والظروف البيئية لهذه المنطقة.
وأشار التقرير؛ إلى نجاح جامعة أسيوط في بناء علاقات علمية وبحثية مع دولة اليابان، بإطلاق فعاليات الملتقى المصرى - اليابانى الثقافى العلمى، بحضور سفير دولة اليابان؛ وبمشاركة المؤسسة اليابانية بالقاهرة، والذي تضمن توقيع بروتوكولات تعاون مشترك بين الجامعة، وكلًا من؛ الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، والمركز القومي لبحوث المياه؛ وذلك بهدف تحقيق التعاون؛ العلمى، والفنى بين الجامعة، وهذه الجهات، وعقد مجموعة من المحاضرات للتعريف بالمنح اليابانية، وإقامة المعرض الثقافي، والذى شاركت به كليات؛ الفنون الجميلة، والتربية النوعية، والعلوم، والمدرسة اليابانية بأسيوط، وغيرها من الجهات الأخري، كما تضمنت وقائع الملتقى زيارة سفير دولة اليابان؛ لمتحفي "الجولوجيا" و"الفونا" بكلية العلوم وكذا إقامة حفلًا استعراضيًا؛ تضمن عروض موسيقية بمشاركة قصر الثقافة والمدرسة اليابانية بأسيوط.
وأوضح التقرير؛ أن عام 2024 أظهر تميزًا واضحًا لأبناء الجامعة من الباحثين المتميزين في مختلف المجالات، الذين نجحوا في تمثيل الجامعة تمثيلًا مُشرفًا في المحافل المختلفة، وحصدوا جوائز عديدة من كُبرى المؤسسات، والجهات العلمية على المستوى الدولي والعالمي؛ بفضل اسهاماتهم العلمية، وعطاءهم البحثي الذي لا ينضب، فقد شهد عام 2024 إعلان الجامعة؛ فوز الدكتور هاني ناصر الأستاذ المساعد بكلية العلوم؛ بجائزة الألكسو للإبداع، والابتكار للباحثين الشُبان في الوطن العربي، في دورتها السادسة، بجامعة الشارقة، لعام 2024، مُناصفةً ضمن الفئة الأولى، وذلك في بحث بعنوان: "إطار عمل زيوليتيك إيميدازوليت هيدروجين تيتانات الأنابيب النانوية؛ من أجل الامتصاص الفعال، والأكسدة الحفزية للأصباغ العضوية، والمواد البلاستيكية الدقيقة".
وكما شهد عام 2024؛ فوز الباحثة أسماء علي محمد؛ بقسم الوراثة، بكلية الزراعة؛ بجائزة الدكتور عبادة الدولية، فئة الباحث المتميز لعام 2023، في مجال العلوم الزراعية، وتُقدم هذه الجائزة للباحثين الذين لديهم أفكار إبداعية؛ لتطوير مجال تخصصهم
واستكمالًا لهذا التميز الكبير لباحثي جامعة أسيوط؛ فاز الدكتور صادق فتحي المدرس بقسم التاريخ بكلية الآداب؛ بجائزة الأستاذ الدكتور محمد نعمان جلال، المقدمة من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، عن رسالة دكتوراه بعنوان موقف الأمم المتحدة تجاه عملية السلام المصرية الإسرائيلية
وتأكيدًا على ريادة جامعة أسيوط؛ كمؤسسة بحثية تدعم الباحثين لمواصلة إبداعم العلمي؛ أعلنت الجامعة في النصف الثاني من عام 2024: مشاركة الدكتور محمد أحمد خلاف المدرس بقسم علم الحيوان والحشرات؛ بكلية العلوم، ضمن فريق من الباحثين؛ بمركز ماكس ديلبروك للطب الجزيئي في برلين بألمانيا، تمكّن من الوصول إلى اكتشاف مُستقبل حسي جديد يُسمى "ELKIN1"، والذي يؤدي دورًا حاسمًا في الإحساس الطبيعي باللمس لدى البشر والفئران على حدٍ سواء، وقد تم نشر البحث الذى تضمن هذا الاكتشاف العلمي؛ فى مجلة Science فى شهر فبراير 2024، وهى واحدة من المجلات العالمية المرموقة فى مجال العلوم.
وكل هذه الإنجازات وغيرها الكثير؛ يعكس نبوغ باحثي الجامعة، ويبرز جهودها لتحفيزهم على إنتاج مشروعات بحثية مبتكرة، في شتى مجالات العلوم، وسعيها الحثيث لفتح قنوات تواصل فعّالة، مع مختلف الجهات، والمؤسسات البحثية؛ إقليميًا، وعالميًا؛ وتحقيق سمعة بحثية طيبة؛ لتعزيز وجودها في المنصات، والدوريات البحثية المحلية، والعالمية، وتحقيق معايير، ومؤشرات جودة التعليم العالي.
وتوسعت جامعة أسيوط خلال عام 2024؛ في أوجه الدعم المادي والفكري للمشروعات البحثية المتميزة، التي تدعم الابتكار والإبداع، وتقدم حلولًا واقعية ومبتكرة؛ لمشكلات، واحتياجات المجتمع، وكذلك التي تتوافق مع الخطة البحثية للجامعة، وخطة الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، وذلك بإعلانها تمويل (21) مشروعًا بحثيًا؛ لأعضاء هيئة التدريس، والباحثين بالجامعة؛ قيمته (3 مليون) جنيه، وذلك ضمن برنامج التمويل الداخلي للمشروعات البحثية، والتنموية، وحاضنات الأعمال البحثية، والذي يقدمه مكتب إدارة المشروعات البحثية بالجامعة.
وتضمن التقرير؛ اهتمام كليات الجامعة بعقد العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية؛ لشبابها من الباحثين لعرض كل ما هو جديد في مجالات التخصص، ومنها؛ تنظيم كلية التمريض مؤتمرها العلمي الثاني لشباب الباحثين؛ تحت عنوان" الإستفادة من الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي"، والذي تضمن مناقشة كل ما تم استحداثه في كافة مجالات علوم التمريض، وأهم التحديات العملية والحلول المقترحة، وكذلك تنظيم كلية العلوم-بالتعاون مع جامعة بدر- المؤتمر العلمي الثامن لشباب الباحثين في العلوم الأساسية والتطبيقية، بعنوان " التحديثات في التنمية المستدامة"، والذي استهدف؛ مناقشة أحدث اسهامات البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، هذا إلى جانب توفير فرص لدعم شباب الباحثين من خلال؛ بناء جسور تعاون مع الجهات والمؤسسات الصناعية المختلفة، كما نظمت كلية التربية النوعية؛ الملتقى الطلابي الأول للدراسات العليا والبحوث، والذي تضمن عرض (17) بحثًا عِلميٍا ( نظري وعَملي) لباحثي الكلية فى تخصصات؛ الاقتصاد المنزلي، التربية الفنية، التربية الموسيقية.
وحظى ملف" نزاهة البحث العلمي" باهتمام لافت من قِبل جامعة أسيوط ولجنتها المركزية لأخلاقيات البحث العلمي؛وذلك انطلاقًا من رؤيتها الطموحة؛ الهادفة إلى تحقيق معايير الأمانة والنزاهة العلمية والبحثية، وهو ما يتوافق مع التوجه العام للدولة المصرية، وسياسة وزارة التعليم العالي، والمجلس الأعلى للجامعات الداعم لسياسات تحقيق نزاهة البحث العلمي.
وظهر في التقربر؛ اهتمام اللجنة المركزية لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة، ملتقى جامعات إقليم وسط الصعيد تحت عنوان: "نزاهة البحث العلمي: الواقع والمأمول"، وذلك بمشاركة جامعتي؛ أسيوط التكنولوجية، والوادي الجديد، والذي يعد الأول من نوعه، علي مستوي إقليم وسط الصعيد، والمتخصص في الاهتمام بقطاع الدراسات العليا، وإرساء مبادي البحث العلمي السليم، وأخلاقياته؛ بهدف تعزيز نزاهة وأمانة البحوث العلمية بالجامعة، والحفاظ على الحقوق البحثية، والفكرية، والإنسانية؛ لأطراف العملية البحثية، والذي كان من أهم توصياته تنظيم دورات تدريبية؛ لنشر الوعي الخاص بأخلاقيات البحث العلمي، وإعداد مُقرر جامعي عن مجالات الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التعامل معه، والنواحي المسموحة باستخدامه في الأبحاث، ومميزاته ومشكلاته.
وفي ضوء توصيات ملتقى "نزاهة البحث العلمي: الواقع والمأمول" عقدت الجامعة؛ العديد من الندوات، وورش العمل بمختلف كلياتها، ومستشفياتها الجامعية؛ والتي استهدفت؛ نشر الوعي بأهمية مراعاة نزاهة البحث العلمي، وتوسيع أوجه المعرفة بضوابط وأخلاقيات البحوث العلمية، وتطوير المهارات، والخبرات البحثية؛ لحل المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، والحفاظ على الحقوق البحثية والفكرية والإنسانية لأطراف العملية البحثية، وإرشاد الباحثين وتعريفهم بالقوانين والمبادئ المحددة خلال كتابة أبحاثهم ودراساتهم.
وأوضح التقرير؛ اهتمام جامعة أسيوط خلال عام 2024؛
ببناء قدرات الباحثين من حديثي التخرج في مجال النشر الدولي، من خلال؛ تنظيم عدد من الندوات، والورش العلمية؛ للتوعية بقواعد النشر الدولي في المجلات والدوريات العلمية الرصينة، ومنها؛ ورشة عمل نظمتها كلية الزراعة حول:" نظام التحكيم في المجلات العلمية المصنفة في قاعدة بيانات إسكوبس"؛ والتي تضمنت محاضرة حول:" نظام تحكيم البحوث؛ وفقًا لقاعدة بيانات إسكوبس، وناقشت الورشة؛ طرق صياغة البحث المقدم لمجلة أسيوط للبحوث الزراعية، والمواصفات الشكلية له، وبعض الأمور القانونية المتعلقة بالنشر، وقواعده، إلى جانب توصيف مكونات البحث المختلفة.
كما نظّم مركز الدكتور أحمد المنشاوي للنشر العلمي، والتميز البحثي، بكلية التربية بالجامعة؛ ندوة علمية بعنوان "تطوير البحث العلمي بكلية التربية؛ في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي" وناقشت الجودة البحثية، والتي تعد مؤشرًا لقياس جودة الرسائل العلمية، إلى جانب التحديات التنظيمية، والتمويل، وتقييم الأداء، والتسويق، ودور الجامعة كمؤسسة بحثية رائدة في البحث العلمي المتميز.
ونظّمت كلية الخدمة الاجتماعية؛ ورشة عمل؛ بعنوان "الاتجاهات الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الإجتماعية"، واستهدفت تسليط الضوء على؛ الإتجاهات العلمية الحديثة لإنجاز البحوث العلمية في العلوم الاجتماعية، والتحليل الإحصائي SPSS، وذلك من خلال؛ مناقشات علمية مثمرة، علي أيدي متخصصين في هذا المجال.
وأسهم معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية في انجازات وحصاد المنظومة البحثية بجامعة أسيوط؛ عام 2024؛ كونه أول معهد بحثي على مستوى الجامعات المصرية في هذا التخصص الدقيق، ويمثل نموذجًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم التوجه إلى إجراء الدراسات البينية والتطبيقية، وتقوية القدرات البحثية وتنمية مهارات التحليل والقدرات الابتكارية العلمية كذلك التعرف على المشاكل المجتمعية والعمل على حلها خاصة فى محافظة أسيوط وصعيد مصر؛ من خلال عقد العديد من ورش العمل الهادفة إلى رفع قدرات باحثيه وتوجيههم إلى الأساليب والتطورات الحديثة في مجال تخصصهم، وابقائهم دومًا على إطلاع دائم عليها.
وكان من بين أوجه النشاط العلمي لمعهد بحوث دراسات البيولوجيا الجزيئية؛ تنظيم ورشة عمل حول: تقنيات تحليل الحمض النووي (DNA)، وقدمت الورشة محاضرات حول؛ كيفية استخلاص الحمض النووي DNA، وبعض تقنيات تفاعل البلمرة المتسلسل، وطرق عزل، واستخلاص الحمض النووي DNA، وكذلك التعرف على تقنيات PCR وGel electrophoresis، وكيفية عزل الحمض النووي DNA بالطريقتين؛ التقليدية، والحديثة من أكثر من مصدر، والتعريف باستخدام ال PCR، ومشاهدة شكل الباندات الظاهرة تحت أشعة UV.
كما نظّمت وحدة الهندسة الوراثية وزراعة الأنسجة بمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بالجامعة، ورشة عمل بعنوان: " أسس زراعة الأنسجة النباتية- الأساس النظري والتطبيق العملي"، والتي استهدفت الباحثين، والمهندسين الزراعيين، والمهتمين بتقنية زراعة الأنسجة، وتوضيح دورها فى الحفاظ على الخلايا النباتية، أو الانسجة، أو الأعضاء، وإكثارها فى ظروف ملائمة؛ لإنتاج نباتات معدلة وراثيًا ومقاومة للأمراض، إلى جانب الكثير من الورش العلمية والمجتمعية والبيئية بحضور العديد من طوائف المجتمع خارج وداخل الجامعة، والهادفة إلى الإرتقاء بأنشطة المعهد كأحد نقاط القوة المميزة لقطاع البحث العلمي بالجامعة، هذا بالإضافة إلى اساهامات المعهد في مجال النشر الدولي للبحوث في المجلات العلمية الرصينة المصنفة(Q1و Q2)، وايضًا النشر بمجلات تابعة لبنك المعرفة المصري نتاج أبحاث طلاب الماجستير والطلاب والباحثين بالمعهد.
وأوضح التقرير، حرص الجامعة خلال عام 2024 على تزويد الوحدات، والمراكز البحثية بالكليات بأحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمي، ودعم وتطوير المكتبة الرئيسية الجامعة، ومكتبات الكليات، وتطويرها بأحدث الأجهزة، ونظم البحث الإلكتروني، والمراجع، والدوريات الحديثة؛ لتسهيل المهمات البحثية على أعضاء هيئة التدريس والباحثين.
كل هذا الزخم العلمي والبحثي وغيره الكثير، تم انجازه وتنفيذه خلال عام 2024؛ مما اسهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة للدولة المصرية، كون البحث العلمي أحد أهم أركان تطوير منظومة التنمية المجتمعية.